عرض مشاركة واحدة
قديم 07-08-18, 05:01 PM   #1
حنآيآ الروح

الصورة الرمزية حنآيآ الروح

آخر زيارة »  05-19-23 (08:42 AM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Ntalent 20060228 قوة الإرادة لا تنفع.. المفاتيح الخفية للنجاح.. بنيامين هاردي



[read]





اعمل بذكاء وليس بجهد..
عندما تسمع هذه الجملة لا بد أنك تتخيل هذه الصورة.



في الصورة، الشخص الذي يجر الصندوق يتطلب قوة إرادة أكبر وجهداً أكثر لإنجاز المهمة، أما الشخص الذي يجر الكرة، فهو ينجز مهمته بيسر وجهود أقل. قد يكون كلاهما بنفس درجة الذكاء، إنما الظروف المتاحة للشخص الثاني أفضل من الظروف المتاحة للشخص الأول. هذه الظروف يمكن تغييرها لتنسجم مع أهدافنا. بمعنى آخر، عندما تصمم البيئة المحيطة بك بذكاء، فلن تحتاج لقوة الإرادة وكل شيء يصبح يسير ويتحقق النجاح من تلقاء نفسه.
كتاب "قوة الإرادة لا تنفع" يعلمك كيف تهندس البيئة المحيطة من حولك والتي بدورها ستقرر مصيرك نحو الفشل أو النجاح.
نستعرض بعض الأفكار الهامة التي جاءت في الكتاب
كيف تحدد البيئة المحيطة مصيرك
بيئتك المحيطة تحكم كل تفاصيل حياتك، بما فيها الأشخاص من حولك، ونوعية المعلومات التي تستهلكها، والأكل الذي تتناوله. تكمن المشكلة في أن البيئة المحيطة بالشخص غالباً ما تتعارض مع أهدافه المرجوة. مثال على ذلك عندما يرغب شخص بأن يعيش حياة صحية لكن في برَّاده طعام غير صحي.

تخلَّص من كل ما يتعارض مع أهدافك
إن بيئتك المحيطة تشكل انعكاساً لحالتك العقلية، إذا كانت بيئتك غير مرتبة، فإن عقلك يكون بحالة فوضى أيضاً. تخلص من كل شيء يزيد عن حاجتك. ابدأ بخزانة ملابسك، وتخلص من كل الملابس التي لم ترتديها خلال الشهرين الماضيين. قم بتنظيف مطبخك، تخلص من الطعام الذي لا تود تناوله.
قم بتقليص الخيارات التي تستنفذ طاقتك. مثلاً، إذا كان هناك القليل من الملابس في خزانتك، فإنك لن تتكبد عناء اختيار الملابس المناسبة كل يوم.
تخلص من الأشخاص السلبيين في حياتك والمستنفذين للطاقة.
تخلص من كومة الأفكار التي تحتل ذاكرتك قصيرة الأمد. دون الأفكار على مفكرة صغيرة لكي لا تنساها، أنجز ما يجب إنجازه ولا تؤجل أو تماطل.

حدد خياراتك الافتراضية
قرار واحد إيجابي من الممكن أن يحدث تغييرات كبيرة. بإحدى الجامعات، لوحظ استهلاكاً كبيراً في الورق من قبل الطلاب، فقامت الإدارة بحض الطلاب على استخدام وجهي الورقة للطباعة بدلاً من استخدام ورقتين. هذا التغيير البسيط وفر 7,391,065 ورقة في الفصل الأول، أي ما يعادل 1280 شجرة طوال السنة. هذا الخيار الافتراضي أدى إلى هذا التوفير الضخم. فما هي خياراتك الافتراضية وكيف تعدلها لتتلائم وأهدافك؟ أين يوجد تسريب في حياتك؟

قم بوضع حدود على الأشياء، مثلاً
• لا تسمح بأكثر من 50 رسالة في بريدك الإلكتروني
• لا تعمل أكثر من 40 ساعة في الأسبوع
• لا تنفق أكثر من 10 دقائق يومياً في تصفح الفيسبوك
• لا تتناول الطعام في الخارج أكثر من 3 مرات أسبوعياً

قم بإنشاء آليات إجبارية
ثمة آليات إذا أحدثتها في بيئتك فإنك تجعل البيئة المحيطة مصدراً للنجاح التلقائي. مثلاً، اترك جوالك في السيارة عمداً بعد عودتك من العمل إلى المنزل، وستجد نفسك حاضراً قلباً وقالباً مع عائلتك دون أي شيء يحرف تركيزك ويجعل اللحظة الحالية تنسل من بين يديك. فبما أن الهاتف ليس بمتناولك، فإنه لن يشتت انتباهك ولن تسترق النظر إليه بين الفينة والفينة.
مثال آخر، عندما تقوم بحذف جميع تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي من هاتفك الذكي، فلن يعد من الداعي استخدام قوة الإرادة لتمنع نفسك من تفحص حسابك على تويتر أو فيسبوك من وقت لآخر، وسينتهي الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي.
مثال ثالث، إذا كان لديك مهام لتنجزها باستخدام اللابتوب، يمكنك الذهاب إلى مقهى مثلاً وحمل اللابتوب دون إحضار الشاحن، وبذلك سيكون لديك وقت محدود لإنجاز المهام قبل أن ينفذ الشحن من بطارية اللابتوب. وبهذا ستنجز أكثر وسيكون تركيزك أكبر لأنك وضعت نفسك تحت ضغط الوقت.

اللحظات النادرة من الصفاء الذهني
أحياناً تنتابنا لحظات نادرة من الصفاء الذهني. تلك اللحظات العابرة تسمى "تجارب القمة"، وتتحقق هذه التجارب عندما تخرج من روتينك ومحيطك المعتاد. بيل غيتس مثلاً، اعتاد أن يقضي أسابيع بعيداً عن عمله ومحيطه ويتخلص من جميع وسائل الاتصال ويختلي بنفسه، وطوال تلك الأسابيع يفكر ويقرأ وينال قسطاً من الراحة، وقد أقر بأن أفضل الأفكار لمايكروسوفت قد خطرت له في تلك الأسابيع.
أفضل الأفكار لن تأتيك وأنت جالس في مكان العمل، فالدماغ يكون بأفضل حالة أثناء الاسترخاء والراحة. الأفكار الخلاقة لا تنبثق عن الروتين، وإنما خارجه.

التجديد مفيد
عندما تتعرض لأفكار جديدة وتجارب جديدة، فستصاب بما يدعوه علماء الاجتماع "معضلة الارتباك". تحدث هذه الحالة عادة عندما تسافر إلى بلدان جديدة أو عند ممارسة نشاطات جديدة. كلما أحدثت تجديداً في بيئتك وحياتك، كلما ازدادت الرؤيا وضوحاً في عقلك، وازداد إبداعك في العمل. بدلاً من الاستكانة للروتين، قم بإحداث تجديد، حتى وإن كان تغييراً بسيطاً، كتغيير توضع الأثاث مثلاً.

حدد العقوبات على الأداء الضعيف
لو أن الأيس كريم يسبب السمنة فور أكله، لما أكلته، ولو أن التدخين يسبب سرطان الرئة فور تدخين أول سيجارة، لامتنعت عن التدخين من الأساس.
في الأوساط الاحترافية تكون العواقب فورية وشديدة، فمثلاً، إذا بدأ كريستيانو رونالدو بالتدخين وتناول غذاء غير صحي وتغيب عن التمرين، فإن أداءه سينحدر بشكل ملحوظ عند أول مباراة كرة قدم، والسبب أنه يعمل في وسط شديد الاحترافية وتحت أنظار الملايين، لذلك تكون عواقب الفشل أكثر وطأة، مقارنة مثلاً بموظف عادي يقوم بمهام روتينية ويرتكب الأخطاء دون أن يلحظه أحد. لكي تجعل أداءك أفضل، قم بإنشاء عواقب للفشل.

نقطة اللاعودة
عندما وصل المسلمون إلى شبه الجزيرة الإيبيرية، أصدر طارق بن زياد أمراً بإحراق جميع السفن، ثم ألقى خطاباً على مسامع جنوده قائلاً: البحر من ورائكم والعدو من أمامكم". طارق بن زياد هيأ لبيئة لا يوجد فيها خيار ثالث، جميع وسائل الهرب قد دمرت. لا مجال للعودة.
تذكرني فكرة اللاعودة بفيلم "باتمان" عندما يواجه "بروس" تحدي تسلق جدار طويل جداً ومن ثم تنفيذ القفزة، حينها يستعين بحبل كي يتجنب السقوط والاصطدام بالأرض، ويفشل في المرة الأولى والثانية، لكن شخصاً ما يوحي له بفكرة أن يتسلق ويقفز دون الحبل، وبذلك فإنه أمام تحدٍ قد يودي بحياته، فإما أن ينجح بالتسلق والقفز، أو فإن مصيره السقوط والهلاك.
تخلص من الحبلة، فهي تكبلك وتحتجزك وتعيق تقدمك. اقطع طرق العودة. عندما تأخذ قراراً لا عودة فيه وتقطع جميع طرق العودة، فيتلاشى التردد والخوف والارتباك.

خدع سيكولوجية
تخلل الكتاب بعض الخدع السيكولوجية التي تغير من سلوكك:
• التصفيق بقوة يحفز التفكير لديك ويزيد من نشاطك وحدة تفكيرك
• التحدث إلى شخص غريب في الشارع سيزودك بجرعة فورية من الثقة
• الاستماع لنفس الأغنية مراراً وتكراراً يزيد من تركيزك وصفائك الذهني
• استخدام قلم الرصاص في الكتابة يجعل تفكيرك أكثر مرونة .


[/read]