عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-12, 03:46 PM   #1
ريناد
~ إداريه قديره سابقاً ~

الصورة الرمزية ريناد

آخر زيارة »  10-12-14 (01:21 AM)
الهوايه »  السباحه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

ابتسامه لاتسلم البضاعة وتجري هذي اختك حبيبة قلبك



موضوع عجبني فحبيت انو آدم يستفيد منو .



أخــتــك





للأسف كثير مننا يكون آخر علمه بأخته يوم زواجها أو بعد ذلك بيوم أو يومين ...وبعدها تصبح في عالم النسيان ..!!


سلّمها للرجل (زوجها) وتوكل على الله ، متخيلا أنها الآن في ذمة رجلها ، ..وأنه لم يعد له دور في حياتها ( وقع العقد ، وسلــّم البضاعة ، وانتهت المهمة ) .


أختك ... تزيد حاجتها لك حتى لو أنها تزوجت ، فهي بحاجة أكبر لعطفك ، استشارتك ، بث همومها لك ، تثبيتك ونصحك لها...


أختك ... بسؤالك عنها وعن أحوالها تنعشها وتحييها.



تقول إحداهن واصفة حالها عند زيارة أخيها لها :


أحس بأنني انتفض من الفرحة بزيارته وسؤاله عني ، وأبدأ طوال الليل أتكلم عن أخي أمام زوجي ، وأتكلم عن حنان أخي وطيبته ( نوع من الفخر والاستعداد لأي طلق ناري من الزوج فلا بد من الكيد البسيط ) ..

فهي تفتخر بإخوانها .. وكأنها تحذر زوجها من الإساءة لها فإخوانها موجودين !!



وأخرى ( مسكينة ) تقول :


أضطر إلى الكذب على زوجي !! فأخبره بأن أخي يسلم عليه ( اتصل اليوم يسأل عني ) !!!



أختك ...


بسؤالك عن أحوالها وزوجها ، والاطمئنان على نفسيتها وحقوقها ..تشعر بأن حقها قد أتاها ، وأن الخير ما تعداها ..



سلام وسؤال ودعوة طيبة منك ؛ تجعل من أختـــك ملكة زمانها في ذاك اليوم ..!!!



أختك ...


لو يرن التليفون برقمك ، أختك تبدأ تتكلم معك بصوت عالي ، ليسمع زوجها و(حماتها ) أن لها أخ حبيب عضيد يسأل عنها ، وأسد يقف بجوارها يتفقدها بين الحين والحين ، فرحة ، فخورة بك ... ولسان حالها يقول : أنت لي ملاذ لو ساءت الأحوال يا أخي ..


أختك ...


لا تأخذك الزوجة ، والأولاد ، ومشاغلك عنها ، فهي بك تعتز ، وبك تقوى ، وبك تشعر بأن الدنيا فيها خير وسلام .




( ألا يكفيك بأنها ابنة أمك ) ..!!




أختك ...


يكبر قدرها عند زوجها ، ويحسب لك ألف حساب .. ويزداد احترامه لك






( أختـــك ) مالهاغني عنك !

بتروح تساْل علي اْختك ؟؟