الطهر والعفاف لا يولد إلا مع شرف التربيه
فإن كان انعدام الأخلاق في تخصيص الفساد
فإنه اتصف بعري في عيون الانسانيه
هناك كم عهر زاخر في الإعلام الكلاسيكي
(Realism literature)
مثل الأدب الفرنسي والأدب الأمريكي بسبب طبيعة
الحياة فيها وصياغه حداثتها المهترئة كشبنهوار وكستاف
وغيرهم كثيرين من الذين يتعاطون الأدب الفاسد للعقول والقلوب مثلما يتعاطى الخنزير فضلات غيره
ومع كل ما جاء مع الاسف من خضوع الغير مبرر
فإن فئه من مجتمعنا العربي أصبح عنده الخيانه غذاء الموت
ليبقى على قيد الضياع
اذكر هناك مقوله من مجنون قالها وتناسب اسقاط ثابت لمجرى الحديث تمثلت (لو كان الشيطان معلم الرجل فهو طالب عند المرأه) وانا لا أعمم بل اخصص
فأساس الخيانه انه مرتبط بنقص العاطفي
فإذا لاحظنا أن الله أعطى احتمالات صحيحه في الحياة والحق في هذا يقال
ان الرجل حلل له الزواج من أربع وهي أحد الأسباب الرئيسية في تجنب الخيانه
وكما ان الله حلل للمرأه بالاختيار الزوج الصالح بكامل قوتها العقلية والعاطفية
يا ساده هي مورثات العطاء الرباني
الم يقل الله تعالى الطيبون لطيبات والخبيثون للخبيثات
إنها مسألة أخلاق وتربية
والكذب والخيانة شخصيه واحده
ومن دوافع رغبه الشيطان في السلطه على الشخصيه الخائنة
فإن جرس المعلق في رقبته يدق كلما آثر التبعية
فإن مقياس التركيبة الفسيولوجية في التركيبه الانسانيه في
خطر مدقع ونظام التحول المشمئز الذي لم استسيغه يوما
دائما مكانته
في الادرك الأسفل من التربيه اذا كانت هناك من الاساس تربيه
فعالم الأبرياء عالم بكل جماليته محبوب عندي
كنظر في وجه حوريه جملت أعماق الانسانيه
بصفاء بشاشتها بروحها العذبة
بحيائها المحبب إلى القلب

واخيرا
اللهم لا تجمعنا بالخائنين ولا الكاذبين ولا حتى رب صدفه
لأن ليس لدي مكان لامثالهم في حياتي
وكل على سبيله يسير
فأقم أخلاقك تنعم بحياتك

موضوع هادف وراقي
تحياتي لك شطرنج