عرض مشاركة واحدة
قديم 06-29-12, 08:34 PM   #1
تاء التأنيث

الصورة الرمزية تاء التأنيث

آخر زيارة »  04-27-13 (10:09 PM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

ودعتني بضحكة ،تعتليها العبرة~!



ودعتني بضحكة ، تعتليها العبرة !
وإختناق يُقطع إغلب كلماتها ..
وتكرار ل اكثر من كلمة ..
وتردد إجتاح عيناها
ونظرات للـ أرض وحزنُاً كساها !

مشهد وداعها العام الماضي ..
كان قراراً قاضي .. وقاَسي .. !
مرَّ عام ، ولم أشعُر ب الإيام ..
لم أستوعب هذا القرار ..
وما الذي جار ؟!

جفت دموعي ، وكُنت أظنها لا تسقطُ !
وإمتلأت جفوني ، !
وشحبَ وجهي وب الكاد يعرفوني !
وخابت ظنوني !!
وبفخ الجنون أسقطوني ..
متوقفاً قلبي ، وكُسرت مجاديفي !
كُل من نظر إلّي ..
وأنا أقومُ متخبطاً ..
كـ شارب الخمر بعد سكرتهُ ، مخموراً ..
ضاحكاً ، باكياً ، مُكتأباً ، مُبتسماً ،
قلقاً ، شاكاً .. !!
لكني ليسَ كـ شارب الخمر ( ناسياً ) !

شربتُ الخمر َ، أريدهُ لذكرياتِ ناسياً
.......................... ف تخبطَ الخمرُ ، فـ زادني ذكرياتُ !


لا اعرف سبباً لـ وداعكِ ؟!
أو إي علةً جعلتكِ لي موادعه ..
أم صحيحُ هو أنكِ مللتِ التكرار !
فـ كان الوداع هو أفضل قرار !؟

سُحقاً لكُل التفاهات !
ولكُل الإشياء والإحتياجات !


مللتِ ، عجباً ..!
بكُل بساطة ، بكُل إريحيه !
نظرتي إلي من بعد عام
كيف فعلت بي الشهور والإيام ..!
جسداً بل روح تركتيني !
أعمى فاقداً ، ل نظري من بعدكِ !
مجنوناً ، يُنادوني !
أُنظري إلي !!
ك الطفل أفتقد ، أمه !
حنانها ، دفئها ، راحتهُ بين كفيها !
كسير القلب تركتيني !
شيخاً خلف القبضان هو حالي !
عاجزاً عن الهرب ..
وينتظر يوم وفاته ..
و جدران السجنِ ، حفظته !
حفظة دعواته ، بل صارت له تُأمن !
عاشها إيامه وعاشته ..
ملّته .. !
فعلاً هذا أنا !!
مللّتيني ، وملّتني الأيام !
لكنكِ لم تعيشيني !
كما هي الإيام ..


زيفُ عشقاً .. عشتهُ معكِ !
لكني أحببتُكِ !
بل إفتقدت عقلي وعشقتكِ !
زيفاً هوَ ذَلك المشهد قبل عام ؟!
أم فعلاً مللتِ مني التكرار !
فـ إتخذتي القرار ؟!
حسبي الواحد القهر !
عشقتكِ بكُل إصرار ..