مصائد العنكبوت
أولا يكفي ما حدث في أم روابه وما حولها أيها الناس أنتبهوا }
وستظل الحقيقة هي الحقيقة كالشمس في رابعة النهار لا تخفيها كل ما يقال من تصريحات المسؤلين أن جاز لنا أن نسميهم مسؤلين وعن ماذا أن بقيت سلامة الوطن وأمنه وحماية أنسانه في مهب الرياح وكل شئ فيه مستباح والحقيقة المره أننا كشعب كتب عليه الشقاء قد أسلمنا أمرنا كله لمن لا يؤتمن علي شيئ ألا وقد أخرج لنا لسانه ،
وقبل الدخول في الحديث عن الجرح الكبير فقد أستفذنا قبل أيام حديث أحد البرلمانيين في جلسة البرلمان بقوله لا يوجد بين الوزراء في هذه الحكومة من هو فاسد ضحك الناس ثم ضحكت كل الحمير في بلادي حتي أدمعت فأشفقت عليها كل الدواب ،
أذا أن لم يكن في هذه الحكومة وزير مفسد واحد فالمفسد أذا هو هذا الشعب الذي أتي بالنواب الذين يقولون مثل هذا الحديث ولقد ثبت ذلك وبالدليل القاطع نعم أن هذا الشعب شعب فاسد وشعب غبي جداً لأنه ذهب ألي صناديق الأقتراع طائعا مختار ليختار قطيع من الحمقي والبلها الذين يرون الباطل فيحقونه ويرون الحق ويبطلونه ،
وجه المقارنة معدوم أن حاولنا القياس بين برلمانيين في العهود السابقة وبرلماني هذا الزمان ولو كتبنا آلاف الصفحات عن المقارنة بين الذين مضو وبين المدجنين من برلماني هذا الزمان وبين وزراء
العهود السابقه عفيفي اليد واللسان ووزراء اليوم التجار المفسدون في الأرض والمضيعون للأرض والعرض ،
الخطب الجوفاء والصياحات الخواء والقرارات التي تدل علي الغباء ،
الأرض تستباح وهم ينظرون والأسنان يموت وهم يضحكون في جوف الليالي مترعون وهم أشبه ما يكونو بالذباب حينما يقع علي مصائد العنكبوت فكل الأتفاقات المذله والمهينة والتي وقوعها كانت عبارة عن مصائد وقعو عليها وهم لايدرون أنها فخوخ ومصائد نصبت لهم ومع من وقعوها وهم لايدرون المفاوضين لم تكن لديهم أجنده ولا مطالب المفاوضين أيها الساده هم عباره مجموعة من الأرجوزات تحركها من خلف الكواليس مجموعة من أعتي أباطرة المكر والدهاء في الأستخبارات الأمريكية والبريطانية والفرنسية والأسرائليه وجميعهم يهود وهدفهم واحد ومرسوم
بدقه بعد أن عرفو أن بقاء أسرائيل كدولة قويه ومسيطرة لا يتأتى ألا بتمزيق كل. ْ الدول الغير مطيعه للراعي الأمريكي وتفتيتها وهذا لمن لا يعلمون هو المشروع الذي كان قد طرحه الرئيس سيئ الذكر جورج دبليو بوش دجال القرن الماضي وهو مشروع الشرق الأوسط الجديد ويأتي خلفه أوباما ليتابع تنفيذ المشروع وتعينه وللأسف الشديد دول عربيه تسخر له الأمكانيات المادية التي حباها بها الله وما حدث في العراق وما يحدث الأن في سوريا وما الربيع العربي الذي يتجول في خريطة الوطن العربي ما هو ألا خدعة تستغل فيها الظروف وأن أستعصت في مصر عملية تطبيقه فسوف تستكمل فيه خيوط اللعبة عاجلا أو آجلا ،
لقد فرح المتخلفون عقليا حينما ومن دون مقدمات نطالع الولايات المتحدة تقدم الدعوة للمؤتمر الوطني لزيارة البيت المقدس في واشنطون وهل لصاحب عقل أن يصدق أن أمريكا قد رأت في المنام أن الله يأمرها أن تصادق المؤتمر الوطني وعليها تصديق الرؤيا كي يرضي الله عنها ويبارك لها في صاعها ومدها،
فيا قادة المؤتمر الوطني لا تصدقو بأن أمريكا قد عفت عنكم فهذا جزء من المكيده والخديعة المستمرة والتي جبل عليها اليهود والنصاري فلقد أنخدعنا نحن فيكم مره فلا تكونو أمثالنا فتخدعون للمرة الألف ، أن الذين تفاوضونهم في الدوحة والذين تفاوضونهم في أديس من هم ومن أين أتو هم صناعة أجنبية 100% تعلمو أن تقولو لهم لا لتفتيت ما تبقي من أرض ولا لكل الأجندة المصنوعة في واشنطون وتل أبيب ولن نفاوض لأي مرتزق وخائن وعميل يبيع دينه ويبيع أرضه ولا تكونو كالذباب الذي يقع علي مصائد العنكبوت }