لا حول ولا قوة إلا بالله ..

كان الله في العون ..

كان الله في عون إختك المسكينة ..

وكان الله عوضا لها في صدقها وعطفها ..

ماذنبها حينما غرر بها ..

أب يتجاهلها ..!!!

وأخوات يدعون عليها ..!!!

وأخوة يريدون قتلها ...!!!!

والذي نفسي بيده أن ذنوبكم تجاهها أعظم عند خالقكم من ذنبها التي ارتكبته !!!!

لا انكر أن أختك أذنبت ... ولكن ولو بحثتم عن سبب ارتكابها لذاك الذنب لوجدتم أنكم أنتم من قادها لتقديم هذه التنازلات لذلك الشاب الذي غرر بها .. حتى وإنةكانت تلك التنازلات ضمنية تم بموجبها اكتمال فعل التغرير بها ..

قبل ان تلقوا باللائمة على اختكم المسكينة .. تذكروا قول الله عزو وجل (قل هو من عند أنفسكم ) .. وهذا خطاب من عند الله موجه لكم ..لتبحثوا عن اسباب القصور من عندكم قبل أن تلقوا بلائمتكم على تلك المسكينة ... لا تتهربوا من لوم أنفسكم وإلقاء التبعة في هذه المشكلة عليها ...

هي اندفعت عاطفيا تجاه هذا الشاب ووعوده نتجية الخلل العاطفي والتركيبة العاطفية في أسرتكم التي بابتت واضحة من خلال سردك لتلك القصة ...


وأما بالنسبة للناس وكلامها .. فكوني على يقين أنت وأهلك طالما وقفتم من أختكم موقف القاطع والشامت والداعي والقاتل ... فلن تنسى الناس مأساتكم ..ولن يكفوا في الخوض في أعراضكم ...

قوليها لنفسكم ولعموم أهلك نقلا عني ..

ما فات مات والمؤمل غيب ......
............ ولك الساعة التي أنت فيها ..


كان الله في عون أختكم أولا .. ثم في عون أمكم ثم عونكم


كرهت الحنق والحقد والقطيعة في هذه المشكلة