عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-18, 11:16 AM   #3
الغاوي

الصورة الرمزية الغاوي

آخر زيارة »  08-08-18 (10:01 PM)
المكان »  السعوديه / الشرقيه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أورانوس مشاهدة المشاركة
سلام عليكم .. " الغاوي " ومواضيعه النقاشيه الجميلة تطل علينا كل فترة


ولأني من عشاق الألعاب يسعدني الدخول المتحممممس جداً لموضوعك :dance:

،
كانت الألعاب الالكترونية موجودة منذ أكثر من 15 سنة ، حين كنا ندخلها عبر مواقع الانترنت المختلفة
ما يحدث الآن هو مجرد تطوير حصل لها كما حصل مع بقية البرامج والتطبيقات باضافة خاصية الاتصال ( أون لاين )
ولكل نهضة وتطور سلبياتها وايجابياتها بالطبع

،
ومن أجلّ ايجابيات اللعب أون لاين أنك تستطيع الآن اللعب مع أبناء عمومتك وأصدقاءك وكل واحد منكم يجلس في منزله وبين أهله
وهذا شيء ايجابي للعائلة التي تهتم بكيفية قضاء أبناءهم لأوقاتهم حتى وهم مع الأصدقاء
اذ لابد من الرقابة الأبوية في كل شيء وعدم ترك الباب مفتوحاً على مصراعيه فتتلقفهم ذئاب بشرية جائعة

،
أيضاً من ايجابيات هذه الخاصية امكانية صانعي اللعبه أنفسهم من متابعة شريحة اللاعبين ومعرفة ما أحبوا وما كرهوا في اللعبة
فيقوموا بالتالي بتطويرها واضافة مراحل وفقاً لما مال عليه الأغلبية مع حرصهم على القضاء على أي فيروس أو تخريب في اللعبة
عكس في السابق كنت تضطر لشراء شريط بنسخة جديدة للعبة كل ما نزل تحديث مما يكلفك مادياً

،
ننتقل للسلبيات ..
اولها وأهمها ما ذكرته في موضوعك عن امكانية التواصل مع مختلف شرائح المجتمع والتعرف عليهم مع الوقت ، وحين يجتمع ذلك مع اهمال الأهل فيقضي الطفل جلّ وقته مع الغريب ويتلقى أفكاره وكلماته دون رقيب ... ( وهنا تكون الطامة )
أشبهها بمن يجلب خادمة للمنزل ويترك أبناؤه تحت رحمتها ثم يتفاجأ أنها تضربهم وتعذبهم !

،
ومن السلبيات أيضاً عدم الخصوصية
حيث أن من يلعب أون لاين يشارك غيره من اللاعبين في الصوت والكلام فتنتقل أصوات كل من حوله في الغرفة من الأهل لبقية اللاعبين
وأذكر موقفاً ذات مرة حين كان يلعب أخي وهو لابس السماعات مع ابن عمي وكنا أنا وأمي وأختي نتحدث عن شيء سيء حصل في بيت عمي ، ولم نتدارك الأمر إلا بعد انتهاء الحديث سألنا أخي هل تصل أصواتنا لهم ؟ أجاب نعم لولا أنه من لطف الله كان مرتدياً سماعاته أيضاً فلم يسمع حديثنا من حوله من الأشخاص




مما سبق فالفجوة تأتي من الرقابة الأبوية .. عندما تدخل شيئاً لبيتك أياً كان ( لعبة الكترونية ، جهاز جديد ، قنوات ، خادمة ...الخ ) فتذكر أن أبناءك أمانةً في عنقك سلمها الله لك لتعيدهم له متى شاء .. وسوف يسألك عنهم .. فحافظ على هذه الأمانة العظيمة وقدر نعمة الله عليك أن وهبهم لك حين حرم الكثيرين غيرك ..
اشغل أوقاتهم بما يفيد رغماً عنهم فهم صغار لا يعرفون مصلحتهم ، ونبههم عن مخاطر أي شيء حولهم ليس الألعاب فحسب
والأهم من هذا كله ( لا تتركهم بمفردهم )

،
يعطيك العافية يالغالي واعتذر عن الإطالة شدني الموضوع :montaser_213:

يا مال العافيه والله

مشاركة احسن من الموضوع نفسه

دايمن اورانوس تبهر الجميع بفكرها وبتفكيرها


دمتي ودام جمال حضورك