عرض مشاركة واحدة
قديم 06-17-12, 04:49 AM   #1
غياهيب
صمت

آخر زيارة »  10-18-23 (01:45 PM)
الهوايه »  ر الـ غ ـ

 الأوسمة و جوائز

Icon22 كيف حالك في شــ ع ــبان ..؟؟ ..~



مضى رجب و ما أحسنت فيه وهذا شهر شعبـان المبــارك




فيا من ضيع الأوقات جهــلا بحرمتها أفـق و احـذر بوارك




فسوف تفارق اللذات قســرا و يخلي الموت كرها منك دارك




تدارك ما استطعت من الخطايا بتوبة مخلص واجعـل مـدارك



على طلب السلامة من جحيـم فخير ذوي الجرائم من تــدارك




جاء عند أبي داود وغيره -رحمهم الله- بسند صحيح عن أم المؤمنين عائشة-رضي الله عنها-،قالت: "كان أحب الشهور إليه  أن يصوم شعبان ثم يصله برمضان". وأخرج البخاري ومسلم-رحمهما الله- في صحيحيهما من حديث أم المؤمنين عائشة –رضي الله عنها-قالت:كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يصوم حتى نقول لا يفطر ، ويفطر حتى نقول لا يصـوم ، وما رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم-استكمل صيام شهر إلا رمضان ،وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان. وفي رواية عنها-رضي الله عنها-(في الصحيحين أيضا):لم يكن النبي -صلى الله عليه وسلم-يصوم شهرا أكثر من شعبان،وكان يصوم شعبان كله ، وكان يقول: "خذوا من العمل ما تطـيـقون ........". وفي رواية عند مسلم-رحمه الله-:كان يصوم شعبان إلا قليلا . وروى الإمام أحمد (21753)، والنسائي (2357) من حديث أسامة بن زيد ـ رضي الله عنهما ـ قال:«لم يكن (يعني النبي صلى الله عليه وسلم) يصوم من الشهر ما يصوم من شعبان»، فقلتُ له: لم أرك تصوم من الشهر ما تصوم من شعبان قال:« ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين عز وجل فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم» قال في الفروع (ص 120 ج 3 ط آل ثاني): والإسناد جيد.







فضل ليلة النصف من شعبان :









عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن )) رواه ابن ماجة وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة 1144









حال السلف في شعبان:





قال سلمة بن كهيل: كان يقال شهر شعبان شهر القراء. وكان عمرو بن قيس إذا دخل شهر شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القران، قال أبو بكر البلخي: شهر رجب شهر الزرع، وشهر شعبان شهر سقي الزرع، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع، وقال أيضا: مثل شهر رجب كالريح، ومثل شعبان مثل الغيم، ومثل رمضان مثل المطر، ومن لم يزرع ويغرس في رجب، ولم يسق في شعبان فكيف يريد أن يحصد في رمضان .والصحابة من قبل كانوا حريصين على هذه المسألة ولذلك كثر السؤال حولها من الصحابة وكذلك من التابعين . وعلى أيةِ حال كان السلف يجدّون في شعبان و يتهيأون فيه لرمضان










الحكمة من تفضيل شعبان:




1- الأعمال ترفع فيه إلى الله . كما في حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما .




2- أنه شهر يغفل الناس . والعبادة في زمن الغفلة فاضلة دليل ذلك عند مسلم ( رقم 2984 ) من حديث معقل بن يسار : " العبادة في الهرْج كالهجرة إلي " ( أي العبادة في زمن الفتنة ؛ لأن الناس يتبعون أهواءهم فيكون المتمسك يقوم بعمل شاق ).فإن العمل الصالح في أوقات الغفلة أشق على النفوس ، ومن أسباب أفضلية الأعمال مشقتها على النفوس لأن العمل إذا كثر المشاركون فيه سهُل ، وإذا كثرت الغفلات شق ذلك على المتيقظين. ولذلك استحب بعض السلف شغل مابين المغرب والعشاء بالطاعة لانشغال الناس عنه



3- أنه متقدم على شهر رمضان المبارك وملتصق به .

4- قال ابن رجب-رحمه الله-:"قيل في صوم شعبان أن صيامه كالتمرين على صيام رمضان ؛ لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة ، بل يكون قد تمرن على الصيام واعتاده ، ووجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام ولذته ، فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط"













تنبيه :







ينبغي لنا جميعاً الاجتهاد في شهر شعبان بالطاعات حتى إذا جاء رمضان فإذا النفوس قد تهيئة للصيام وللقيام فرقت وخشعت وتابت و أنابت إلى ربها وعندئذٍ تكون من المقبولين في شهر الرحمة والمغفرة ومن الذين ضفروا بليلة القدر فاستكمل الأجر...




ما أجمل أن يخطط المرء لنفسه كيف يكون برنامجه في شعبان ثم رمضان خاصة وفي سائر الأشهر عامة بعيداً عن المثالية والتشديد


فمثلاً يحدد المقدار الذي يريد قراءته، وأين سيقرؤه ، ومتى سيقرؤه ، وكيف سيقرؤه . وما الأشياء الشرعية التي ستزيد من إيمانه

وعائلته فيقدم عليها . . . . . وعندها سيجد للشراب طعم خاص وللأكل طعم خاص والنوم بل الحياة أجمع ؛ لأنها فُعِلَتْ لله وحده











مسألة :





هل السنة أن أصوم شعبان كله ؟.




ذهب بعض أهل العلم إلى أنه لا يجوز وأما الحديث الذي فيه أنه صام شعبان كله فهو معارض بحديث عائشة في الصحيحين(أن ما استكمل صيام شهر إلا رمضان ، وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان .....)


وقال بعض الآخر :هذا كان باختلاف الأوقات ، ففي بعض السنين صام النبي صلى الله عليه وسلم شعبان كاملاً، وفي بعضها صامه النبي صلى الله عليه وسلم إلا قليلاً . وهو اختيار الشيخ ابن باز رحمه الله .











بدع شهر شعبان:










1. الاحتفال بليلة النصف من شعبان .





2. صلاة الرغائب.



3. قيام ليلة النصف على وجه الخصوص (صلاة البراءة) .



4. تخصيصه بالصدقة .

5. اعتقاد أن ليلة النصف من شعبان هي الليلة التي نزل فيها القرآن الكريم .
6. صيام يوم النصف من شعبان على وجه الخصوص.
7. صلاة ست ركعات : بنية دفع البلاء وطول العمر والاستغناء عن الناس .
8. قراءة سورة { يس } والدعاء في هذه الليلة بدعاء مخصوص بقولهم (( اللهم يا ذا المن ، ولا يمن عليه ، يا ذا الجلال والإكرام .. ))











حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان ؟؟












سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله عن ليلة النصف من شعبان ؟ وهل لها صلاة خاصة ؟




فأجاب : ليلة النصف من شعبان ليس فيها حديث صحيح .. كل الأحاديث الواردة فيها موضوعة وضعيفة لا أصل لها وهي ليلة ليس لها خصوصية ، لا قراءة ولا صلاة خاصة ولا جماعة .. وما قاله بعض العلماء أن لها خصوصية فهو قول ضعيف فلا يجوز أن تخص بشيء .. هذا هو الصواب وبالله التوفيق



قال المحدث الألباني-رحمه الله- في تحقيقه لكتاب إصلاح المساجد للقاسمي-رحمه الله-:ولا يلزم من ثبوت هذا الحديث اتخاذ هذه الليلة موسما يجتمع الناس فيه. يقصد حديث(( إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر.... )) تقدم












أخيراً :





أسأل الله بمنه وكرمه أن يجعلنا وإياكم ممن استعمله الله في طاعته ، ثم أحسن خاتمته ، ثم آنس وحشته في قبره ، أمنه يوم الفزع والنشور ، ثم جعله الله من السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب و والدينا و أزواجنا و ذرياتنا .




صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
..~