يالحبيبة الغالية ان شءت ي بنتي وسن ، وان قررت ي الزواج من شايب فأنت ي أختي ، على كل حال أنا لم أهجوك مبتدءا يعلم الله ، وانما ذلك كان دفاعا عن نفسي وعن اختي الكريمة نورة . لأنك اتهمتيني بشيء لم يدور بخلدي بل ويفهمه اقل الناس ثقافة ، مما فتح باب التساءل حول من لم يكن له نصيبا أصلا في هجاءي ، وانما انا هجوت الافكار لا الابرار كأختنا نورة ، معاذ الله ان اقذف المحصات الغافلات كنورة واخواتها ، فأنا لي بنات ربما فيهن من هي في سنها ، وانما انت هجيتني وقلت في ما لم تقله نورة نفسها ، على كل انت اصبحت كبيرة الان في عيني وقلبي ايضا من خلال ردودك الجميلة ، بل أصبحت ي تكبرين زيادة يوم عن يوم عندي ، وأما بالنسبة لقصيدتي هذه والموجهة الى ابو ضاوي أصلا هي فقط من باب العتاب لك ي والشرهة عليه لما تركني فريسة لك ي وفي الساحة وحدي أصارع بحور شعرك المتتدفقة والمبحرة تجاهي ترصدني اينما ذهب وتحاصرني وتحصرني في الزاوية الضيقة لكي تنقض علي مرة واحدة ويكون هناك هلاكي والضربة القاضية على يدك ، فأصبحت بعدها اتوجس منك واترقب موتي بسببك في اية لحظة . طبعا موتي المعنوي ، صح السانك واعتلا شانك ما أحلا بيانك . اخيرا لن ارضى حتى تتزوجي شايب ان صدقتيني في وعدك وكان منك عهدا ، فإنه من دواعي سعادتي عندما اجد شيبة مثلي يرفل بالسعادة . بسبب احتواء الشابات لشيبته والاعتناء به خصوصا عندما تكون احداهن تتزوج منه محتسبة عند الله ، كما فعلت تلك الصالحة مع شيخنا عبد الله بن جبرين يرحمه الله ، وما اقلهن في هذه الايام عددا . حفظك ربي ورعاك ايتها (الملاك) السماوية والروح العلوية . احترامي