الموضوع
:
والحب شيء من هذا القبيل
عرض مشاركة واحدة
04-18-17, 10:12 PM
#
1
جميلة الشرق
الحاله »
رقم العضوية »
17118
التسجيل »
13-04-2017
فترة الإقامه »
2568 يوم
آخر زيارة »
01-22-24 (11:23 PM)
المشاركات »
4,767
الجنس »
الدوله »
المكان »
مصر
الهوايه »
الرسم وعزف الموسيقا وكتابة الخواطر
السمعه »
والحب شيء من هذا القبيل
أحب الرجل الذي يهتم بتفاصيلي الصغيرة
وكأنني تحت المجهر الخاص به
يميز الألوان التي تليق بأنوثتي
يجد متعة في مراقبة تأثير الكتاب
الذي أتصفحه على ملامح وجهي
يمرر يده على خصلات شعري
بعشق ممزوج بحنان ليطمئنني
الرجل الذي لا يخاف وتكون الجرأة
هي البندقية التي يحملها في يده
لمواجهة المستقبل والظروف والبشر
لا يخاف حتي من الحب لا ينتظر مني
إذنا كي يعشقني .. ولكنه يقتحم فضائي
ويستولى على
أرضي وسمائي وغلافي الجوي
الذي يعرف الله بقلبه وعقله وروحه
وتتراسل حواسه في الإيمان بالخالق
الرجل الذي لا تكون صلاته بالفطرة
ولكن تكون الصلاة لديه خطاب
ورسائل متبادلة بينه وبين الله
وفي دعائه اسمي يسبق اسمه
يدعو لي بأمنياتي لنفسي وليس بأمنياته لي
الرجل الذي إذا فكرت يوما بالتعبير له
عن مشاعري تصيبني حالة الارتباك
فأنا أؤمن أن الرجل الذي لن ارتبك
أمامه لن يصبح حبيبي
الرجل الذي يجعل حياتي كمؤشر البورصة
تصعد وتهبط كل لحظة
حتى يقطع أنفاسي عشقا
لأن العشق يشبه جهاز القلب
لو أصبح مؤشره ثابتا فهو "نعي الوفاة"
وحركة المؤشر المتوترة هي نبض الحياة
يعنفني لو شعر بغيرة من اهتمامي بشيء غيره
ثم يصالحني بحضن
يكفي حصن هادئا كان أو عنيفا
أنا لا أحب الاعتذارات
حتى لو كان حضنا صامتا
الرجل الذي يشاركني في رسم لوحة
حتى وإن أصابها بالتشوه
الرجل الذي يشاركني
في وضع المناكير على أظافري
الرجل الذي يقابل حماقتي
ومقالبي وطفولتي بضحكة سعيدة
وعندما لا يكون معي يذيبني الوقت شوقا له
وتتألم خلايا عقلي من كثرة ذهابه وإيابه داخلي
وأستلقي على سريري دون أن أنام لحظة
من شدة فضولي عنه وشغفي به
أفكر في أن أرسل له رسالة فأتردد ألف مرة
ثم لا أرسلها حتي لا تفضحني مشاعري
وتعبث الغيرة بأجزاء قلبي
مع مين يتكلم الآن؟ هل رأي فتاة أجمل منى؟
هل عشق إحداهن؟ هل يفكر بي أحيانا؟
وعندما يعود واستنشق رائحته أو اسمع صوته
ينتفض كامل جسدي برعشة حب
ويقفز قلبي بعنف لدرجة أنه يؤلمني
لا أحب الرواية التي تستعطفني
وتجعلني أبكي حزنا حد الانهيار
أو الروايات التي تنتهي بسعادة دائما
بشكل غير واقعي وكأنها تجعلني مغفلة
أحب الرواية التي تجعلني أفكر
التي تضعني في لغز ومتاهة
وكأنني في غرفة استبصار أري الأحداث
أمام عيني .. وتجعلني اتساءل:
لو كنت مكان الأبطال ماذا سيكون موقفي؟
ثم لا أجد إجابة بسبب عمق الأحداث
وتشابكها والتعقيدات المغروزة في جسد الرواية
فترة آقآمتڪ :
2568 يوم
الإقامة :
القاهرة
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
1499
الأوسمة والجوائز لـ
»
جميلة الشرق
لا توجد أوسمة
إحصائية مشاركات »
جميلة الشرق
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1.86 يوميا
جميلة الشرق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جميلة الشرق
البحث عن كل مشاركات جميلة الشرق