عرض مشاركة واحدة
قديم 01-22-17, 01:17 PM   #1
حسين سلطان

الصورة الرمزية حسين سلطان

آخر زيارة »  10-15-23 (07:46 AM)
المكان »  البحرين
الهوايه »  القراءة والكتابة

 الأوسمة و جوائز

افتراضي رغباتنا ومانريد؟!!



✿.~ْْْْ ♦




الأمل هي تلك النافذة الصغيرة، التي مهما صغر حجمها، إلّا أنها

تفتح آفاقاً واسعة في الحياة.







السسلام عليكم ورحمه الله وبركآته

آسسعد الله آوقآتكم بالرحمه والمغفره روآد القسسم الإفآضل

كيف حآلكم وآحوآلكم .؟. يآرب يكون الجميع بخير وبآفضل حآآل

يسسعدني آن أطرح لكم نقآش أسسبوعي

فـ آهلاً وسسهلاً بكم في طيآت هذآ النقآش

✿.~ْْْْ ♦




الإنسان كائن له رغبات،وقد انخرط في مجموعة من التحولات والثورات العلمية، فأصبحث التقنية،

وغدا الإنسان يبحث عن الخلاص، وعن العيش في الرفاهية بأقل مجهود، ويسخر الطبيعة وأي


شيء أمامه، حتى أخيه الإنسان. لكن هل رغباتنا نابعة منا حقا أم نها رغبات تسربت إلينا عبر

مجموعة من الأجهزة المجندة لذلك؟

نقضي وقت مهم أمام التلفاز أو شاشات الحاسوب، أو حتى أمام الهواتف الذكية واللوحات الرقمية،

ونستهلك خلال اليوم الواحد العديد من الرسائل والعديد من المواد الاعلامية والتنبيهات . التي

تسهر على توجيه سلوكنا ورغباتنا وتوجهاتنا، وتنفذ إلى أعماق لا شعورنا، وتعمل على توجيه

رغباتنا وتقودنا بوعي أو بدون وعي نحو الاستهلاك، فنصبح في غفلة منا زبناء أوفياء، نتسابق من

أجل الاستهلاك ونتفاخر بذلك. رغباتنا أصبح مادية، في ظل عالم مادي تحكمه الرأسمالية في

أفحش حالاتها، فالإنسان البسيط من خلال راتبه الشهري، يسعى لتحقيق أمور ضخمة فتبتلعه

المؤسسات الرأسمالية بمنح قروض يسددها عبر سنوات من العمل المتواصل.

تنقضي الأيام وتمر السنون تلو السنين ونتقدم في العمر بمقدار “س”، وسرعان ما نبدأ – بالتزامن

مع بداية كل عام – بتحضير الأُمنيات، ونأمل بزف البشريات لتحقيق ما تمنينا تحقيقه، ونُقدِّم

المَشيئة لسعادة السنوات

بالتغلغل إلى طيات الأماني والرغبات الساكنة بقلوبنا، نجدها قد تراكمت وازدادت فوق بعضها، أو

ربما نقصت أو ظلّت كما هي، لم يشأ لها أن تخرج إلى النور؛ فالحقيقة إما أننا نصنع أُمنيات غير

واقعية أو أننا لا نستمر بالدعم للأماني، أو أن الزمن يسخر منا فليس هناك تقدم يُذكر

فالتقدم ليس بالسنين

“وأن ليس للإنسان إلا ما سعى” فالسعي هو ما يُعترف به – لا العمر أو الحلم – ليس بما حلمنا به

بل بما حققناه من حلم، ما أردناه وحصلنا عليه، ما رغبنا به ورهبنا أو نأينا عنه، ما رغبنا في عمله

ورهبنا عن تغييره، التّمَني دائما موجود يُحدثه الملل أو يصنعه الواقع، يُرغمنا عليه الزمن أو حتى

النفس ولكن يصحبه الرغبة أو تصحبه الرهبة.



♪ ✿ ♪







✓ _ هل تعتبر الرغبـــــة صفه من صفات الانسان الطبيعي؟

✓_ هل ترغب في اقتناء كل مــــا يمر امامكــ من جديد ومبهر للعين؟!

✓_ هل الادمـــــان سببه الرئيسي هي " الرغبة" \ ايااكاان نوع الادمــــــــــــــــــــان؟!

✓_ هل هناكــــــ رغبة ايجابية ورغبة سلبية؟ اذكر النوعين من وجهة نظركــــــ ان وجدتــ؟!

✓ _هل لديكـــ رغبااتــــ لايعرفها احد؟!

✓ _ مالفرق بين رغبااتنا والاشياء التي نطمح اليها؟!

✓ _ هل تؤثر رغبااتكــــــ على سلوككـــ؟!

✓ _ ان كاانت لكـــــ رغبة ولم تستطيع الحصول عليها فـــماذا تفعل؟!

✓ _من أين تنبع رغبااتنا؟!





✓_ مسساحة خااصة لتعبيركـــــــ االخااص ^^



~♡~
هذه أسسئلة لآ نوآجهها بشكل صريح في حيآتنا اليومية

ولذلكَ فتحنآآ بابَ النقاآشِ لكم , بحكمة , بصرآحه , بجديه ... نعتبر منهآ ..

لننعش بهآ ضمآئرنآ البآهتة المغلفة ببرد الششتآء نحركهآ بنسسمة من فجر الربيع

ورعشة من عوآصف الخريف .وكلنآ أملٌ في أن نبصرَ ردودكم ومشاركآتكم الرآئعة والمفيدة

لآ تنسسوآ " أنتم هم إكسسير النقآش" فلآ تتركوه يتيماً ولآ تحرموه من تفآعلكم

✿.~ْْْْ ♦



وآخيراً يبقى لنآ أن نشكر الله على النعمه والتوفيق ..

ثم نشكر أدآريون القسم العآم على سسعيهم ومسسآعدتهم

ومن سسآهم معنآ بالعمل المصممه المبدعه آميسسآ

أسستودعكم الله الذي لا تضيع ودآئعه


بنر .. ~





لا تيأس إذا تعثرت أقدامك، وسقطت في حفرة واسعة، فسوف تخرج منها

وأنت أكثر تماسكاً وقوة، إن الله مع الصابرين.



✿.~ْْْْ[] ♦