(فأن خفتم الا تعدلو فواحده )

( ولن تستطيعو ان تعدلو بين النساء ولو حرصتم )


التعداد مباح اذا كان على منهج صحيح

ولكن عدم التعداد امر اذا كان هناك جور

الشرائع وضعت لتنظم الحياه لا لتعقيدها وتحريف الغايه منها

حتى لا يسود الظلم في هذه الحياه الفانيه والتي يحكمها بشر

وما اكثر مجرمي هذا الزمان

الذين اتخذو من الدين ذرائع لتحريف كل مقدس وبسم الدين

محاولات اجرامبه لقتباس ما يدعم النفوس المريضه لتعزيز مواقفها

عندما ارادوك ان تنتحر على عتبات مطامعهم السلطويه

اقنعوك بان هناك من ينتظرك في جنان الخلد

لتريق دمك بكل بساله في امور لا تعلم مهيتها

ولا تعلم الى اين انت ذاهب و هل انت الجاني ام المجني عليه

وعدوك بذلك البريق (حور عين) لسيرفو بذلك روحك

ثم لا زالات تلك الاكاذيب متسلسله فاثرو فيك غرائز قد لا تمتلكها ولا تستطيع ان تنجز ما تطمع اليه

مجرد رغبات شيطانيه تستحل كل شي وتضع المبررات والاعذار والاكاذيب يلوون بها السنتهم لتحسبه شي وهو سراب بقيعه

لو علم ذلك المسكين دينه الذي فرضه رب العباد لما زاغ عن الهدف واكانت الحياه هى جنه قبل ان يصل الى جنه الفردوس

نعم الله وعد في جنته بحور عين ولكن لمن هن وكيف تحصل عليهن واي الطرق تصل بك الى هناك هذا هى عين الحقيقه التي يجب ان تعرفها


ثم لا زالت الرغبات الشيطانيه تعصف بأهلها

فجعلو النساء سلعه تباع وتشترى انتهكو العله من التحليل وجعلوها حسب ماتهوى انفسهم

الله احل التعداد ولكن بضوابط وشروط ليس بمقدور الجميع ان يوفرها

اذا كنت تعتقد ان الزواج مجرد فراش فعقلك مجرد كومه قش لا تساوى جناح بعوضه

قال الرسول صلى الله عليه وسلم كفى بالمر اثم ان يضيع من يعول

اذا كنت تمتلك تلك المقدره الماديه والجسديه فل تفعلها اذا رغبت

اما اذا كنت عاجز جسديا وبالكاد تستطيع القيام بمهام واحده

فمن الحماقه ان تجلب الأخرى وتكون انت وهي لا اختلاف بينكما

ارقى وظائف العقل البشري هى التفكر والتدبر وربط الاشياء ببعضها البعض

حتى يكتشف العلل والاسباب

ولكن مع الاسف ان التفكر الدارج الان هو تفكر للنفع لا للفهم

تفكر لإرضاء الرغبات والنزوات

والنتيجه تخبط وضياع الحقائق

وهذا بدوره ادى الى غربه داخل الذات لم تعد الامور واضحه

فالواجب على كل عاقل ان يتوقف ليفهم الحقائق

حى لا يتوه في دنيا المنتفعين .