عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-18, 08:26 AM   #1
غرور إنسان

الصورة الرمزية غرور إنسان

آخر زيارة »  02-23-18 (01:38 PM)
الهوايه »  السباحه وركوب الخيل

 الأوسمة و جوائز

افتراضي الدوله العباسيه



بسم الله الرحمن الرحيم

الدولة العباسية



نشأة الدولة العباسية

نشأت الدولة العباسيّة رسمياً بمقتل مروان بن محمد آخر خلفاء بني أميّة وبسقوط الدولة الأمويّة، حيث تمت مبايعة عبد الله بن محمد للخلافة في مدينة الكوفة في ربيع الأول سنة 132هـ، وكان يلقّب بأبي العباس السفّاح، فقد خلّف هشام بن عبد الملك وراءه أربعة خلفاء أمويين عجزوا عن ممارسة السلطة وإدارة الدولة الأمويّة؛ ممّا أدّى إلى تهاويها واضمحلالها شيئاً فشيئاً، وكان ظهور العباسيين الضربة القاضية التي أطاحت بالدولة الأمويّة، فبعد أن انتهت معركة الزاب سنة 132هـ بهزيمة الأمويين، استولى عبد الله بن علي العباسيّ على الجزيرة والشام. أمّا مروان بن محمد فقد هرب إلى مصر، إلّا أنّ الجيوش العباسيّة استطاعت اللّحاق به وإدراكه، وعند مواجهته بقي يُقاتل حتى قُتل، وبذلك انتهت الدولة الأمويّة وقامت الدولة العباسيّة مكانها.



امتداد الدولة العباسية



وقد استطاع العباسيون إقامة دولة كاملة وعلى بقعة جغرافية كبيرة، حيث عُدّت هذه الدولة امتداداً للدولة الأمويّة، كما تفاعلت في هذه الدولة العديد من العناصر العربيّة، والكرديّة، والفارسية، والتركية، والهندية، والأمازيغية، وكانت رابطة الدين هي الأساس الذي يجمعهم، أمّا فترة امتداد الدولة العباسية فكانت من سنة 132هـ إلى سنة 656هـ.[٢] ضمت الدولة العباسيّة تحت جناحها جميع معارضي الدولة الأمويّة، وقد كانت منظمةً تنظيماً قوياً يحمل شعار الرضا من آل محمد عليه الصلاة والسلام، أمّا تسميتها فيُنسب إلى العباس بن عبد المطلب عمّ الرسول عليه الصلاة والسلام.[٣] وقد كان مكان انطلاق الدعوة العباسيّة مدينة الكوفة وخراسان، وكان الاختيار قائماً عليها لأنّ أكثر أعداء بني أميّة من الكوفة، كما أنّ خراسان تقع على موقعٍ استراتيجي ومناسبٍ للفرار إلى بلاد الترك المجاورة لها في حال وُجدت الظروف الداعية لذلك. كما أنّ خُراسان حديثة العهد بالإسلام، ويُقصد بذلك أنّه من السهل التأثير في نفوس أهلها عاطفياً بسبب محبتهم لآل البيت.




نهاية الدولة العباسيّة



استمرّت الدولة العباسيّة لمدة خمسمئة عام، إلّا أنّ الدولة الإسلاميّة لم تبقَ موحّدةً تحت جناح الدولة العباسيّة، حيث أنشأ الأمويون دولةً جديدةً في الأندلس، فقد تمكّن عبد الرحمن بن هشام بن عبد الملك من الفرار إلى الأندلس وأنشأ فيها دولةً أمويةً مستقلةً. كما تأسّست دولٌ أخرى بعيداً عن العراق في شمال أفريقيا ومصر. وفي منتصف القرن الرابع زحف البويهيون إلى بغداد واستطاعوا فرض سيطرتهم على الخلفاء العباسيين هناك، وقد قسّم المؤرخون العهد العباسيّ إلى عصرين هما العصر العباسي الأول، والعصر العباسي الثاني.



الخلفاء العبّاسيّون



خلفاء العصر العباسي الأول



فيما يأتي سردٌ لخلفاء العصر العباسي الأول بالترتيب، وهم كالآتي:

أبو العباس السفّاح 749 - 754م

أبو جعفر المنصور 754 - 775م

المهدي 775 - 785م

الهادي 785 - 786م



هارون الرشيد 786 - 809م



الأمين 809 - 813م

المأمون 813 - 819م

المعتصم بالله 819 - 843م

الواثق بالله 843 - 847م



خلفاء العصر العباسي الثاني



وفيما يأتي ذكر خلفاء الدولة العباسية في العصر الثاني:



المتوكل على الله جعفر بن المعتصم 847 - 861م

المنتصر بالله محمد بن المتوكّل 861 - 862م

المستعين بالله أحمد بن المعتصم 862 - 866م

المعتز بالله محمد أبو عبد الله بن المتوكّل 866 - 869م

المهتدي بالله محمد بن الواثق بن المعتصم 869 - 870م

المعتمد على الله أحمد بن المتوكّل بن المعتصم 870 - 792م

المعتضد بالله أحمد بن الموفق طلحة بن المتوكّل 892 - 902م

لمكتفي بالله أبو محمد على بن المعتضد 902 - 908م

المقتدر بالله أبو الفضل جعفر بن محمد 908 - 932م

القاهر بالله أبو منصور محمد بن المعتضد 932 - 934م

الراضي بالله أبو العباس محمد بن المقتدر بن المعتضد 934 - 941م

المتقي لله أبو إسحاق إبراهيم بن المقتدر 941 - 945م

المستكفي بالله أبو القاسم عبد الله بن المكتفي 945 - 946م



العهد العباسي



العصر العباسي الأول



يُسمّى العصر العباسيّ الأول بالعصر الذهبي، ويبدأ هذا العصر من خلافة أبي العباس السفّاح حتى وفاة الواثق بالله العباسي، وفي هذا العصر كانت الدولة العباسيّة قويةً بخلفائها، حيث تمتّعوا بقدرات إدارية وسياسية عالية، كما تركّزت السلطات العليا بأيديهم، وقد أعطت الدولة العباسيّة أهميةً كبيرةً للجهاد في سبيل الله بعد أن توقّف في أواخر الدولة الأمويّة، وكان للعنصر الفارسيّ في هذا العصر مكانةٌ مرموقةٌ في أجهزة الدولة، حيث أثّر نفوذ الفارسيين العسكري على سياستها، وسيطروا على الأجهزة الإدارية والعسكرية في بغداد وغيرها من الأقاليم الخاضعة لحدود الدولة العباسية. ومن الجدير بالذكر أنّ الحركة العلمية والاقتصادية قد ازدهرت في هذا العصر بالرغم من قيام مختلف الحركات التي هدفت إلى زعزعة الحياة الاجتماعية، والسياسية، والدينية، كما عانت الدولة في هذا العصر من الفتن الداخلية التي تمثّلت في فتن الشيعة، والخوارج، والمعتزلة.[٧] وقد استمرّ العصر العباسي الأول من 749م إلى 847م.



نبذة عن خلفاء العصر العباسي الأول



أبو العباس السفّاح: وينتمي إلى العبّاس عمّ الرسول عليه الصلاة والسلام، وقد قضى معظم عهده في محاربة قادة العرب المناصرين للأمويين، ولم يفلت منه من الأمويين سوى مؤسّس الدولة الأمويّة في الأندلس عبد الرحمن الداخل. ومن إنجازاته أيضاً بناؤه للقصور والأنبار على مسافة قريبة من بغداد، وعُرف عنه حبّه للأدب والغناء.



أبو جعفر المنصور: هو المنصور عبد الله بن محمد بن علي العباسيّ، وهو المؤسس الحقيقيّ للدولة العباسيّة حيث تمت مبايعته للخلافة بعد وفاة أخيه أبي العباس، وسار أبناؤه من بعده على نهجه، وهو من سنّ السياسة الدينية وجعلها أساساً لحكم العباسيين، نجح أبو المنصور في التغلب على مختلف الصعوبات التي واجهته أثناء حكمه، وأقام الدولة بالسياسة، والحكمة، واليقظة، والمثابرة، وكانت مصلحتها هي ما يشغل عقله وتفكيره.

محمد المهدي: هو أبو عبد الله محمد بن المنصور، نشأ على مجالسة العلماء، وكان جواداً، وحسن الشكل، ومحبوباً لدى الرعيّة، وهو من أمر بتصنيف كتب الجدل بالردّ على الزنادقة والملحدين، كما تتبّع الزنادقة وقتل منهم عدداً كبيراً، وقد بويع على الخلافة بعد وفاة أبيه المنصور.

الهادي: وهو موسى الهادي بن محمد المهدي، ولّاه أبوه العهد وهو ابن ستة عشر عاماً، وقد سار على نهج والده في محاربة الزنادقة، فالتفت إليهم وقتلهم ونكّل بهم، وعُرف بالقوة، والشجاعة، وشدّة غيرته على حرمه.

هارون الرشيد: هو هارون الرشيد بن محمد المهدي، ولد سنة 145هـ وعندما شبّ ولّاه أبوه مهامّ الأمور، فجعله أمير الصائفة في السنوات 163هـ و165هـ، وفي سنة 164هـ ولّاه على المغرب كاملاً من الأنبار إلى أطراف أفريقيا.

محمد الأمين: وُلد في مدينة الرّصافة عام 170هـ، وتمت مبايعته على الخلافة وعمره خمس سنوات، أمّا الاستعجال في المبايعة فكان خوفاً من أن ينزل أمرٌ طارئٌ بالرشيد، وقد عُرف عنه حبّه للصيد وكثرة اقتنائه للعبيد. قُتل على أيدي العجم عام 198هـ

عبد الله المأمون: بويع على الخلافة قبل مقتل أخيه الأمين بعشرة أيام تقريباً، وكان عاقلاً، وحكيماً، وكريماً، ومحباً للعلم. وقد ازدهرت في عهده حركة الترجمة إلى اللغات الأجنبية، وكان حريصاً على رعاية بيت الحكمة وهي أكبر مكتبة في الدولة العباسيّة. وقد توفي في بلاد الروم ودُفن في طرطوس.

محمد المعتصم: من أولاد هاورن الرشيد، يُكنّى بأبي إسحاق، ومن صفاته القوة، والشجاعة، وحب خوض الحروب



العصر العبّاسي الثاني



يمتدّ العصر العباسيّ الثاني من 847م إلى 1258م، وقد قسّمه المؤرخون إلى أربعة عصور هي عصر نفوذ الأتراك، وعصر النفوذ البويهي، وعصر السلاجقة الأتراك، وعصر ما بعد السلاجقة، ومن خلفاء عصر نفوذ الأتراك حسب الترتيب:

تحياتي

غرور إنسان