الموضوع: زوجي؟؟!!..
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-17, 05:54 PM   #1
مشكلتي

الصورة الرمزية مشكلتي

آخر زيارة »  اليوم (12:32 AM)
يرحم امك ساعدني؟

 الأوسمة و جوائز

افتراضي زوجي؟؟!!..



في البداية جزاكم الله خيراً عن الإسلام والمسلمين، نفع الله بكم وسدد خطاكم وشكر مسعاكم الطيب

في الحقيقة أعاني منذ سنوات طويلة من حالة مرضيةأصابت زوجي بعد زواجنا بعدة سنوات قليلة،أنا متزوجة منذإثنان وعشرون عاماً، ولدي منه أربع أولاد منهن ثلاث فتيات وصبي واحد، مشكلتي بإنه يشاهد المواقع الإباحية يومياًوبالساعات، أحياناً يشاهدها بمحل عمله وأحياناً آخرى بالبيت.

هذه ليست مشكلتي مع أنها السبب الرئيسي للمشكلة، سأوضح لكم الأمر بارك الله فيكم

منذ إثنا عشر عاماً بدأ زوجي بمشاهدة هذه الأفلام عبر الدش ومن ثم بدأ يحدثني على الجماع مع أخي ويطلب مني يومياً إغراء أخي حتى يوافق على طلبي كما يشاهد في بعض الأفلام،

لم أنتبه له في بداية الأمر وقولت في نفسي فترة وتمر بسلام، لكن الأمر تتطور معه وزاد معه لدرجة شديدة وكل يوم يطلب نفس الطلب، قررت وقتها إبعاد أخي وإفتعلت مشكلة بيني وبينه وجميع أخواتي الذكور حتى لا يأتي أحد منهم لزيارتنا وبالفعل إنقطعت العلاقة بيننا لعدة سنوات،

وكانت عبارة عن سؤالي أنا عليهم كلما ذهبت لزيارة والدتي ووالدي رحمه الله، وإنشغل بالحياة ولم يذكرني بالأمر مرة آخرى،فرحت لتغيره وكان وقتها عندي منه ثلاث أبناء فقط بنتان والولد وفكرت في الحمل مرة آخرى ووافق وحدث الحمل بالفعل، كنت في الشهر الخامس وذهبت للطبيبة مع إبنتي الصغرة وتركت الكبيرة لتذاكر دروسها كان عمرها ثلاث عشر عاما، وعندما عدت بلغتني بحاجتها للحديث معي قلبي لم يصبر شعرت بخوف وقلق شديد طلبت منها تتحدث لكنها رفضت وطلبت الإنتظار لحين خروج والدها من البيت،


وبالفعل بعد خروجه بلغتني بأنه حاول الإعتداء عليها كلمس أعضائها وإحتضانها وتقبيلها وهكذا من أمور المداعبة بين الزوجين، إنهرت تماماً وطلبت عودته من الخارج قال بل إنتظري لحين عودتي وعندما عاد تحدثت إليه فيما فعله قال بأنه لم يدري بما فعل وبرر موقفه بأشياء لا تذكر تعب نفسي وإلى ماذالك من اعذار غير حقيقية،طلبت منه الذهاب للطبيب أو لأحد أقاربه وهو راقي شريعي بالقرآن رفض تماماً،

وحافظت بقدر المستطاع على بناتي منه لدرجة كنت أنام على باب غرفتهن حتى أشعر به وه دخل لحين وضعت إبنتي الصغرة وتغير للأفضل وأصبح إنسان آخر وفي ذلك الوقت كان لدينا وصلة للإنترنت وأصبح يمارس هوايته بالمشاهدة عبر النت، وعاد من جديد للحديث عن أخي ولم ييأس من المحاولة مع بناته والدخول عليهم في حجرتهم بدون إستأذان والحديث معهن في ذلك الأمر بكلام واضح، حتى كان يطلب من بناته معاشرتهن لكن بشكل غير كامل مثل مايحدث مع الزواج، وكان يتحدث بدون خجل ولا حياء،


فاض بي الكيل وطلبت منه الطلاق وبالفعل حدث مرة وفي نفس اليوم ردني إلى عصمته وحلف ووعدني بأنه لن يفعلها مرة آخرى ولن يكون له آي تعامل مع بناته وكل مايريد طلبه سيطلبه مني ولن يدخل عليهن نهائياً، صدقته واستمر لفترة ينفذ وعده ولكن كان مستمر معي في طلب رجل آخر يعاشرني حتى يلبي رغبته وحاول معي كثيراً التعارف مع أشخاص على النت حتى أختار منهم رجل وكل يوم كان نفس الحوار ولم يتغير، ومن ثم عاد للمحاولة مع بناته من جديد في ذلك الوقت قررت الإنفصال عنه وعدم العودة مهما كان السبب، وبالفعل جاء بالمأذون

ولكن المأذون حاول يعرف مني السبب حتى لا يحدث فراق وكان يحاول أن يصلح بيننا قبل أخذ آي إجراء قانوني، ولكنه هو رفض أن يتحدث إلي المـأذون خاف إني أتحدث بما يفعله معي ومع بناته، ولكن المأذون صمم يتحدث إلى بمفردنا بوجوده لكن في جانب من الغرفة حتى لا يسمع هو حديثاً، ولكني رفضت تماماً البوح بآي شيء، فقال له المأذون حلفت لها بإني لن أبوح بكلمة واحدة حتى الموت ومع ذلك زوجتك لم تبيح سركما وفضلت الصمت،


حينها طلب زوجي الحديث معي بمفردنا ودخلنا لغرفة آخرى للحديث معاًَ طلب مني المسامحة عما بدر منه ووعدني مرة آخرى بعدم فعل آي شيء يغضب الله ثم يغضبني، ووافقت بالعودة مرة ثانية بعد إلحاح شديد منه ومن المأذون هو الآخر، ولكن للأسف لم يتغير وكلما جاءت فرصة حاول التحرش ببناته ولم يمل ولا ييأس من طلبه بأن أتعرف على رجل ومشاهدة الأفلام زادت وكلما جاء لمجامعتي يطلب مني التخيل بأن رجل معاً وإن لم أقل مايريد يغضب ويجعل اليوم كله شر علي وعلى أولادي بتصرفاته والفاظه البذيئة،


الآن كل يوم أطلب منه الطلاق للمرة الثالثة والآخيرة وهو يرفض ويهددني بأنه سيأخذ أبنائي في حضانته ولن يعطيني حقوقي الشرعية ولن يسمح لي بالزواج مرة آخرى من رجل آخر وسيحاربني بكل الوسائل حتى وإن وصل الأمر لتعريض سمعتي للقيل والقال، والله أصبحت في حيرة منم أمري مريت أغلب سنوات حياتي بمشاكل كثيرة معه وصبرت أمل في الله بإنه سيأتي يوم ويتغير ولكن كلما مر الوقت ساءت أخلاقه وتصرفاته، أصبحت أفكر كثيراً في الإنتحار أو الهروب أو قتله وأكثر من ذلك قتل بناتي معي حتى لا يكونوا معه ويرتكب معهن الفاحشة، طلب من أخيه مرة المساعدة وشكيت له مايفعله معي فقط لم أتجرأ على قول مايفعله مع البنات حفاظاً على سمعتهن وهن في سن زواج، لكن أخيه تسرع وذهب وأخبره بما دار بيننا من حديث وكان رد زوجي عليه بأني مجنونة وإعاني من تعب عقلي وهو صابر علي،


ليس لي غير الله ألجأ إليه سبحانه فهو العالم بكل شيء، أوقات أفكر لماذا لم يعجل الله بأمري ويذهب عني هذا الإبتلاء، مع العلم بناتي من المحافظات على الصلوات وقيام الليل والصيام وأنا كذالك، حتى إنه يستهزاء منا عندما يرانا نقرأ بالمصحف أو نصلي، حتى القرآن بالتلفاز عندما يسمعه يحول القناة فوراً ولا يقيم فرض غير صلاة الجمعة كل شهر أو أكثر،


أطلب من الله أن يفرج كربي ويزيل همي وهم بناتي، ومنكم المشورة، رجاء الرد علي سريعاً فأنا في حالة نفسية سيئة للغاية وممتنعة عن الطعام والشراب حباً في الموت على البقاء في هذه الحياة مع مثل هذا الزوج.

معذرة إن كان هناك أخطاء إملائية وأستسمح للإطالة، بارك الله فيكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته