السلام عليكم
[[هذا الموضوع من وجهة نظري المتواضعة
سواء اتفقت معي أم إختلفت سأحترمك في نهاية المطاف
لأن كما يقال الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية]]

من منظوري ومفهومي الشخصي الحكام العرب نوعان:-
1- قادات العرب الإيجابيين
2- طواغيت العصر المجرمين

-----------------------------

((قادات العرب الإيجابيين))
هم ولاة الأمور الناجحين وأصحاب الأيدي البيضاء
الذين إعتنوا بالأساسيات العامة الدينية والدنوية تجاه بلادهم وشعوبهم وهي:-
حفظ الدين وصونه - إقامة الحدود - حماية البلد والدفاع عن الوطن من الأعداء
النهضة بسياسة الأمة وحراسة الملة....وغيرها
نحن نأكل من خيراتهم وننعم بأمن وأمان تحت حمايتهم
فهم صمام الأمان في الشرق الأوسط بعد الله عز وجل
لذا من الواجب السمع والطاعة لهم ومناصرتهم والإنتصار لهم
والحذر من القدح فيهم والتكلم عنهم بالسوء
فالذي يشتم ويسب حاكمه مثل العاق الذي يشتم والده
بسبب تقصيره وأخطائه تجاه أسرته!!
فلهم فضل عملاق وكبير علينا
بارك الله في حكمهم وقيادتهم

=======================

((طواغيت العصر المجرمين))
هم الحكام المستبدين الدكتاتوريين
الذين تلخطت أيديهم بدماء الأبرياء فضلا عن الدماء المسلمين
يتعاملون مع شعوبهم معاملة عسكرية إجرامية تعسفية وحشية
ودمروا الأساسيات العامة الدينية والدنيوية
تجاه بلادهم وشعوبهم المضطهدة والمقهورة
وأيضا الدول المجاورة تضررت بغزواتهم وإحتلالاتهم
فهم لم يجلبوا للشرق الأوسط سوى الدمار والحروب والجرائم
هؤلاء إنعدمت الإنسانية والرحمة في قلوبهم السوداء
بل حتى أفراد أسرهم لم يسلموا من شرهم وطغيانهم
تالله لن تهزه شعرة واحدة لقتل إبنه أو أخته أو أي فرد من أفراد عائلته
من أجل الحفاظ على كرسيه!!
فلا الإسلام ولا العروبة تمثلهم ولا تمثل تاريخهم الأسود!!
_______________________________________
لكن للأسف الشديد كالحديد الكثير من الناس
يستخدمون هذه اللغة الشيطانية بين الفينة والأخرى
((الحكام العرب خونة وخدم لأمريكا وإسرائيل))
تالله وقسما أنني أمقت كل المقت
وأبغض كل البغض
وأحقد كل الحقد
وأكره كل الكره هذه اللغة الدنيئة والحقيرة التي نعلم جيدا ويقينا منبعها ومصدرها
إنها لغة الخوراج والحزبيين لغة أعداء الوطن وأعداء المسلمين
الذين يستغلون أي حدث يجري في الوطن العربي لشحن الكراهية
والحقد واللوم على جميع حكام العرب!!
تارة قضية فلسطين وتارة قضية بورما وتارة قضية العراق
وتارة قضية أفغانستان وحاليا قضية سوريا!!

الكارثة والطامة والفاجعة والمصيبة والمشكلة والورطة
أنني أرى سرعة الإستجابة والتأييد الأعمى لهذه اللغة من قبل الكثير!!

أنا لا أقول البتة أنني لست حزينا ومتألما وغاضبا عما أشاهد هذه الجروح في الشرق الأوسط!!
لكن هذا ليس مبررا وليس عذرا أن نفرغ كل غضبنا على جميع حكام العرب!!!