عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-18, 04:33 AM   #3
أورانوس

الصورة الرمزية أورانوس

آخر زيارة »  03-25-24 (10:45 PM)
ــ ‌‏اللـهـُم دربــًا لا تـضـيـق بـه الـحـيــاة وقـــلــبًــا لا يــزول مـنـهُ الأمــل.


..┊̮ 🌿

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



وعليكم السلام ..
صباح النسيم وصوت الأذان الجميل ~

التعري هو عدو الحياء وعدو القيم والأخلاق
من تمتلك عقلاً وأدباً تعلم أنه لا يكون إلا في أوقاتٍ خاصة مع أناس خاصين جداً
عدا ذلك فليس من حقّ أي أحد النظر أو التفسخ

،
انما يعد التعري جمالاً في الأوساط المنحلة أخلاقياً والتي تدعو للفجور ونزع الحياء
في حين كان الستر جمالاً وأناقة في الأوساط المحافظة التي ترتجي رضا الله وستره

،
الفتنة بمعناها اللغوي :
فِتْنَة ( اسم ): مصدر فَتَنَ
الجمع : فِتْنات و فِتَن
الفِتْنَةُ : الاختبارُ بالنارِ والابتلاءُ ؛
الفِتنتان : المال والولد
فَتَنَ ( فعل ):
فتَنَ يفتِن ، فِتْنَةً ، فهو فاتن ، والمفعول مَفْتون
فتَن معارِضَه : عذّبه ليحوِّله عن رأيه أو دينه

أما في القرآن فمعناها يختلف حسب السياق :
فقد ذكرت بمعنى الابتلاء والاختبار
أو الصد عن سبيل الحق
أو العذاب والشرك والكفر
أو الوقوع في المعاصي والنفاق
أو القتل أو اشتباه الحق بالباطل
أو الاضلال واختلاف الناس
أو الاحراق بالنار

،
وأعتقد أن ماتقصده هنا هو فتنة النساء باللباس الفاتن ؟!
لا يعد أصلاً للجمال بل ذيلاً له ، تلجأ إليه قليلة الثقة بنفسها وجمالها لتظهر ما حسن من جسدها لعلمها أن وجهها وحده لا يكفي للإغواء !
وكلها أهداف شيطانية بغيضة

،
ولا يسعني هنا إلا أن أتذكر أن من السبعة الذين سيظلهم الله في طله يوم لا ظل إلا ظله / رجلٌ دعته امرأة ذات منصب وجمال ، فقال : إني أخاف الله
وفي قصة يوسف خير عبرة حين راودته امرأة العزيز عن نفسها فأنقذه الله منها ومن فتنتها

،
وكان النبي ﷺ يستعيذ من فتنة النساء ويخاف على أمته من الوقوع فيها لشدتها

تقبل مروري