عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-12, 02:07 AM   #1
نسيم الروح

الصورة الرمزية نسيم الروح

آخر زيارة »  11-08-12 (12:04 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي لم اتنفس كـــهــذه اللــيله..



لم اتنفس كـــهــذه اللــيله..










مَدْخَلْ ... !

لم أتنفس كهذه الليلة

فالهواء متوفر بكثرة

والأكسجين بدون مقابل

دعوني ... أتنفسـ ( ـها )

تسائلت كثيرا ً ... !!

ما الذي يشدني إليك

وما الذي يجذبني إلى كونك إمرأة

تجيد التعطر بأنوثتها

فلم أجد ما يسعف تساؤلاتي

حينها ...

أدركت كيف تنمو تلك المشاعر في غفلة منا

فــ قررت أن أجعل منك عنواني

ووجهت قوافل أشواقي إليك دليلا

تروقينني ...

حينما أفيق

وعلى شفتي تلهو حبتا كرز

ويلف خصري بقايا ذراعك

وعطرك المنثور فوق وسادتي

يا التي أفيض عشقا ... بها

تعالي لأعبيء لك زجاجات

شوق بمسرى رحيلك

ترتشفينها متى لامسك

الحنين بظمأه

وتسلل الجفاء إلى عقلك



مَخْرَجْ ...!

من وراء .... كتف الكلام

أسترق السمع

إلى فصاحة نبضك

المليء بالرغبات

ليلي ... يهدهد بكائي تحت يدي

وعلى عتبات داري

يقف حارس

يهذب برفق الهمس المتسلل

إلى سماء أذني

وحينما يأخذني النوم

من أكمامي

يندفع إليه السهاد صارخا

لا تأخذه ... أتركه لي

أتسلى بأحلام يقظته

عندما يهز الشوق

أعمدة القلب ... بلا ضجيج

وتوميء الأزهار بإشراقة النور

أيضا .. بلا ثرثرة


أدرك تماما .. أن الفراغ لم

يتسرب إلى قلبِ

وقفة أخيرة ...!

يحييك نهر الشوق

والقلب المسجي

ولكن الظلام بأرضي

قد قطع طريق قافلة الكلمات

فعبأت حروفي تحت جفني

وملأت حقائب عيني

وخرجت أتحقق من أبجدية الليل

والأبعاد ... والصدى ... وهمسك

وعند لعثمة الهجير

غض الكلام علاه العطش

فرحلت عن ...

من ...

في ...


ولست أحمل غير حزم نبض

تضيء القطوف

تبحث عن أنثى

في غيمة سمرا

تهطل في الجوار

تعانق النخل

والنسيم

وتقبل خد الزهر

وتتمخض عن فاتنة الحضور

فيعلو جبينها حرفي

وتاتي لتقبل ما تبقى مني

لها مني .... فيها

ولايزال منها ... في


جنون قلمْ

حَيْثُ الجُنُونْ