المشاهير و social media كما تسمى او مواقع التواصل الاجتماعي ،
لا ننكر ان مواقع التواصل كــ السناب او الانستقرام او التويتر
ساهمت في شهرتهم ونشر تفاهتهم سواء من كان معروف من قبل في المجال
الفني او الإعلامي او من كان جديد في الساحة وأصبحت مصدر رزق
لمن لا عمل له ،
دائماً أتساءل أمثال هؤلاء ومايبثونه من أفكار ومن إعلانات ومن تسويق
الكتروني لماذا لايكون تحت طائلة العقاب والأنظمة والقوانين ،
مثله مثل أي امر آخر ،
فالشخص عندما يقوم بعمل تجاري او مشروع او فكرة لابد ان يتبع
الأنظمة والقوانين ويكون هناك شروط منها العمر والشهادة
وهناك بالمقابل عقوبات لمن يخالف او يخطئ ،
لماذا social media والتي أصبح هدفها تجاري بحت وكسب المال ،
لاتكون كذلك ،
مثلاً هناك من يقوم بالإعلان عن مواد غذائية بمكان ما وتخفيضاتها
ليكتشف فيما بعد انها منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك الادمي ،
وهناك من يروج لخلطات عشبية وانها ذات تجربة شخصية وناجحة
ليكتشف فيما بعد ضررها البليغ ،
وهناك من يثني على طبيب وعمليات التجميل ليكتشف فيما بعد انه لايملك
مؤهل طبي في هذا المجال ،
فالشجع وحب المال وموت الضمير واللاإنسانية باتت هي المسيطرة
بالإضافة الى استخدام الأطفال والمراهقين لهذا المجال دون رقيب او حسيب
وبمباركة الاهل لجني المال وحب الشهرة ،
لماذا كل هذه الأمور لاتخضع للنظام والقانون والعقاب ،
لماذا لاتوضع أنظمة وقوانين الزامية لكل من يريد الانخراط في هذا المجال
ووضع عمر معين بالإضافة للرقابة وتتبع ما ينشره ويروج له ،
هذا ما نحتاجه حتى نصلح الكثير من الأمور ،
قد يقول قائل انا لا اتابعهم ولا اهتم لهم .. قد يكون
ولكن هل نضمن عدم متابعة الأطفال والمراهقين ومن يصدقهم ،
لاتوجد ضمانات للأسف ،
كانت تساؤلاتي لان الامر اصبح مُقيت ومقزز جداً ومنتشر بكثرة
فمن امن العقوبة اساء الادب ..

تحياتي ـ