ما يضحكني أنني لا أريد من عينيك رشفة، ولا من حضورك ترحيب، يشدني الإبتعاد عنك كي أتلذذ بما هيتك التصورية ..
قال لي صديقي الفيلسوف: كثيرا ما تكون المشاعر هي الوجه الآخر للخيال .. فيأتي الواقع باهتا ساذجا بعد حين ..
أخبرك يا صديقي بصراحة ، لولا أني أدرك ذلك لما اتخذت من الحذر موطئ قدم ..
تنظر إلي هي على مضض ، ما بالك حيث أنت منذ عام يا رجل ..!
تريدني ميتا ولا تعلم ..
تعجبني تلك العيون المشاكسة ، أسترق لحظها خلسة فتسرع هي لتمسكني متلبسا على رمشيها كعابر سبيل يجب التحقق منه فأعود أدراجي معلنا حاجتي للسلم فتستدير جمجمتي فأخادر ..
يخال لي في نظراته أن تقول لي: يا لك من ماكر أرهقني حضورك الأصم ..!