يـاسـمين
في فصل يندر فيه تواجد الرياحين
وتجف اغصان الايام وتتساقط اوراق السنين
في خريف سبتمبر يوم السبت التاسع والعشرين
حدثت ظاهرة قد يندر حدوثها للعالمين
أن تتبسم الايام وتضحك لنا السنين
أن يزهر الخريف وينبت زهر الياسمين
ويرزقنا الله أريجه ونحن من كرمه مشدوهين
فتهل علينا روائحه وتجعلنا من السعداء المسرورين
وتتجمل حياتنا بوليدة أسميتها ياسمين
طفلة رائعة الجمال فسبحان خير الرازقين
تأملتها لحظة ولادتها فوجدتها للقلوب من الغازين
لها وجه ذو إشراقة جعلتني لها من العاشقين
ونظرة حانية أمنتني من غدر السنين
تعلقت أناملها الصغيرة بإحدى أصابعي
كأنها تقول للجنة سآخذك يا أبى
وسأمحو عنك ما اقترفته من معاصي
فأحسن تربيتي ولاتكن لحكم ربك عاصي
وقر عيناً بي في يوم مولدي
فما أتيت الا لإسعادك انت وأمي
فسجدت لربى شاكراً ممتن
ان أنعم على بالابنة والابن
فشطر القلب أحمد من اليمين
وباقي القلب لابنتي ياسمين



بقلم
محمد والـــى