الموضوع: الخوف من الله
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-17, 08:23 AM   #3
المحور

آخر زيارة »  اليوم (10:42 AM)
المكان »  السعوديه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي جلعنا مسلمين .
اللهم يارب امين


من اعظم عبادة الله ان تخاف من الله .


الكثير لا يخاف كما ذكر في المشاركه من المنكرات السبب يضن ان العقوبه مؤجله , لكن في الحقيقه العقوبه في حياتك قبل الاخرة,
منها عدم التوفيق لي طاعه الله تأخير الصلاة وتهوان فيها هذا من المعاصي ,الضنك زهق الملل ,غيرها كثير.



ان الخوف من الله عبادة من خاف الله أمن عقوبته , وانها متربطه بالمعاصي .


من خاف الله طئمن قلبه .

من خاف الله فقه الله .



قال ابن القيم رحمه الله: "كلما كان العبد بالله أعلم، كان له أخوف. قال ابن مسعود: "كفى بخشية الله علماً" ونقصان الخوف من الله إنما هو لنقصان معرفة العبد به، فأَعرف الناس أخشاهم لله، ومن عرف الله اشتد حياؤه منه وخوفه له وحبه له، وكلما ازداد معرفة ازداد حياءً وخوفاً وحباً.

الخوف من الله تعالى واجب على كل أحد، ولا يبلغ أحد مأمنه من الله إلا بالخوف منه، قال الله عز وجل: {فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران:175]، وقال عز وجل: {فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ} [المائدة:44]، وقال سبحانه: {وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} [البقرة من الآية:40].



كيف نخاف الله

قراءة القرآن وتدبر معانيه يصولك الي خوف الله
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا
استشعار عظم الذنب وهوله
روى البخاري [6308] عن ابن مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: "إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ قَاعِدٌ تَحْتَ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ، وَإِنَّ الْفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ مَرَّ عَلَى أَنْفِهِ فَقَالَ بِهِ هَكَذَا".

تقوى الله تعالى، بفعل الطاعات، وترك المنكرات والمحرمات، فهذا يزرع الخوف في القلوب، ويحييها بعد مواتها، ويشغلها بمحبة الله وابتغاء مرضاته واتقاه سخطه.



تعظيم محارم الله


قال ابن القيم رحمه الله: "الْخَوْفُ الْمَحْمُودُ الصَّادِقُ: مَا حَالَ بَيْنَ صَاحِبِهِ وَبَيْنَ مَحَارِمِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِذَا تَجَاوَزَ ذَلِكَ خِيفَ مِنْهُ الْيَأْسُ وَالْقُنُوطُ.

ان هناك فضل للخائفين من الله قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [الأنفال:2].



السؤال هل هذا الايه تنطبق علينا .

نفكر مليا ان الله مطلع علينا في سرو العلانيه .




والحمد لله رب العالمين

اللهم نسئل علما نفعا و رزق طبيا وعملا متقبلا وقلبا خعشعا.

سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك اتوب اليك .