عرض مشاركة واحدة
قديم 05-28-12, 04:45 AM   #1
مربوشه هلاليه

الصورة الرمزية مربوشه هلاليه

آخر زيارة »  06-13-23 (12:49 PM)
المكان »  Saudi Arabia
الهوايه »  الرسم.,."الانترنت:":.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي مبتعث سعودي بجامعة أوتاوا يكتشف لقاحا مضادا للأنفلونزا





توصل الطبيب أنور محمد هاشم المبتعث من كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز إلى جامعة أوتاوا الكندية، لإنتاج لقاح جديد وفريد من نوعه، يمكن من خلاله علاج كافة أنواع الأنفلونزا ويماثل اللقاح الثلاثي الذي يجري بواسطته تحصين الأطفال.

وهنأ مدير جامعة الملك عبد العزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب الطبيب السعودي على هذا الاكتشاف، معرباً عن تقدير ودعم الجامعة لمبتعثيها المتميزين الذين توالت إنجازاتهم العلمية المرموقة، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يضاف إلى إنجازات مبتعثي الجامعة المتميزة، الذين ينتظر أن يعودوا إلى أرض الوطن للإسهام في مسيرته التنموية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين.

يذكر أن المبتعث أنور خريج جامعة الملك عبد العزيز عام 2001م، وتخصصه العام كائنات دقيقة، وتخصصه الدقيق علم المناعة. عُين تقني مختبر طبي في مستشفى جامعة الملك عبد العزيز بمختبر أمراض الدم، ثم معيداً بكلية الطب بقسم الكائنات الدقيقة، ليتم ابتعاثه عام 2005م لدراسة الدكتوراه بجامعة أوتاوا الكندية، وله 8 أبحاث مشتركة مع آخرين في مجال فيروسات الأنفلونزا، حيث أجرى أبحاثاً في اللقاحات المضادة للفيروسات، وأبحاثاً أخرى في عدوى الفيروسات والحصانة منها، بالإضافة إلى أبحاث في التكنولوجيا الحيوية.

وتميُّز الطالب أنور ليس وليد اللحظة، فقد سبق أن حصل على جائزة أفضل طالب دراسات عليا على مستوى جامعة الملك عبد العزيز نظير ما قام به من أبحاث في الأحياء الدقيقة.

وقد أوضح أنور أن الاكتشاف الجديد يرتكز على تطوير لقاحات وأجسام مضادة جديدة لعلاج والوقاية من فيروس الأنفلونزا عن طريق التعرف على أجزاء بروتينية في فيروس الأنفلونزا غير قابلة للتحور أو التي لم يحدث فيها أي تغير حتى الآن، واستلال الأجسام المضادة لتطوير الطرق المستخدمة حالياً من قبل الشركات المنتجة للقاحات أن من قبل الهيئات الدولية كهيئة الغذاء والدواء الأمريكية أو وكالة الأدوية الأوروبية في قياس وتقييم فاعلية اللقاحات قبل استخدامها طبياً.

وأضاف ن ما يميز فيروس الأنفلونزا قدرته على التحور الطفيف من خلال الطفرات الجينية المستمرة، والتي تعرف بالانجراف الأنتيجيني، ما يؤدي إلى إنتاج سلالات جديدة من الفيروس لا تتعرف عليها الأجسام المضادة التي ينتجها جهاز المناعة في جسم الإنسان، ويسبب عدم فاعلية الأمصال أو الأدوية المستخدمة وتكرار إصابة بعض الناس بالأنفلونزا.

ولفت إلى أنه توصل بعد عدة أبحاث إلى اكتشاف عدد كبير من الأجزاء الثابتة التي لم تتغير على مرا لزمن ولم تعرف من قبل في أهم بروتينين في الفيروس، وذلك باستخدام بعض طرق "البيوإنفورماتيكس".
تحياتي