عرض مشاركة واحدة
قديم 08-02-18, 04:59 AM   #1
أورانوس

الصورة الرمزية أورانوس

آخر زيارة »  03-25-24 (10:45 PM)
ــ ‌‏اللـهـُم دربــًا لا تـضـيـق بـه الـحـيــاة وقـــلــبًــا لا يــزول مـنـهُ الأمــل.


..┊̮ 🌿

 الأوسمة و جوائز

Strawberry Kiszy ربانُ السفينة النائم !



أسعد الله صباحكم ومسائكم متى ما مررتم من هنا ونثرتم رحيق ورودكم

المشهد الأول ~

يسكن أسرةٌ مكونة من أولاد / بنات / أم وأب في منزلٍ صغير
تكثر به المشاجرات أحياناً ويحل عليه النوم الجماعي أحياناً أخرى
لاحظت الأم هذا التغير السلبي وبدأت بدفع ابنتيها لحل المشكلة بحجة أن الفتيات زهرات الحياة
ولم ينفع فقامت بتحميل ابنها الأكبر كامل المسؤولية فخرج من المنزل متضجراً
نسيت الأم أن زمام الأمر كله بيد الأب ( ربان السفينة )
والذي بدوره سيمنع الشجار والنوم الكثير ويستبدلها بأنشطة ورحلات وستعيش الأسرة بحيوية وسعادة


المشهد الثاني ~

بدأ الموظف الجديد يومه الأول محملاً بالنشاط والحيوية ليشق مستقبله كما تمنى
ولكنه تفاجأ من تذمر الموظفين حوله من كثرة الأشغال وطول ساعات العمل بل حتى صانع الشاي تذمر من اجباره على احضار السكر يومياً من المستودع بدل تخزينه في الكافتريا
ونظر من النافذة بحزنٍ على حاله ليرى الشركة المقابلة تملؤها الحيوية
الجميع سعداء هناك وعلى مكاتبهم وضعت باقات ورد كل صباح وكوب قهوةٍ منعشة
وعلى الجدران كتبت لوحاتٌ تحفيزية من المدير لموظفيه تشجعهم على الاستمرار في أدائهم المرضي
عندها تيقن أن الأمر كله بيد مدير الشركة ( ربان السفينة )
فلو شجع موظفيه وسهل لهم كل الأمور لأصبحت شركتهم عملاقة تضاهي ما حولها في الرقي والتقدم


المشهد الثالث ~



طالبة في المرحلة الثانوية تتلقى توبيخاً من معلمتها لإهمالها حل الواجب
فأخذتها للمديرة التي أكملت التوبيخ بدورها لتخرج الطالبة باكيةً تشكو لصديقاتها
واللاتي نظرن بدورهن إليها متسائلات : ألا تعرفي أن مديرتنا لا ترحم ؟
عادت الطالبة لتعتذر من مديرتها وسمعتها وهي توبخ المساعدة على تأخرها في انجاز تقريرها الأسبوعي
ثم التفتت نفس المديرة لجهازها وتابعت ببرودٍ شديد تصفح موقع الأزياء الذي قاطعتها المعلمات عن متابعته
عندها تيقنت الطالبة أن مديرتها ( ربانة السفينة ) ليست مهتمةً بمدرستها ومعلماتها


؛


مشاهد كثيرة تتكرر أمامنا ونلقي باللوم فيها على أشخاص لايد لهم بها
وننسى أن منبع المشكلة في ربان وربانة السفينة
فلو أمسكوا سفينتهم ووجهوها بابداع ورقي لما رأينا مثل هذه المشاهد تلوح هنا وهناك
ولعلي أكمن داخلي مغزىً كبيراً وراء كل هذه الحكايات
ليفهمها كل ذي فَهم

؛


موضوعي خالٍ من النقاش .. مليءٌ بالحوارات
أضعه بين أيديكم لتكملوه ~