عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-17, 12:50 PM   #1
fariq

الصورة الرمزية fariq

آخر زيارة »  05-03-17 (04:33 PM)

 الأوسمة و جوائز

Icon N10 لماذا لا يغيب عن بالي ؟ ( اهل العلم مطلوبون هنا )



السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ...

هذا ليس موضوع للشرح وانما استفسارا اضعه هنا وهو اول مشاركة لي واتمنى ان يساعدني بعض المختصين وان كان موضوع المشاركة مخالفا فأتمنى حذفه بلا تردد ..

اخواني المسلمين , لدي قصة اتعبتني كثيرا في حياتي ولا زالت لهذا اليوم تهدد مصيري وقد تصل الى جريمة كبرى يعاقب عليها الشرع بالقتل و القانون بالسجن .

عجزت ان اكتب قصتي النفسية في اي موقع استفسارات كأسلام ويب لأنه اصبح من الصعب ارسال استفسارات عليه , وبما اني اعجز عن الذهاب الى طبيب نفسي بسبب متابعة الناس لي والاقرباء , ولا استطيع ايضا البوح بما افكر به او افعله لأن ذلك سيزيد الامور تعقيدا .. فقررت ان اسأل في **** المعلومات لعل رب العرش الكريم يرسل لي خيرة المسلمين ليدلني عن لغز الاضطراب الذي تعيشه حياتي ..

انا شاب لم اتعدى ال25 من عمري , تحصيلي العلمي جيد , حالتي الاجتماعية لا بأس بها , لكني وقعت بمشكلة منذ ان كان عمري 17 سنة ... المشكلة كالتالي ...

كانت لي علاقة عفوية مع طفل يبلغ من العمر 8 سنوات والان اصبح صبي يبلغ من العمر 15 عام...
حكاية هذا الطفل هو من عائلة متدينة و اخلاق رفيعة , ومواصفات هذا الطفل جميل الوجه حسن الخلق والاخلاق ...
بدون مقدمات اخرى ..... منذ ان رأيت هذا الصبي لاول مرة !! وانا اشعر بأن هو له جزء من حياتي ويربطه شيء به ,, يبتسم كثيرا واعشق ابتساماته ,, كنت في بداية الأمر عندما ابتعد عنه اشعر بأنه في بالي وعلي الذهاب اليه لكي اراه , لأني في شوق له .. كان هو يبادلني المشاعر و المحبة في ذلك الوقت الى أن جاء الوقت لكي نرحل عن مدينتنا وننتقل الى مدينة اخرى ..
في اول اسبوع اشتقت له ولم اطق الفراق عنه , فقررت ان اراه دون ان يعرف هو او احد من اهله ,, فبدأت اذهب الى زيارة لمديتنا القديمة كل فترة وتمددت بعدها لمدة اربع سنوات وهو لا يعلم عني شيء .. اصبح صبيا في ال15 من عمره وانا اتابعه .. دون ان يعلم ... هذا الشيء ليس خيالي من عقلي لكنه فعلا حدث ان ازوره لمدة 4 سنوات بين اسبوع او اسبوعين او فترة طويلة اكثر من ذلك ...
هذه الايام لم اعد اطيق الابتعاد عنه فأنا احلم به كثيرا واحيانا عندما انام استيقظ واجد نفسي اصرخ على اسم ( فلااااااان ) لتصحيني والدتي وتسألني من هو فلاان .؟ واعجز عن الاجابة رغم تكرار هذه الحالة ...
لم اعد احسب الايام او الشهور طالما انا بعيد عنه ولا استطيع اخباره بما احمله في مشاعري .. ونسيت ان اخبركم اني كنت في كلية الطب لكني فشلت في الاستمرار لصعوبة اداء واجباتي تجاه هذه المسؤولية الكبرى فتركتها وذهبت الى كلية الشرطة ولم يتبقى لي سوى سنة واحدة واتخرج منها رغم صعوبة ما افعله ...
على كل حال قبل شهر حدثت صدمة في حياتي حينما كررت زيارة ابني او حبيبي الصبي الذي قلب حياتي ومصيري رأسا على عقب ,,, ... الصدمة كالتالي ... وانا ماشيا في مدينتي القديمة اتابع الذكريات وخطوات هذا الصبي ....وجدته امامي مباشرتا يقف عند باب منزله ... وقفت بصمت ودقات قلبي تثور واعصابي تتقلص بكامل جسدي .. نظرت اليه وبادلني النظرة واصبحت امام عيناه مباشرة وهو ساكت متحير .. فسأل من انت ؟ كنت ارتدي نظارة شمسية فنزلت دموع قليله من عيني واخلعت النظارة ؟؟ فوجدته يقول بتعجب فلااان !!؟؟ فأبتسم وكرر سؤاله انت فلان ؟؟!! فأجبته .. انت كبرت ؟!. ....!!!!... خضضت رأسي لأمسك توتري ومشاعري فأخبرته كيف حالك .. قال لي بخجل وارتباك انا بخير ... ( لا اعلم سبب ارتباكه ) .... (( قال : انا ما شفتك من سنين , انت لسا فاكرني )) .. قلت له بتعصب انا مااقدر انساك .. تقربت منه وعانقته وتركته بسرعه ... قال لي كيف احوالكم انت اتزوجت ؟؟؟ ( هذا السؤال يسطر في بالي ) ... اجبته وقلت له لا .. لا يخطر في بالي الزواج ... ثم بعدها تهورت وقلت له انا بحبك يا فلان .. بأرتباك وعيني مبتلة ... نظرت الى عينه لارى ردت فعله .. فرأيت الخوف ...
وللاسف هذا ماحصل ... قال لي تصدق انا ما عرفتك الا لما خلعت النظارة وأبتسمت لي ؟؟... ( كانت علامتي المميزة عند ابتسامتي تظهر شيء يسمى غمازة على خدي فالكل يميزني بها ) .....سألني مرة اخرى ماذا تفعل .. قلت له انا كذا وكذا حاليا ... قالي صحيح شكلك متغير واصبحت طويل القامة ... قلت له انت ايضا لكنك لا زلت جميلا... قال لي شكرا لك .. انت ليش ما تزوجت ... قلت : ما افكر ... يا فلان هل يمكنني ان اراك مرة اخرى ... قال بتأسف : انا لا اريدك ان تأتي مرة اخرى ... !! قلت : لماذا ؟؟ قال : الناس واقاربي انا ما اريدهم يعرفوا انك تجي عندي .. لأنهم سيشكون بشيء غير مألوف ...بسبب فارق السن الي بيني وينك .. اجبته .. من حقهم لكني لا افهم انا احبك ... قال انا كمان .. فسكت قليلا ونظر بعيني وقال يا فلان انت بتصلي ؟؟ قلت له لا لكني ...... قال لي : لا تقل لكني مؤمن ... لو كنت تحبني صلي .... فسكتت واظهرت سيجارة لأدخن بسبب توتري ... فقال لي ... لا تدخن ايضا ان كنت تحبني لا تدخن ... فرميت السيجارة ..... وقلت له .. اريد ان اراك واكلمك ليس يوميا بل كل شهر ... قال حسنا كلمني عبر الانترنت ... لكن لا تأتي ... اجبته بخيبة أمل ... لن اكلمك عبر الانترنت ... سأتي اليك عبر طريقتي الخاصة .... والان سأذهب ... قال لي : خذ بالك على نفسك وتذكر اني احبك .... فقبلت يده وعانقته وهو متفاجئ .. ورجعت الى البيت ...

رجعت الى البيت واخذت جرعات مهدئة عاليه لأن جسدي في حالة تقلص وقلق وعصبية ... ... وانا اسأل كيف سيكون هذا الصبي لي وحدي !!! ؟؟؟؟....ولماذا اريده ..!. ؟..........

الان بعد هذه القصة الحقيقية من حياتي اريد ان اتكلم بشيء علمي بحت ... انا اعترف ومتيقن ان الأمر يشبه( الشذوذ الجنسي) ... لكني بنفس الوقت لا افكر بالشذوذ واعرف جيدا من هم قوم لوط ... انا متيقن ان ما افعله فيه اضطراب ... هناك فعلا أمر خاطئ ... لكن ما لم افهمه لماذا تعابير جسدي تتغير ووتشنج عند التفكير بهذا الأمر ... ولماذا افكر به كل لحظة ولا ارضى الا بمقابلته او ان اراه دون اكلمه .... ما احلم به هو ان يكون هو ابني الوحيد الذي لا اتركه ابدا ولا اغيب عنه ... معي طوال الوقت ... اكلمه بحرية ودائما ... ليس شذوذ فأنا لا اؤذي احدا ولا افكر بذلك .. واعرف جيدا ماذا يفعل القانون بهذه الجرائم لو حدثت ...

السؤال هنا ما هي حالتي بالضبط ولماذا حدث كل هذا لي ولو كنت انا على صواب كيف يكون الصبي معي دائما كالأبن وكيف اكسر حاجز المستحيل لافعل ما اريد ... و ما رأي الدين و العلم في ذلك ... اتمنى لو اجد تفصيلا وشرحا لما يحدث لي وأي سؤال مطروح من الممكن ان اجيب عنه انا متابع الموضوع و منتظر للاجابة ...

شكرا جزيلا لكم ...