عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-17, 04:59 AM   #1
العراب الاخير

الصورة الرمزية العراب الاخير
العرااااااااااااب

آخر زيارة »  10-09-17 (07:33 AM)
المكان »  الحب يولد عظيم ويحيا عظيم ولا يفنى سلطان حقيقته
الهوايه »  الكتابه والثقافه والشعر والفلسفه والشطرنج وابعادي العشره

 الأوسمة و جوائز

افتراضي من خريجه التكنونانو الى بائعه شورما؟!



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من واقع عربي مؤلم
يرثيه الطموح والإبداع
استوقفني منذ فتره قصه
إحدى الطامحات العربيه
ولا أخفيكم أني وقفت على هذه
القصة طويلا ورسمت تعجبات العالم!!!!!عليها
تتبعها عتبات على شكل استفهامات؟؟؟؟؟؟
ومر سؤال في فكري لماذا واقعنا مهندس يبني
بيتا مغلق بدون أبواب ولا نوافذ
ناهيك عن قصص كثيره مثل هذه القصة
من شباب وفتيات
وخاصتا من يملكون شهادات عليا في تخصصات
نادره في الوطن العربي
مثل
! التكنونانو
!الهندسه الوراثية
!اعاده بناء الخلايا الجذعية
!الطاقه النووية
!علم الفلك
!الفيزياء الطبيه


من المسؤول ولماذا التقييد ومن المستفيد؟
وما هي الحلول الممكنة ؟
اليكم احدى هذه القصص
من معامل أبحاث تقنية النانو في أستراليا
إلى بائعة للشاورما على كورنيش مدينة
الدمام، هي باختصار قصة السعودية
نورة الغامدي 32 عاماً والتي تبددت
أحلامها بعد اعتذار أكثر من جهة وظيفية عن توظيفها.
وتروي نورة وهي أم لطفلة قصتها
مررت بمنعطفات كثيرة وعقبات تجاوزتها
خلال مشواري الدراسي كان هذا على أمل تحقيق حلمي العلمي والمهني الذي أنشده”.

وكانت الطالبة السعودية قد درست
اللغة الإنكليزية في كندا ورافقها
زوجها هناك، أما رسالة الماجستير
فكانت من جامعة فلندرز جنوب
أستراليا وأيضاً رافقها زوجها إلا
أنه في آخر عام عاد للسعودية
بسبب استدعائه للحرب.

خلال تلك الفترة عاشت نورة
مع ابنتها 8 أعوام في الغربة بعد عودة
زوجها، لكن ما كان يعزيها هو عملها
المتواصل من السابعة صباحاً و
حتى الثانية عشرة ليلاً، حسب قولها.

كل هذا الكفاح وما تمخض عنه من
درجة علمية، لم يشفع لها لكي تعمل
في جامعات سعودية، وغيرها من
الشركات في القطاع الحكومي
والخاص التي رفضت توظيفها.

أسباب عدم توظيفها

تقول نورة “بالرغم من ندرة تخصصي
وأهميته إلا أنني لم أجد وظيفة”
، والأسباب حول عدم توظيفها
كثيرة لكن الأغرب هو اعتذار واحدة
من أكبر الشركات السعودية المتخصصة
في البتروكيماويات بحجة أنه لا
يوجد معامل أبحاث يمكن أن
تعمل بها النساء” حسب نورة.

وتضيف أن من أسباب تعذّر حصولها
على عمل خشية بعض المسؤولين
من ذهاب مناصبهم من أيديهم
بسبب درجتها العلمية.

نورة التي رحلت أمها قبل 14 عاماً
بسبب سرطان في البطن اختارت
تخصص “تقنية النانو” من أجل
البحث عن علاج للحالات المماثلة
لوالدتها ممن أصبن بالسرطان، وقالت”
قد تشعر بي أمي في مرقدها، فهي
عانت كثيراً قبل رحيلها”.

ما هو النانو؟

ووفقاً*لموقع*معهد الملك عبد الله لتقنية
النانو يعتمد مفهوم تقنية النانو على
اعتبار أن الجسيمات التي يقل حجمها
عن مائة نانومتر (النانومتر هو جزء من ألف مليون من المتر) تُعطي للمادة التي تدخل في تركيبها
خصائص وسلوكيات جديدة.

وهذا بسبب أن هذه الجسيمات
تظهر مفاهيم فيزيائية وكيميائية
جديدة مما يقود إلى سلوك جديد
يعتمد على حجم الجسيمات.

فقد لوحظ، كمثال لذلك، أن التركيب
الإلكتروني، التوصيلية، التفاعلية، درجة الانصهار
وخصائص المادة تتغير كلها عندما يقل
حجم الجسيمات فكلما اقترب حجم
المادة من الأبعاد الذرية خضعت
المادة لقوانين ميكانيكا الكم بدلاً
من قوانين الفيزياء التقليدية، ويتيح
ذلك التحكم في خواصها.

وبناءً على ذلك فقد استنتج الباحثون
أن لهذه التقنية آثاراً تكنولوجية
عظيمة تشمل مثلاً إنتاج مواد خفيفة
وقوية، اختزال زمن توصيل
الدواء النانوي إلى الجهاز الدوري
البشري، زيادة حجم استيعاب الأشرطة
المغناطيسية وصناعة مفاتيح حاسوب سريعة.

وتعد الخلايا الحية الطبيعية مثالاً
مهماً لتقنية النانو الطبيعية، حيث
تُعد مستودعاً لعدد كبير من الآلات
البيولوجية الطبيعية بحجم النانو
ويتم تصنيع البروتينات داخلها على
شكل خطوط مجتمعة بحجم النانو، وبالتالي
فيمكن للآلات النانوية المصنعة أن تتفاعل
معها وتؤدي الهدف المنشود مثل
تحليل محتويات الخلية، إيصال الدواء
إليها أو إبادتها عندما تصبح مؤذية.

لماذا استبدلت الشاورما بالنانو؟
الإحباط لم يجد طريقاً لـنورة التي
فضلت بيع الشاورما على ضفاف
الخليج العربي لتستقبل أجناساً
مختلفة من البشر نظراً لطبيعة المدينة
التي تضم كبريات الشركات العالمية.
هذه التجربة والخوض في
غمارها لم يكن المال الدافع الوحيد
لها بل كان ثمة أهداف أخرى
منها الاحتكاك والتقرب من البشر
والتعرف كذلك على طبيعة حياتهم، كما تقول.

وبحسب نورة “فإنها أصرت، رغم
رفض زوجها بشكل مبدئي، على
الخروج وبيع الشاورما، وقالت “اقتنع زوجي
ووافق بعد أن صدم من الواقع بعد أن تم رفض توظيفي”.

وبالإضافة لبيعها الشاورما على الكورنيش
تضع نورة لزبائنها صفحة على موقع إنستغرام
للتواصل الاجتماعي من أجل عرض
آخر ما صنعته يداها من منتجات، ويبلغ سعر
ساندوتش الشاورما الواحد 5 ريالات، وتؤكد
أن دخلها الشهري غير ثابت.
ورغم انغماسها في مهنتها الجديدة إلا
أن نورة الغامدي تختتم بقولها “لن أتخلى
عن حلمي بخدمة بلدي كباحثة أو محاضرة في إحدى الجامعات”.