الموت هذا العدو لنا الرحيم بالارض
الذي لا نتذكره الا حين نشاء
كل يوم يمر من اعمارنا يسوقنا سوقا اليه
لو كنا ندري متى كتاب اجلنا لا اعددنا العدة للقائه
لكن هيهات خلقنا لنسرح على عمانا لنذهب اليه بحطى ثابتة
هناك من اجله بعد ساعات ويخطط للعشر سنوات القادمة
لو اخبره احدا ان اجله قريب لضحك عند سماعه للخبر
حكمة الرحمن حتى لانتعذب ولانعبده بسبب عدد السنوات وساعات المتبقية من اعمارنا
عن موت الفجاة اتحدث
لم اعد اسمع غيره مؤخرا كانه يقول تاكدوا اني من علامات الساعة الحقة
اللهم اني اعوذ بك من موت الفجأة في ساعة الغفلة اللهم لا تأخذني من هذه الدنيا الا وانت راض عني