10-21-18, 12:02 PM
|
#1 |
| | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | 
هل تقبلني زوجة لك !!؟
هل تقبلني زوجة لك !!؟
ومع تزايد نسبة العنوسة في مجتمعنا ..
بدأت تظهر ظواهر جديده لم يعرفها آباؤنا وأجدادنا..
الشاب في بداية العشرين يبدأ بالتفكير بالزواج ولكنه ما أن يبلغ سن الثلاثين أو يتعداها نجد رغبته بالزواج تقل حتى نجد هناك الكثير منهم قد يعزف عن فكره الزواج ..
وعزوفهم عن الزواج لايأتي من فراغ ..له أسبابه ومبرراته لدى البعض ..
ربما ليس هو موضوع نقاشي معكم اليوم ..
ولكن ياحبذا لو البعض منكم قد ساهم في ذكر بعض تلك الأسباب..
الشاب في سن العشرين يبحث عن فتاه في نفس عمره او أصغر..
ومع عزوف فئة كبيره من الشباب عن الزواج نجد هناك الكثير من المحصنات في بيوتهن ينتظرن فارس الأحلام وزوج المستقبل..
تحلم ببيت واسره وأبناء وحلم الأمومه يراودها
ونجد الكثير منهن ينتظرن حتى تتعدى السن المرغوب به .. وماذا بعد ..؟
فتاة تنتظر .. وشباب عازف عن الزواج..
بالرغم أن الشرع لا يمنع من ان الفتاة تزكي نفسها وتطلب من الرجل إن رأت انه ذو خلق وذو دين وإستقامه أن يتزوجها
إلا أننا نعيش في مجتمع شرقي يرفض أن تكون المبادره أنثويه في بعض الأمور ..
وحتما لا يرفض تلك المبادره لاسباب شرعيه بل لانها تخالف العرف والتقاليد
وربما هناك من يرونها رؤيه دونيه وبعيده عن الخجل والحياء
ومن هنا يأتي موضوع نقاشنا ..
أخي الكريم ..
ما هي نظرتك لفتاه تعرض نفسها بالزواج منك ..؟
إن راق لك شكلها وأعجبتك أخلاقها هل توافق..؟ أم ترفض..؟
وهل يمكن ذكر أسباب القبول أو الرفض....؟
أيها الأخ أيها الأب هل تقبل بأن تأتيك يوما أختك أو إبنتك وتطلب منك أن تعرضها زوجه لفلان من البشر..؟
ولكل من أيد ووافق أرجو منكم إجابه صريحة بعيده عن المثاليه المبالغ فيها ..
حين تتزوج من تلك الفتاة ..وبعد فتره تسوء العلاقة بينكما وتكثر المشكلات..
هل تسخر منها وتُذكرهاا وتردد عليها أنت من عرضت نفسك لي مع إكمال سرد بعض الكلمات الجارحه..؟ إجابه بكل واقعيه
وأنتِ أختاه ..
إن رأيت من يعجبك خلقا وأخلاقا هل لديك الجرأه أن تعرضي نفسك بالزواج منه ..؟
وإن كنت أما ورأيت تلك الفتاة تطلب من إبنك أن يتزوجها هل توافقين ..؟ ولماذا..؟؟
ومهما كان ردك بالتأييد أو الرفض ..ماهي نظرتك لتلك الفتاه ..؟
أعلم أن طرحي قد يتعارض مع أفكار البعض منكم
ولكني حريصة كل الحرص على معرفه مايدور في خوالجكم
وأرجو أن أقرأ أفكاركم وآراؤكم من خلا سطوركم الراقيه ومن خلا ردودكم |
|
|
|