عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-18, 10:50 AM   #1
ام سارونا

آخر زيارة »  06-25-23 (02:31 PM)

 الأوسمة و جوائز

14 عمر بن الخطاب رضي الله عنه



هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبدالله، كنيته عمر أبو حفص
أنجبت له زوجاته ثلاثة عشر ولداً تسعة منهم ذكور وأربع إناث الذكور
هم: زيد الأكبر، وزيد الأصغر، وعبد الرحمن الأكبر، وعبد الرحمن الأوسط
وعبد الرحمن الأصغر، وعبد الله، وعياض، وعبيد الله، وعاصم،
والإناث هنّ: فاطمة، وحفصة، ورقية، وزينب، ذكور
لقّبه رسول الله عليه الصلاة والسّلام بالفاروق لتحريره الحقّ والصّدع به
دون أن تأخذه في الله لومة لائم.

سيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه “لا يمكن لإحد أن يكتب عن عمر ، أو يبحث عنه ، أو يقرأ بشكل مكثف إلا أن يخرج من《 التجربة 》 بأمر من اثنين ..
إما أن يصيبه اﻹحباط والشعور بالضعف والوهن ، عندما يقارن نفسه به..
أو أن يشعر بالتحفيز .. بالرغبة في أن يعمل المزيد.. يشعر بأن يدا" أخرى تنبت هنا .
رابعة تنبت هناك ..
لو شعرت بالإحباط من عمر ، فدعه يتصرف معك كما لو كان سيفعل لو كنت أمامه..
كان سيرفع درته ليقول: ارفع رأسك ، وامدد بعنقك ، فاﻹسلام ليس مريض.. لا تمت علينا ديننا .. أماتك الله!
أحي دينك ..أحياك الله!”


تواضعه
من تواضعه -رضي الله عنه- قيامه بالأعمال وبعض المهن رغم خلافته للمسلمين وإمارته للدولة الإسلامية، فقد رُوِي عن الزبير بن العوّام -رضي الله عنه- أنّه فقال:
(رأيت عمر بن الخطاب على عاتقه قربة ماء، فقلت: يا أمير المؤمنين، لا ينبغي لك هذا، فقال: لمَّا أتاني الوفود سامعين مُطيعين، دخلت نفسي نخوةٌ؛ فأردت أن أكسرها)،
وكذلك علاجه لإبل الصّدقة بيدَيْه، وهذه الإبل توضَع في بيت مال المسلمين، وتُنفَق على الأرامل والأيتام والمساكين، فأخذ عمر يدهنها، وطلب من الأحنف بن قيس -رضي الله عنه- أن يُعاونه،
فسأله الأحنف أن يترك هذا العمل لأحد العبيد، فلم يقبل عمر -رضي الله عنه- قائلاً:
(وأيّ عبد هو أعبد منّي، ومن الأحنف؟ إنّه من ولِي أمر المسلمين يجب عليه
لهم ما يجب على العبد لسيِّده في النصيحة، وأداء الأمانة).


شجاعته
هجرة عمر بن الخطَّاب: حين بدأ المسلمون بالهجرة إلى المدينة المنوَّرة،
كانوا يهاجرون سِّراً؛ خشيةً من كفَّار قريش وأذاهم المتوقَّع في حال عرفوا بهجرة المسلمين،
لكنَّ عمر بن الخطَّاب -رضي الله عنه- بشجاعته التي كان يهابها ويخشاها حتى زعماء وكبراء قريش، قَدِم عليهم حاملاً سيفه، وطاف بالكعبة المشرَّفة، ثمَّ خطب بالمشركين:
(مَنْ أَرَادَ أَنْ تَثْكُلَهُ أُمُّهُ، وَيُوتِمَ وَلَدَهُ، وَيُرْمِلَ زَوْجَتَهُ، فَلْيَلْقَنِي وَرَاءَ هَذَا الْوَادِي)،[6] فلم يجرؤ أحدٌ من المشركين على اللحاق به أو منعه رضي الله عنه.


العدل
ان من عدل عمر -رضي الله عنه- إقامة الحدود والعقوبات على مستحقِّيها،
مهما بلغ مستحقوها من منزلة ومكانةٍ، فلا يحابي أحداً حتّى وإن كان ابنه،
وقد روي في الآثار أنَّه -رضي الله عنه- أقام حدَّ شرب الخمر على ابنه عبد الرحمن،
وقيل إنَّ عمرو بن العاص -رضي الله عنه- وقد كان أميراً ولَّاه عمر على مصر،
أقام الحدَّ على عبد الرحمن بن عمر لكن ليس أمام النَّاس وعلى مشهدٍ منهم،
إذ الأصل أن يقام الحدُّ على الملأ، فلمَّا قدم ابن عمر إليه أعاد عمر الحدَّ عليه؛
فلم يقبل عمر -رضي الله عنه- لعدالته وورعه أن يحابى ابنه فلا يقام عليه حدُّ الله،
ولا حتَّى أن يقام عليه بغير الصُّورة التي حدَّدها الشَّرع للحدِّ.




“أعظم مافي ديننا أن من حملوهـ لم يكونوا معصومين..
كانوا بشر مثلنا..
كانوا يخطئون، يغضبون، يسامحون، يغفرون.. لم يكونوا ملائكةً على الأرض ...
كانوا يعترفون بأخطائهم..
يعترفون بها كي يتعلّموا منها..