الواجب على كل منا أن يسعى دائما ليكون سنداً وينال هذا ذلك الشرف الرفيع .. الذي يجد في ثناياه طعم الحياة الكريمة وقيمتها الحقيقية .. فليس أنبل ولا أشرف للإنسان من أن يكون هناك من يعول عليه في قضاء بعض الحاجات وإنجاز عدد من المهمات .. وتكون له بالمقابل أصدق الدعوات .
ما أعرفه أن كثيرا من شباب يافع هم سندا وذخرا لذويهم , فهذا ينفق على والديه بسخاء , وآخر يتقاسم مع أخوانه العاطلين عن العمل كل صغيرة وكبيرة .. وثالث لاهم له إلا متابعة أخبار أخواته المتزوجات وتلبية كل ما بوسعه من احتياجاتهن .
هنا تكمن الرجولة وبهذه الأفعال تعرف معادن الرجال

ف طوبى لمن كان عوناً لذويه ..


لكِ التحية ...