بين حين وآخر تطرق ذاكرتي همسات غابرة أتلفت ولا أجد شيء, أتذكر أين أنا الآن
أتساءل كم هي الذاكرة مثخنة, وكيف عساها محمله , تؤرقني يون باسمة تسرب إلي الدفء على طبق من برد قارس , رغم قوة الإنسان الأول بداخلي, كعادتي ألعق جراحي داخل كهفي كي لا يتلذذ بآهاتي أحد المارة, ويصيبني ضعفي بالصمم
لا أحتاج ونيسا للنواح في حلك الغسق إن كان الفجر عناقه حار, فلتكف عن ذاكرتي حسناء تمسك بيدها طفلة تجاوزت العام .......