عرض مشاركة واحدة
قديم 02-17-17, 02:50 AM   #3
حُسآم

الصورة الرمزية حُسآم
~// العَنَّكَبوتّْ //~

آخر زيارة »  12-30-19 (02:16 AM)
المكان »  (.. صبيآء ..)
الهوايه »  السبآحه ، ركوب الدراجه الهوائيه ، القراءه الكتابه
.. ويبقى الجُنون ملآذ كُل عآقل ، يريدُ الخلآص من الحقيقه .. !!

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



.. / ~

،


بسم الله .. / ~

سَّ أرفرف قَليلآ على قُلوبٍ تفقه ، فَ العُقول مُضطربه مِن زلآزل الهوىَّ
سيدتيَّ ، الإنسآن خُلق من عجلَّ ، عندمآ يَكونُ الإنسآن لآ يحتملَّ كَبد الحيآة
تنقلُب الموآزين ، / !

الدين ليسَّ بَكره ، ولكنهُ قَيمٌ لـِ مكآرم الأخلآق
وَالصبر ، والصَبر ، وَ الصَبر ، عندمآ يقلُ الصَبر ، تَتكسر سلآلم الحكمه

فَ التربيه تَحآتجُ عنآيه ، ولكن الوآقع يعجُ لـِ مقتبسآةٍ عده فَ المنهج
هُنآ ضَئيل ، هنآك أنآس لم تُقدر الله حَق قدره ، لم تذكر الله إلآ قليلآ
والنفسُ المُطمئنه ، هي التي تُلآزم الذكر دومآ ، وتعلمُ بـِ أن هم الدُنيآ
لِيسَّ قليل ، / !

تقلُ المَسؤليه لدى الأبآء في تربيه أبنآئهم ، وهي الرقآبه في سُلم الحيآة
والأم قد تتهآون عن تلقيمهُ الدرر الحسنه ، نبيعُ الحسن لـِ قُبحٍ قليل فَنخلفَّ
سفهآ لـِ الأبنآء .. !

المآل يُشغل الأب عن أبنآءه ، والدوآم يشغلهُ عن أبنآءه ، وأوقآت الإسترخآء
يَبعدُ عن أبنآءه ، فقد يَجلسُ الأب مع الأبنآء ، ولكن خلآف ذآلك هي الأم .. !

تحتآزُ الجآنب الأكبر ، في تربيه الأطفآل ، فَ إهمآلهم هُو عبآره عن إفسآدهم
ولآ ينكشفُ الوضع إلآ بعد مُنعطف الخسآره ، فَ الأبنآء عندمآ يشآهَدون التلفآز

يَقتبسُ منهُ سوآءً قبيح أو حسن ، والعنف الأسري ليس أصبح مُنتشرآ بـِ كثره
لآ أقول لكِ الدين هُو البعد عن الله ، ولكن سأخبركِ شيءً الروح إذآ لم تُحسن
إليهآ سَتضلك ضلآلآ ، بعيدآ ،/

سَتنبشُ لك أفكآرآ وخيمه ، كمآهي خطوآت الشيطآن فتصبحُ زلل
الإنسآن يَقدرُ أن يَمسك نفسه إذآ علمهآ ، الرفق والرحمه ، أمآ إذآ كآن
مُتجبرآ فلم ُسقهآ إلآ البغضَّ ، فتلقى العدآوه في القُلوب لـِ تسكنَّ الجحد
والنكرآن ، فَ الأبنآءُ نعمه من رب العآلمين

ولكنَّ عندمآ لآ ينظرُ الإنسآن لـِ بغيه سيجرهُ إلـى مهآلك ، والأقدآر نحنُ
سببآ فيهآ ، عندمآ لآ نُنظم الوقت ، في يومنآ سنجدُ إهمآلآ كثيرآ لهم
والدُعآء بـِ الصلآح يُثمر ، ولكن الوضع الرآهن إختلف بشتى أنوآعه فكل
الذي يفعلونهُ ، رأوهُ من قبل ، من مُختلف الجرآئم ، / !

وَ الجزع على المكتوب ، فهو لآ يرضى إلآ بـِ السخط فَ لو كآن مع الله
بـِ الثآنيه واللحظه لقآل هذآ بلآءٌ حل بي ، فَ الدُنيآ دآرُ إبتلآء ، والصَبرُ
هُو السُلم لـِ الرضآء بـِ الأقدآر ، والرضآ شمعه تُنيرُ لـِ الظآلين طَريقهم ،

وهذه ليسَّت فقط بـِ الإهمآل ولكنَّ هُنآك أشيآء تكونُ فوق طآقه المرء
فَ أغلب الذين يتزوجونَّ ، عندمَآ ينجبون الأطفآل يقعُ التهآون بينهم ..

فَ تُرمى الأمآنه بـِ جهلٍ منآ ، وكمآ أن الله هُو المتكفل ولكن الحق لآ يطقهُ
الكثير ، فَ الضنك ، والمسُ بـِ الضر ، و البئسآء ، هذه أيآم تتدآول بِين النآس
وهذه حكمه ، لـِ الذين يفقهُون بـِ أن الإختبآر هُو على صَرح الدُنيآ ، في قيم
الأمآنه

فَ الله إستثنى المُصلين الذين هُم على صلآتهم يحآفظون ، ودآئمون
ولكن الذي يتخذهآ هُزوآ ، أجدهُ لـِ الغضب بآرز ، وطُغيآنه يملي صدرهُ
لآ أقولهآ أنآ بـِل الحقيقه التي أرآهآ أمآمي ، فَ الشمآته وَ الإحقآر من
الأخرين ، تعودُ إليك ، مهمآ كنتُ منصفآ فَ الإبتلآءُ فهذه الأرضَّ يدُور
كمآ تدور الأرضَّ ، فَ إحتقآر النفسُ يُرعب القُلوب ويملوهآ سوآدآ ، / !

فَ السآمعُ الذي قبل سمعك هو سمعُ الله عز وجل ، والسآنُ الذي
ينطقُ هو لسآنُ الله قبل أن يكون لسآنك ، ف الكلآم لهُ أثر كثير في
إفسآد القُلوب قبل العُقول ، فَ نوآصينآ الله هُو من يدبرُ الأمر من فوقهآ

نحنُ هنآ لنفتن ، فهذه الدُنيآ ، فَ الله توعد وقآل سنستدرجهم من حيث
لآ يعلمون .. ومآ أموآلنآ وأولآدنآ إلآ فتنه ، وبعضهم أعدآء لنآ ، إلآ المُتقينَّ
و الحليمُ هو الذي يرآك تفعل هكذآ وهكذآ ويمهدُ لك الطريقَّ ، /

،،،، / ~



الإهتمآم ، هو مُجرد عن نبته تَزرعُ بذرتهآ في قُلوبهم لـِ تُثمر بـِ العطآء
فَ إن أحسنت إليهآ ستحسنُ إليك ، وإن أسأت لهآ ، سَتعود إليك أيضآ
بـِ ثمآرهآ ، فَ الجزآءُ من جنس العملَّ ..

فَلو علموآ قدر الحسيب والرقيب لمآ بطشت الأيآدي إلآ بـِ الحُسنى ،
ولستمسكُو أنفسهم ولم يَكونوآ مفسدين لـِ يهلكون النسل ، ويسعُون بـِ الإفسآد
الروحي قبل الخآرجي ، / !

فَ انتقآءُ الكلمآت ، تطبعُ أثر في القُلوب ، فكيف لإنسآن نسى الذي شد أزره
ونقذ ظهره ، وشرح صدره ، سيفقهُ طيبه الحيآه ، ف الخُلق الطيب يجبُ أن يثمر
والقُبحُ يزيدُ المرء جهلآ وحمآقه ، / !

فَ نحنُ نحبُ المآل حُبآ جمآ ، نظنهُ هو الحيآة ، هو السعآده ، وقبل أن يكون زينه
هو فتنه ، والمُتصدق هو الذي يَرثُ الصلآح ، أمآ الذي ينهر السآئل ستقلُ عليه البركه
فَ عندمآ نعلمُ الأطفآل الصدقه ، تثمرُ في قُلوبهم ، / ومآكآن الله يضيعُ عمل عآمل

لآ أريدُ أن أطيل ولكنَّ الأغلب يَعلمون أولآدهم أخلآقآ غير بذيئيه ولكن الطريقُ إلـى الله
هو الطَريقُ الذي ينجيك من شَر الدُنيآ ، فَ الله وصفهآ دآر لعب ومتآع الغُرور ، / !

أتمنى أني أفدتكِ بهذآ العج الذي سقط
فَ أحسني الإختيآر منه ، حتى وإن كآن غير صآئب

أتمنى لي ولكم التوفيق