عرض مشاركة واحدة
قديم 06-13-12, 06:52 AM   #3
نسيم الروح

آخر زيارة »  11-08-12 (12:04 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الشرط الخامس


ألا يكون الثوب معطرا ،

لأن فيه إثارة للرجال،
فتعطر المرأة يجعلها في حكم الزانية ،


لقوله صلى الله عليه وسلم :
( كل عين زانية ، و المرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا و كذا يعني زانية )
رواه الترمذي .

أي كالزانية في حصول الإثم لأنها بذلك مهيجة
لشهوات الرجال التي هي بمنزلة رائد الزنا .






الشرط السادس


ألا يكون الثوب فيه تشبه بالرجال ،
أو مما يلبسه الرجال


للحديث الذي رواه الحاكم
عن أبي هريرة رضي الله عنه :


( لعن النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة ، و المرأة تلبس لبسة الرجل ) ،

وقال صلى الله عليه وسلم
فيما رواه البخاري و الترمذي و اللفظ له :


( لعن الله المخنثين من الرجال ، و المترجلات من النساء )

أي المتشبهات بالرجال في أزيائهن
و أشكالهن ، كبعض نساء هذا الزمان .






الشرط السابع


ألا تشبه زي الراهبات من أهل الكتاب ،
أو زي الكافرات ،


و ذلك لأن الشريعة الإسلامية نهت
عن التشبه بالكفار ، و أمرت بمخالفة
أهل الكتاب من الزي و الهيئة ،


فلقد قال صلى الله عليه وسلم
لعبد الله بن عمرو بن العاص
حينما رأى عليه ثوبين معصفرين
مصبوعين بالعصفر :

( إن هذا من ثياب الكفار فلا تلبسهما )
رواه مسلم .




الشرط الثامن


ألا يكون ثوب شهرة ،

لقول صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن ماجه :
( من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة )
و ثوب الشهرة هو الثوب الذي يقصد بلبسه
الاشتهار بين الناس كالثوب النفيس الثمين الذي
يلبسه صاحبه تفاخرا بالدنيا و زينتها ، و هذا
الشرط ينطبق على الرجال و النساء ، فمن لبس
ثوب شهرة لحقه الوعيد إلا أن يتوب رجلا كان أو امرأة .








و الشروط الثلاثة الأخيرة
يجب أن تتقيد بها المرأة المسلمة
سواء كانت في دارها ، أو خارجة عنه ،
وسواء أكانت أمام أجانب عنها أم محارم .

فالواجب على المرأة المسلمة
أن تحقق كل هذه الشروط في حجابها
و كذلك يجب على كل مسلم أن يتحقق أن
هذه الشروط متوفرة في حجاب زوجته
و كل من كانت تحت ولايته ،


و ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم
فيما رواه البخاري :

( كلكم راع ، و كلكم مسؤول عن رعيته ) ،
كما عليه أن يعود بناته
منذ سن العاشرة على ارتداء الحجاب الشرعي ،


و ليتذكر قوله صلى الله عليه وسلم
فيما رواه الحاكم:

( الحياء و الإيمان قرنا جميعا ، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر ).

و ليتذكر أخيرا قول الله تعالى :
{ فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم }
[ النور : 63 ] .
والله أعلم ..
تابعونااااااااااااا