هذه الصورة أرسلتها لى أخت من فلسطين
لم أطلب منها لكن ساعتها كنت لا أخشى العقاب
كنت مستعداً للموت ..
أو قل
كنت أبحث عنه وأدخل خلفه الجحور
اغترت هذه الأخت بشجاعتى ربما ..!
ساعتها لم أكن قد رأيت بأم عينى ما يحدث خلف القضبان
وما يمكن أن يحدث لأهل طيبين كانوا سيضيعون تحت أرجل من لا دين له أو زمّة
لكن ما باليد حيلة الآن
أردتُ أن أرسل لها اعتذارى عن ضياع من ذكرت اسمى فى حضرته
أردت أن أقول
عذراً أختاه
أنا أجبنُ مما كنت تظنين
أنا أجبن مما يقال أننى عاشق الأقصى الشريف
فماذا قدّم أو أخّر عشق الجبناء ..!