عرض مشاركة واحدة
قديم 04-21-17, 03:17 PM   #5
جميلة الشرق

الصورة الرمزية جميلة الشرق

آخر زيارة »  01-22-24 (11:23 PM)
الهوايه »  الرسم وعزف الموسيقا وكتابة الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي






متي يقبل الإنسان على الانتحار بشرب السم؟

هل هناك إنسانا عاقلا
يمكن أن يختار بإرادته تناول السم
لو لم يكن الانتحار حراما
ما الحالة التى ستفكر فيها بشرب السم

ما الشيء الذي لو شعرت بخسارته
ستشعر بان الموت اصبح يساوى الحياة

هذه الملكة زنوبيا عندما علمت أن رجلا
يدعي عمرو يطاردها ليقتلها
أتت بهذه الأفعي الملكة السامة
واستخرجت منها سما ووضعته في خاتمها
الذي ظلت ترتديه ولم تتركه أبدا
وعندما تم حصارها تناولت السم قائلة
قولها المأثور "بيدي لا بيد عمرو"
وعندما فكرت أنا في أمرها وجدت أمرا واحدا
أنه الكبرياء يا سادة


وهذه الملكة كليوباترا عشقها يوليوس قيصر
و
جايوس أكتافيوس وماركوس أنطونيوس
وعندما حدث الصراع بين
أكتافيوس وأنطونيوس
وانحازت هي
لأنطونيوس الذي خسر وتم حصارها
ذهبت للأفعي الملكية السامة وكانت صديقتها
تحتفظ بها معها في صندوقها الذهبي
وجعلتها تلدغها وسري السم في جسدها وماتت
وهذا ايضا الكبرياء

ظننت أن تفسيري خاطيء وأن الموضوع لا علاقة له بالكبرياء
وأن النساء فقط هن من يلجأن للانتحار سما
ربما لان الشجاعة تنقصهن في مواجهة المصير
أو ربما هروبا من المسئولية لما ستجلبه على بلادها



ولكن هذا ايضا
أدولف هتلر في عام 1945
عندما بدأت القوات الالمانية في الانهيار
انتحر
بتناول السيانيد السامة ثم إطلاق النار على الرأس
انهار كبريائه فاختار السم

لم تنتهي نظرية الكبرياء أيضا يتبع ..


 

رد مع اقتباس