كَتَبُوا إلَى عُمَرِ بن الخَطَّاب يَسألُونَه: أيُّمَا أفضَل؟ رَجُلٌ لَم تَخطُر لَهُ الشَّهَوَات ولَم تَمُر بِبَالِه أو رَجُلٌ نَازَعَتهُ إليهَا نَفسهُ فَتَرَكَها للهِ؟
فَكَتَب عُمَر: إنَّ الَّذِى تَشتَهِي نَفسهُ المَعاصِي ويَترُكهَا للهِ -عَزَّ وجَلَّ- مِنَ الَّذِينَ امتَحَنَ اللهُ قُلُوبَهُم لِلتَّقوَى لَهُم مَّغفِرَةٌ وأجرٌ عَظِيمٌ ».
ابنُ القَيِّم -رَحِمَهُ اللهُ-.
[ الفَوَائِدُ || ١ / ١١٠ ]