لا جَدِيد قَلْبِي يَنْبُض شَوَّقَ وَاللَهْفَة تَزِيد
لا جَدِيد بَيْنَ هالناس بِغُيّابكَ بَسَّ أَحِسّ إِنِّي وَحِيد
أَنْتِ صِرتَ أَقْرَب لِيَ مِنِّي لَمّا أَغِيب أَسْأَلكِ عَنِّي
فِيكَ آناً أَلْقَى وُجُودِي وَأَعْزُف إِحْساسِي وَأَغَنَّيْ
يا شَذَى الوِرْد وَرَحِيقهُ وَنَسَمَة الشَوْق الرَقِيقَة
كُلْ شَيّ أُطِيقهُ مِنكَ آلاً بَعْدَكِ ما أُطِيقهُ
فِي سِماك الدُنْيا تُصْفَى وبحظن عاطِفتكِ ادفا
قَلْبكَ المِلِّيّانِ طَيَّبَهُ أُعَرِّفهُ عَزَّ المَعْرِفَة
خُذْنِي لَآخِر حُدُودكَ لا تُقَيِّدنِي بِقُيُودكِ
ماحس لِلقَلْب مَعْنَى آلاً فِي وُجُودكِ