07-26-18, 02:23 PM
|
#2 |
|
ربّما لأهرب منّي ، أفتحُ جبهة خارجيِ
فبعضُ الكلمات ليست إلاَ محضُ عزاءٍ لا يُرتّق البقايا
لا تفتح فواصلها لي، وتجنح كلّما اقتربت، تَذرفنيِ
تشاطرني الارتباك ، تَستوطنني،
ولا تبوح بِكَنهِي
ترسم انعكاسا لهالة الأضواء
فأركض
أركض بحثا عن تسميات لها
وأنساني بين طيّاتها ..
وَ لَو لِبُرهة
|
| |