//
الكثير من أمور حياتنا بل وأغلبها تقوم على مسألة البيع والشراء ,,,
وحينما يتزوج الرجل فأنه يضم زوجته لأملاكه ويبدأ بسن القوانين وفرضها وكأنها
حُكمت بسجن مؤبد وعليها تباعاً أن ترتدي عباءة الطاعة والولاء وأن تلتزم بكافة تلك القوانين
متناسياً في لحظه واحده أنها كانت في منزل اهلها تربت هناك كبرت تعلمت تربت
حتى أصبحت أنثى كامله ,, أتى هو ليتزوج منها ويجعلها شريكه لحياته
يتجاهل رغباتها شخصيتها ,, ماتحب وماتكره ولا يفكر إلا أن يجعل منها جسراً يصل من خلاله
لعلاقاته بالاخرين أهله أقاربه أصحابه ولا يحق لها ان تتفوه بكلمه واحده
ولأرضاء الخواطر هناك لها زياره اسبوعيه واحيانا شهريه لمنزل أهلها
بينما هو يضيق ويستاء ان لم يصل اهله في اليوم عشر او خمس مرات ,,,
لا اعلم حقاً هل هو
جهل من المرأه وتلك العادات التي فرضت عليها والتوصيات المستمره
من الام في ليلة الزفاف عن ارضاء زوجها والانصياع له وتحقيق رغباته وان لاتغضبه ولا تعترض
قط ومحاولات شتى من الام لتجعل ابنتها تتقوقع بزمان الجدات القديم
ام هو تسلط الرجل ومايُزرع بنفسه هو الآخر من توصيات كن قاسياً النساء لايأتون الا بالعين
الحمراء لاتسمح لها بالتجاوزات كن حذرا من كيدهن ومن هنا يبدا بممارسة رجولته
القائمة على الامر والنهي حتى يجعل منها مسخاً لايتعرف عليها حتى اهلها ,,,,
يقول علي بن ابي طالب كرم الله وجهه ::
{ لا تربوا أبنائكم على طبائعكم
فقد خلقوا لزمان غير زمانكم } ..
منقول
//