عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-17, 11:07 AM   #3
السهم الأخير

الصورة الرمزية السهم الأخير
اترك أثر طيب

آخر زيارة »  يوم أمس (08:51 PM)
المكان »  صلالة - سلطنة عمان
الهوايه »  الخيول و الطبيعة
رحم الله إمرء عرف قدر نفسه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أختي الكريمة

فيما يتعلق بالحب والعشق:

فالحديث رواه ابن ماجه وصححه الألباني بلفظ "لم ير للمتحابين مثل النكاح" ورواه البيهقي بلفظ: "ما رأيت للمتحابين مثل النكاح" ومعنى الحديث أن الرجل إذا نظر إلى المرأة وأحبها، فعلاج ذلك الزواج بها، قال المناوي في "فيض القدير" بعد ذكره لهذا الحديث: إذا نظر رجل لأجنبية وأخذت بمجامع قلبه فنكاحها يورثه مزيد المحبة، كذا ذكر الطيبي، وأفصح منه قول بعض الأكابر المراد أن أعظم الأدوية التي يعالج بها العشق النكاح، فهو علاجه الذي لا يعدل عنه لغيره ما وجد إليه سبيلا. اهـ.

هذا الشاب كان يفترض أنه يترك العشق والهوى والغرام ويجهز نفسه ولما يصير رجل للزواج يتقدم كما يليق به وبمن يرغب بالزواج منها .

أما البكاء والأعذار الواهية والسنوات تمضي فلا يحق له وليس من الرجولة في شيء وليس من العشق بل هذا طمع وأنانية واضحين وضوح الشمس.

أين نحن؟

رجال يتعلقون بالنساء أياما وليال ولا يدفعهم ذلك إلى التحرك للزواج وقطار العمر يمضي على تلك المسكينة!


من أعطاهم الحق في تعليق قلوب الحرائر ؟

ألا يملك العاشق إلا كلاما منمق وقولا رقيقا ومواعيدا وغراميات بأنه سيصطاد الضباب ويزرع الشمس في بيت معشوقته؟

نحن مللنا هذه الألاعيب:

عار على الرجال تعليق الفتيات واستغلال رقتهن وعطفن وعشقهن لسنوات.


أختي الكريمة : إذا كان هذا الرجل رجل زواج فإن بيت أهلكِ يرحب به وإن كان مماطلا مطيلا للتفكير ويظن أن العالم كله يشتريه بالغالي والرخيص فعليه أن يضع لنفسه حد ويحسم أموره.

لماذا تدافعين عنه وتبررين له ؟

عليه أن يكون مسؤولا عن كلامه ويخطبك بشكل رسمي من أهلك ويبني نفسه كما يقول ويحدد وقت الزواج .


إذا كان رجل عشق فقط فأفيقي من عشق كهذا .

اعتدنا أن نرى رجالا يستعجلون لكي لا تطير الحرائر من أيديهم . فأين صرنا؟

بصراحة تامة هذا الفتى محظوظ بفتاة مثلك وأنتِ لست مجبرة على مداراة المتقاعسين .

واللبيب تكفيه الإشارة