| | 
حوار :هو وهي !
هو :
اشتاقت صباحاتي لِبَسمَةٍ من ثَغرها..
فَهَلّا أطل علينا وجه القمر ! ؟
هي:
مالي وللصباحات..أعشقُ همساتِ القمر ..تنسابُ مثلَهُ قطراتِ المطر ..
يُضئُ العتمة بنوره .. وهدوء القلب يسكنُ ويستقر.
هو:
عشقتك قمراً مضيئاً بليليَ الحالكْ ....
فمهما سافرت وزرت أبعد البلاد,
فأنتِ في القلبِ ساكنةٌ جوفَ الفؤاد
فانتظري لأفرش لك الارض بالورود
وأُضئ كواكبي لك في الليل شموع
هي:
هل ستبقى الشموع والظلال؟
ووريقات الورد تحت الأنظار؟
أم ستتوضح الملامح في ضوء الشموع؟
ليتها تلامس وُريقاتِ الورد المخملية لِتغفو على هَدبها وتنام.
فمن انت؟؟
هو:
تعودين وتسالين من أنا؟
أنا الحب في لون المطر ,
أنا الفكر في ليل السهر,
أنا الهدوء في قارورة عطر ,
انهمرت وبلّلت حياتكِ وصارت بأَلوان القمر
أَسْهَرْتُ عينكِ تُناجي القمر ,غارت منها نجوم السهر
انسكبتُ في روحك وغدت أنفاسك عطورا...
هي:
سأعود للسؤال وأعود :
من أنت, من أنت ومن أنت؟؟
لا تحسب أن الولوج بين حنايايَ سهل
ولا تعتقد أني من كانت للبسمةِ تنتظر ...
أنا من أهدتها السماء المطر
لِتُنزِلَ أشواق السهر على أهدابكَ الحانية
أنا من أعطاك قافية الشِّعر والوزن...
....وبين الفكر والتنهيدة .. فكرٌ يَسْرِقُ الأَلباب
هل هذا حلم؟ أم مفردات تأبى إلا البريق والّلمعان ؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,
بقلمي......
وردة بريــة ........Warda Baria
|