عرض مشاركة واحدة
قديم 03-31-17, 08:57 AM   #1
ناشد !

الصورة الرمزية ناشد !

آخر زيارة »  10-21-23 (06:45 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي المشاركة الاولى : رعى الله



[frame="1 10"]
:
:
ابن فركون
:
رَعى اللهُ قلباً قلّبَتْهُ يدُ النّوى ** لهُ بينَ هاتيكَ القِبابِ تَلَوُّمُ
يَطيرُ خُفوفاً نحْوَها فيُميلُهُ ** هوىً في خيامِ الظّاعِنينَ مخيِّمُ
أيَخْفَى جوىً قد ضُمِّنتْهُ جوانِحي ** ودمْعُ جُفوني عن ضميري مُترْجِمُ
كأنّ الحِمى لمّا استهلّتْ مدامِعي ** كميٌّ على أعْطافِهِ يقطُرُ الدَّمُ
فأُرْسِلُ منه كلّما أخْلَفَ الحَيا ** سَحاباً يفوقُ الغيثَ والغيثُ مُسْجَمُ
وآثارُ وقْعِ الدّمْعِ في عرَصاتِها ** يوَشّي رُبى أطْلالِها ويُنَمْنِمُ
وكم صادِرٍ قادَتْهُ نغْمَةُ صادِحٍ ** فَما عادَ إلا والخلِيُّ مُتيَّمُ
خَليليَّ إنّي كلّما هِمْتُما بهِ ** لأعْجَبُ أن يُشْجي الفَصيحَيْن أعجَمُ
:
:
منجك باشا
:
رَعى اللَهُ بِالجَرعاءِ وَقفة ساعةٍ ** وَنَحُن بِأَلحاظ الهَوى نَترامق
يَشير بِأَطراف البنان ويَشتَكي ** اليم الجَوى مِنا مَشوق وَشائق
إِلى أَن قَضى التَوديع فينا قَضاءَهُ ** وَسارَت تؤم الجزع فينا السَوابق
رَجعت وَطَرفي لا تَغيض دُموعُهُ ** وَقَلبيَ لا ذُقت النَوى وَهُوَ خافق

:
:
ابن الحاج النمري
:
رَعَى اللَّهُ نَجْداً وَحَيَّا الخِيَامَا ** وَإِنْ هِيَ هَاجَتْ لِقَلْبِي غَرَامَا
وَرَوَّى بِعَيْنِينِ مِنْ دَمْعِ عَيْنِي ** وَصَوْبِ السَّحَائِبِ دَارَيْ أَمَامَا
وَقَدَّسَ دُونَ الحِمَى أَرْبُعا ** حَمَتْ مُقْلَتِي أَنْ تَذُوقَ المَنَامَا
وَبِالأَجْرَعِ الفَرْدِ مِنْ حَاجِرٍ ** مَنَازِلُ هَامَتْ بِمَنْ فِيهِ هَامَا
وَقَفْتُ عَلَيْهَا أَنَا وَالنَّسِيمُ ** سَقِيمَيْنِ هَذَا وَذَا قَدْ تَرَامَى
كَأَنَّ اللَّوَاحِظَ أَعْدَاؤُنَا ** فَكُلُّ الثَّلاَثَةِ تُبْدِي سَقَامَا
وَغِيد لَدَى الحَيِّ عَارَضْنَنَا ** وَمَا عَرَفَ اللَّثْمُ إِلاَّ اللِّثَامَا
وَرَاقَ الكَلاَمُ فَيَا لَيْتَ لَوْ ** جَعَلْنَ مَكَانَ العُقُودِ الكَلاَمَا
وَفَاتِنَةٌ إِنْ تَشَأْ يَوْمَ طَعْنٍ ** رَمَتْ كُلَّ رُمْحٍ وَهَزَّتْ قَوَامَا
مِنَ السَّالِبَاتِ عُقُولَ الرِّجَالِ ** عَلَى سُرْعَةِ الحُبِّ مَاتُوا كِرَامَا
إِذَا مَا أَرَادَتْ بِنَا نَشْوَةً ** سَقَتْنَا شَمَائِلَهَا لاَ المُدَامَا
:
:
ابن زاكور
:
رَعَى اللهُ أَحْبَاباً بِتِطْوَانَ كُلَّمَا ** ذَكَرْتُهُمُ اهْتَاجَتْ شَعَائِلُ أَضْلُعِي
أَأَحْبَابَنَا فِيهَا هَلِ الدَّهْرُ سَامِحٌ ** بِلُقْيَاكُمُ قَبْلَ الْحُلُولِ بِشَرْجَعِ
وَهَلْ لِي فِي الْكِيتَانِ نُزْهَةُ وَامِقٍ ** عَسَى أَشْتَفِي مِنْ لَوْعَتِي وَتَفَجُّعِي
فَيَا نَهْرَ الْكِيتَانِ جَادَتْكَ دِيمَةٌ ** مِنَ الْوَابِلِ الْهَتَّانِ غَيْرِ مُصَدَّعِ
وَيَا مَنْزِلَ الأَحْبَابِ لاَ زِلْتَ آهِلاً ** بِأَهْلِ الْعُلاَ تَزْهُو بِكُلِّ سَمَيْدَعِ
:
:
الطويراني
:
رَعى اللَه دَهراً فيكَ لَهواً قضيتُه ** لَقَد كانَ عَهدي فيكَ غَير ذَميم
طُلولاً عفت فالآن أَما نزيلُها ** فَباك وَأَمّا الداعي صَرخة بوم
تَلوحُ هلالاً في بَقايا شُروقِه ** لذلك لا يَرعاه غَير نجوم
إِذا لم أَبدّد شَملَ دَمعي كَما بَدَت ** مبدّدة إِنّي لغير كَريم
أَلا ما لِأَطلال الأَحبة أَوحشت ** كَأَن لَم تَبِتْ نادٍ لخير كَريم
أَلا ما لَها الأَطلال جلّلها العفا ** وَفيهِ مَضَت لي نَضرتي وَنعيمي
تقبّل أَرواح القبول رسومها ** هنئت بما نلتين خير نَسيم
تمرّ عليها غَدوة وَعشية ** وَفي بَعض حين يا رسوم قدومي
وَلو أَنني صبٌّ أَفي بعهودها ** لما سابقتني الهوجُ عِندَ مرومي
قفارٌ وَلَكن للقلوب مجامعٌ ** وَإِن بانَ عَنها جسم كل سَقيم
إِذا افترقت أَفكارُ كُلِّ مروّعٍ ** فَفيها تلاقي أَنفسٌ وَحلوم
سَلام عَليكُم أَهل ودّيَ إِنني ** أَراكُم جَميعاً مثلهنّ همومي
:
:
[/frame]


 

التعديل الأخير تم بواسطة ناشد ! ; 03-31-17 الساعة 09:14 AM