عرض مشاركة واحدة
قديم 12-13-18, 10:40 PM   #4
Mima

الصورة الرمزية Mima
رؤى❤️

آخر زيارة »  04-20-24 (01:12 PM)
الهوايه »  القراءة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





1-ماهو مرض التوحد؟

التوحد (Autism) :
اضطراب الطيف التوحدي (Autism Spectrum Disorder) :


هو عبارة عن خلل واضطراب في النمو العصبي للطفل ويظهر عادة لدى الطفل قبل بلوغ عمر الثلاث سنوات، و يتميز بمشاكل في الإتصال الاجتماعي، و خللٌ جسيم في مهارات التواصل، و تصرفات واهتمامات ونشاطات متكررة ومقيدة.
و تختلف الأعراض مِن طفل إلى آخر.



2-ماهي اسباب مرض التوحد؟


أسباب وراثيّة، بحيث تكون الجينات قابلة للإصابة بالتوحّد.

الإصابة ببعض الأمراض كالالتهاب، وضعف المناعة، وبكتيريا الأمعاء.

التعرض لملوثات البيئة، كالزئبق السام، والرصاص.

التغذية غير السليمة، والنقص الشديد بالتغذية، بحيث يتعرّض الطفل لنقص الفيتامينات والمعادن اللازمة لنموّه السليم.

الإصابة بالفطريّات، وبكتيريا الأمعاء.

عدم قدرة الجسم على التخلّص من السموم.

قلّة الأحماض الدهنيّة بالجسم.

العوامل الاجتماعيّة، وعدم الاهتمام بالطفل في مرحلة التعلم، والعادات السيئة التي يمارسها كمشاهدة التلفاز بشكل مستمرّ، وعدم التفاعل مع العالم الخارجيّ.

فما زال السبب الرئيسي وراء مرض التوحد غير محدد حتى الآن،
و ذلك يثير مِن حيرة الأطباء بشكل كبير حول هذا المرض. و لا يوجد علاج محدد لمرض التوحد، ولكن يمكن مساعدة المريض على التخفيف مِن مضاعفات المرض في المستقبل ومساعدة المريض في الاندماج في العالم مِن حوله. وهناك العديد مِن طرق علاج مرض التوحد ولكن نتائجها تختلف مِن مريض إلى آخر.



3-ماهي اعراض مرض التوحد؟


المهارات الاجتماعية لمريض التوحّد

يقلل من الاتصال البصري المباشر.
يرفض عناق الآخرين، ويبقى منكمش على نفسه.
لا يستجيب إذا نادى أحد باسمه.
دائماً يلعب لوحده، ويحب أن يتوقع الشخص الخاص به في عالمه.
يبدو أنه يشعر بمشاعر الآخرين وأحاسيسهم.
يبدو غالباً أنه لا يستمع لحديث الشخص الذي أمامه.

المهارات اللغوية لمريض التوحّد

ينطق الكلام في سن متأخر، مقارنة بباقي الأطفال من عمره.
إذا أراد شيئاً ما فإنّه يقيم اتصالاً بصرياً بينه. يفقد مهارات تكوين الجمل ونطق الكلمات كما في السابق.
قد يكرر الكثير من العبارات والكلمات، لكنه لا يعرف ولا يدرك كيفية استعمالها.
يتحدث بصوت غريب، أو يستخدم نبرة غنائية، وربما يُظهر يصوت يشبه الإنسان الآلي.
لا يستطيع أن يبدأ محادثة مع الآخرين، أو حتى الاستمرار في محادثة قائمة.

سلوك مريض التوحّد

عندما يرى ضوءاً أو يلمس شيئاً أو يسمع أحد الأصوات الغريبة فإنّه شديد الحساسية له وبشكل مبالغ فيه، لكنه في النهاية لا يشعر بأي ألم.
يطور عادات وتقاليد يمارسها دائماً.
يمارس حركات متكررة، مثل: الدوران، الاهتزاز، والتلويح باليدين.
يصاب بالانبهار والذهول عند رؤية أجزاء معينة من الأغراض، مثل: حركة عجل في سيارة لعبة.
يفقد سكينته وهدوءه عند حدوث أي تغيير، حتى التغييرات الصغيرة والبسيطة. دائم الحركة.




4-هل مرض التوحد وراثي ؟


اكتشف الباحثون وجود عدة جينات (مورّثات - Gens) يرجح أن لها دورا في التسبب بالتوحد .

بعض هذه الجينات يجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب،
بينما يؤثر بعضها الآخر على نمو الدماغ و تطوره وعلى طريقة اتصال خلايا الدماغ فيما بينها.
و من الممكن أن جينات إضافية، أخرى، تحدد درجة خطورة الأمراض وحدتها.
و قد يكون أي خلل وراثي، في حد ذاته وبمفرده، مسؤولا عن عدد من حالات الذاتوية،
لكن يبدو، في نظرة شمولية، إن للجينات، بصفة عامة، تأثيرا مركزيا جدا، بل حاسما، على اضطراب التوحد.
و قد تنتقل بعض الاعتلالات الوراثية وراثيا (موروثة) بينما قد تظهر أخرى غيرها بشكل تلقائي




5-اعراض مرض التوحد عند الاطفال؟



يظهر الكثير من الأعراض على الطفل الصغير المصاب بالتوحد هي :

1) عدم التواصل البصري للطفل عند قيامه بتناول الطعام أو شرب حليب الأم .

2) لا يستجيب لأي صوت مألوف أو إلى إسمه بالإضافة لعدم الإبتسام مطلقاً مع الأم أو الأب أو الأشخاص المتواجدين باستمرار بجانبه .

3) عدم الإكتراث بما حوله خاصة القريب جداً منه .

4) لا يقوم بأي صوت مما يصدره الأطفال عادةً .

5) لا يقلد الأم أو الأب في أي حركة سواء جسدية أم في حركات الوجه والفم .

6) لا يطلب حمله ويفضل البقاء جالساً .

7) لا يطلب أي مساعدة حتى من الأم .

8) عند وصوله لعمر الستة شهور لا تظهر عليه علامات التفاعل والإبتسام والمرح كما الأطفال في عمره .

9) عند وصوله لعمر التسعة أشهر لا يشارك تعابير الوجه ولا يتفاعل مع الأصوات كما الأطفال في عمره .

10) عند وصول الطفل عامه الأول لا يستجيب لإسمه ولا يهتم بتاتاً لأحد يناديه ، ولا يحاول الكلام أو إصدار الأصوات ، ولا تظهر أي حركة إيمائية من قبل الطفل المصاب بالتوحد كالتلويح باليد ومد الرجلين والذراعين كما يفعل الأطفال الطبيعيين بعمره .

11) عند وصوله لسن العام والنصف لا ينطق بأي كلمة ولا يحاول ذلك كما الأطفال في عمره .

12) عند وصوله لعامه الثاني لا يحاول أبداً تكوين أي عبارة ولا يحاول التكرار والتقليد .

13) يجد الصعوبة في البقاء بمكان واحد فيتحرك بعشوائية وبطريقة غير طبيعية ويواصل الإنتقال من مكان لآخر .

14) لا يستجيب للألم ولا للضوء بطريقة طبيعية ، فيمكن أن يكون قليل الشعور بالألم أو أن يتأثر بشكل كبير .

15) يصاب بنوبات غضب فجائية عدوانية على الأغلب ، خاصة بتغيير نشاطه اليومي أو تغيير طريقة بسيطة في حياته ومعيشته ، فهو يحب أن يتكيف مع طريقة واحدة ولا يحب التغيير . أغلب الحالات تعاني من عدوانية شديدة جداً باتجاه الغرباء وفي بعض الحالات يكون عدواني على نفسه أو أسرته .





6-ماهي انواع مرض التوحد؟



متلازمة كانير

ويطلق عليه التوحد الكلاسيكي أيضا، وهو من أكثر الأنواع انتشارا، والتي يمكن اكتشافها من عمر شهرين، حيث لا يستطيع الطفل الانتباه إلى أي شخص، كما أنه يتميز بتأخر مهارة النطق، والتمسك بالروتين، ورفض التغيير، لوا يستجيب إلى العواطف، أو المشاعر.

متلازمة اسرجر

و هو أحد أنواع التوحد، ويكون ذكاء الطفل طبيعيا، بشكل تام، ويستطيع التعلم واكتساب المفردات اللغوية، ولكنه يعاني من خلل وعدم القدرة على استخدام الكلمات في التواصل مع الآخرين، كما أنهم يعانون من عدم الرغبة في اللقاءات والانخراط في الحياة الاجتماعية، ويطلق على هذا النوع "توحد الأداء العالي"، كما يتميز أصحاب هذا النوع بالرغبة الشديدة في المعرفة والقراءة، والتحدث عن أي موضوع يهتمون به، ولا يستطيعون استيعاب المزاح، أو النكات.

متلازمة ريت

هو أحد أنواع التوحد و لكنه يصيب الإناث فقط، ويظهر الإصابة بهذا المرض بعد عمر 8 أشهر، حيث تبدأ محيط رأس الطفلة يصغر، وتبدأ في فقدان السيطرة على يديها، وتبدأ في تحريكها بصورة مبهمة وتحدث تلك الحالة بسبب حدوث طفرة جينية، ويمكن علاج تلك الحالة نسبيا إذا تم الاهتمام بها سريعا.

الانحلال الطفولي

و يكون الطفل في تلك الحالة طبيعيا حتى عمر عامين، ثم تبدأ الحالة في التدهور سريعا، حيث يبدأ الطفل في فقدان كل المهارات التي تعلمها، وقد يبدأ في التصرف بطريقة عدوانية، وميل إلى النمطية، وقد يعاني من نوبات من الغضب التي يعاني منها الأطفال المتوحدون.

اضطراب النمو الشامل

و يعاني هؤلاء الأطفال من مشاكل في التواصل الاجتماعي، و النمو بشكل عام، وتكون شبيهة بأعراض التوحد الكلاسيكي، ولكنها أخف وأقل حدة، ويعاني المريض من انعدام التواصل البصري، أو عدم القدرة على التعامل مع العواطف، و يمكن التعامل مع هؤلاء الأطفال بشكل شبه طبيعي.






7-هل لمريض التوحد القدرة على الزواج؟


زواج التوحد من حيث المبدأ ممكن لكن يعتمد على عدة أمور منها مستوى قدرات الفرد المعرفية والإدراكية والقدرة على تحمل المسؤولية، فإذا توفرت متطلبات تحمل مسؤولية الزواج من وظيفة وقدرة القيام بالواجبات الأسرية، وما يترتب عليها، فمن حيث المبدأ ممكن ليس هناك ما يمنع زواجهم إلا إن الأغلبية العظمى من الأفراد التوحديين في العالم لم يتزوجوا

و رأي اخر انه صعب ليس بسبب عضوي ولكن عدم استطاعتهم في صنع علاقات حميمة مع الطرف الآخر سيتسبب في فشله في إقامة علاقات اجتماعية، وربما يكون ذلك بسبب ضعفه الشديد في لغة التخاطب.




8-هل هناك فرق بين مرض التوحد والتخلف العقلي ؟



الفرق بين التوحد و التخلف العقلى فى التشخيص

نسبة الذكاء ينخفض لدى المتخلف عقليا عنه لدى التوحدي

ضعف الانتباه و الذاكرة يعانى التوحدي من الاضطراب الحاد فى الذاكرة والقدرة على الانتباه مقارنة بالمعاق عقليا

الانسحاب الاجتماعى يميل التوحدى للانسحاب و العزلة الاجتماعية بينما المتخلف عقليا يمكنه الانتماء للاخرين

التعبير اللفظى و غير اللفظى اللغة غير موجودة لدى التوحدى او ذات مستوى منخفض

القدرة على المحاكاة و التقليد يعجز التوحدى عن التقليد و المحاكاة بينما يستطيع المعاق عقليا القيام بذلك

الاستجابة الذهانية توجد لدى التوحدى بعض مظاهر الاضطراب الذهانى بينما لا توجد لدى المعاق عقليا

المظاهر السلوكية
يبدى التوحدي مظاهر سلوكية نمطية تشمل حركات دوران الذراعين او هز الراس وما شابة ذلك مما يختلف تماما عن المهارات السلوكية للمعاق عقليا



9-علاج مرض التوحد؟


لا يوجد علاجٌ شافٍ بعد لاضطراب طيف التوحد، وليست هناك طريقة علاج واحدة تناسب جميع الحالات.
وقد تساعد مجموعة من طرق العلاج والتدخلات المنزلية والمدرسية في علاح اضطراب طيف التوحد.

والهدف من العلاج هو زيادة قدرة الطفل على أداء الأعمال بأكبر قدر ممكن من خلال الحد من أعراض اضطراب طيف التوحد ودعم النمو والتعلم لديه.

وقد تتضمن خيارات العلاج ما يلي:

- العلاجات السلوكية والاتصالية
تعالج عدد من البرامج مجموعة من الصعوبات الاجتماعية واللغوية والسلوكية المرتبطة باضطراب طيف التوحد.
وتركز بعض البرامج على الحد من السلوكيات المثيرة للمشاكل، وتعليم مهارات جديدة.
في حين تركز غيرها من البرامج على تعليم الأطفال كيفية التصرف في المواقف الاجتماعية أو كيفية التواصل مع الآخرين على نحو أفضل.
وعلى الرغم من أن الأطفال لا يتخلصون دائمًا من أعراض اضطراب طيف التوحد، فإنهم قد يتعلمون كيفية أداء الأعمال بشكل جيد.

- العلاجات التربوية
غالبًا ما يستجيب الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد جيدًا للبرامج التربوية التي تتميز بدرجة عالية من التنظيم.
وتتضمن البرامج الناجحة عادةً فريقًا من الاختصاصيين، ومجموعة متنوعة من الأنشطة لتحسين المهارات الاجتماعية ومهارات الاتصال والسلوك.
وغالبًا ما يظهر الأطفال قبل سن المدرسة ممن يحظون بتدخلات سلوكية فردية مركزة تقدمًا جيدًا.

- العلاجات الأسرية
يمكن أن يتعلم الآباء وأفراد الأسرة الآخرون، كيفية اللعب والتفاعل مع أطفالهم المرضى بطرق تحفز المهارات الاجتماعية وتعالج المشكلات السلوكية وتعلمهم مهارات الحياة اليومية والتواصل.

- الأدوية
ليس هناك أي دواء في إمكانه تحسين العلامات الأساسية لاضطراب طيف التوحد، ولكن هناك أدوية معينة تساعد في السيطرة على الأعراض.
فعلى سبيل المثال، قد يصف الطبيب أحيانًا مضادات الاكتئاب الموصوفة لعلاج القلق، والأدوية المضادة للذهان في علاج المشكلات السلوكية الحادة.
وهناك أدوية أخرى قد توصف لطفلك في حال كان يعاني من فرط النشاط.

التعامل مع الحالات الطبية الأخرى
قد يعاني الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد، من مشكلات طبية أخرى مثل الصرع واضطرابات النوم وتفضيلات محددة للأطعمة أو مشكلات بالمعدة.
اسأل طبيب الطفل عن كيفية التعامل مع جميع هذه الحالات معًا على أفضل نحو.

وعليك أن تُطلع مقدمي الرعاية الصحية لطفلك، بشأن أي دواء أو مكمل غذائي يتناوله الطفل أولاً بأول، ففي بعض الأحيان، قد تتفاعل الأدوية مع المكملات الغذائية، وتُسبب آثارًا جانبية خطيرة.

وقد يعاني المراهقون والشباب المصابون باضطراب طيف التوحد من مشكلات مع التغيرات الجسدية وازدياد الوعي الاجتماعي والانتقال عبر مراحل النمو المختلفة.

وغالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون باضطراب طيف التوحد من اضطرابات أخرى بالصحة النفسية، مثل القلق والاكتئاب.
ويمكن لمقدم الرعاية الصحية ومؤسسات الدعوة المجتمعية والمؤسسات الخدمية أن تقدم المساعدة.

الطب البديل
نظرًا لعدم وجود علاج معروف لاضطراب طيف التوحد، يسعى العديد من الآباء وراء طرق العلاج البديلة والمكملة، ولكن لم يتم إجراء أبحاث -أو أجري القليل منها- على طرق العلاج هذه لتظهر مدى فاعليتها.

ومن الممكن أن يتسبب الآباء في تعزيز السلوكيات السلبية من غير قصد، وهناك بعض العلاجات البديلة التي قد تكون خطيرة.

تحدث مع طبيب الطفل عن الدليل العلمي لأي طريقة علاج تفكر في استخدامها مع طفلك، وتشمل الأمثلة على العلاجات المكملة والبديلة ما يلي:

- طرق العلاج الابتكاري
يختار بعض الآباء تكملة التدخل التربوي والطبي بالعلاج الموسيقي أو الفني، والذي يركز على الحد من حساسية الطفل تجاه اللمس أو الصوت.

- طرق علاج حسب الحواس
تستند طرق العلاج هذه إلى نظرية أن الأشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد لديهم اضطراب في معالجة الحواس، والذي بدوره يُسبب مشكلات في تحمل المعلومات الحسية أو معالجتها، مثل اللمس والتوازن والسمع.
ويستخدم اختصاصيو العلاج فُرشًا ولعبًا قابلة للضغط وترامبولين (منطّة) ومواد أخرى لتحفيز هذه الحواس وتنظيم الجهاز الحسي.
ويُذكر أن اضطراب المعالجة الحسية لا يعد تشخيصًا رسميًا، ومن غير الواضح حتى إذا ما كانت هذه المشكلة يعاني منها مرضى اضطراب طيف التوحد.
ولم تُظهر الأبحاث فاعلية هذه العلاجات، ولكن من المحتمل أنها تقدم بعض الفائدة عند استخدامها، جنبًا إلى جنب مع العلاجات الأخرى.

- أنظمة غذائية خاصة
توجد عدد من الأنظمة الغذائية المقترحة كعلاجات محتملة لاضطراب طيف التوحد، ولكن يتطلب إجراء مزيد من الأبحاث حولها، لرؤية ما إذا كانت تؤثر على علامات وأعراض الاضطراب.
ولمعرفة المزيد حول هذا الأمر، تحدث إلى اختصاصي تغذية قانوني مسجل لديه خبرة في اضطراب طيف التوحد.

- العلاج بالاستخلاب
يُقال إن هذا العلاج يتخلص من الزئبق والمعادن الثقيلة الأخرى من الجسم، ومع ذلك، لا يوجد رابط معروف بين الزئبق واضطراب طيف التوحد.

كما أن هذا العلاج المخصص لاضطراب طيف التوحد غير مدعوم بالدليل البحثي، ويمكن أن يكون خطيرًا للغاية. ففي بعض الحالات، تُوفي عدد من الأطفال الذين امتثلوا لهذا العلاج.

- العلاج بالإبر الصينية
يُستخدم هذا العلاج بهدف تحسين أعراض اضطراب طيف التوحد، ومع ذلك، لم تدعم أي أبحاث بعد مدى فاعلية العلاج بالإبر الصينية بالنسبة لهذا الاضطراب.




10-كيفية التعامل مع مريض التوحد ؟




هناك مجموعة من النصائح للتعامل مع أطفال التوحد ومن هذه النصائح:


أولا: تقدير الحالة النفسية:
الطفل التوحدى هو إنسان أولا وأخيرا وقبل أى شىء فهناك ما يفرحه ويجعله سعيدا وهناك ما يحزنه ويجعله مكتئبا، حتى وإن كنا نجهل السبب فشأنه شأن الطفل العادى قد يكون فى حالة نفسية وجسدية طيبة فيتعاون مع الآخرين وقد يكون فى أحيان أخرى فى حالة نفسية وجسدية سيئة لذلك لا يتجاوب مع من يتعامل معه ويرفض التعاون معه.

ثانيا: التركيز علي التواصل:
الإنسان لا يكون إنسانا إلا بوجود الآخرين ولا يكتسب مدى إنسانيته إلا بمدى تواصله معهم ولذلك فمن المهم أن نركز فى تعاملنا مع الطفل التوحدى على تنمية التواصل البصرى واللفظى، فلا يكفى أن نعطى الطفل ما يريده أو يرغبه بمجرد نجاحه فى مهمة ما طلبت منه، بل يجب ألا تعطيه هذا الشىء إلا عندما ينظر فى وجهك وكذلك تشجعه على النظر فى وجه من يتحدث معه وبالنسبة للأطفال الذين توجد لديهم القدرة على الكلام فيجب أن نشجعه على الكلام حتى يحصل على ما يريد.

ثالثا: محاولة تقريب ودمج الطفل مع أقرانه:
يميل الأطفال التوحدين إلى التعامل مع الكبار والاتصال بهم ويكون تعاملهم مع الكبار أسهل من تعاملهم مع الأطفال الصغار وقد يرجع هذا إلى تفهم الكبار للطفل التوحدى أو نتيجة لتعوده عليهم أو ربما لأنهم يحاولون تطويع أنفسهم لخدمته ولذلك علينا تقريب الطفل التوحدى من الأطفال الآخرين ونعلمه كيف يلعب ويتفاعل معهم.

رابعا: شغل الطفل عن الحركات النمطية:
إن أغلب الأطفال التوحديين لديهم حركات نمطية مبتكرة يفعلونها ليل ونهار وينزعجو حينما تنهاهم عن فعلها أوتحاول وقفها ولذلك علينا أن ننهاهم عنها ليس بالكلام أو بأمرهم بالتوقف عنها أو محاولة وقفها عنوة أو معاقبتهم عند فعلها وإنما ننهاهم عنها ونمنعها بأن نشغلهم دائما ولا نتركهم مع أنفسهم يكررون هذه الحركات والأفعال النمطية.

خامسا: تنمية الثقة بالنفس والاستقلالية:
يعانى الطفل التوحدي من فقدان الثقة وغياب المبادأة، ولذلك ينبغى أن نشجعه على فعل كل شىء بنفسه.
وعلينا أن ننتبه إلى عدم زجره أو الصراخ فى وجهه حينما لا يفعل ما نطلبه منه بشكل صحيح أو حينما يفعل شيئا خاطئا من تلقاء نفسه لأن ذلك من شأنه أن يزيد من فقدان الثقة والاستقلالية لديه ، ويجب علينا ألا نعوده على الاعتماد على الآخرين بل نعوده على الاستقلالية والاعتماد على ذاته والذى سيتحقق من خلال عدم تلبية كل ما يطلبه الطفل دون أن يبذل أى جهد.

سادسا: تدريب الطفل علي الدفاع عن نفسه:
الطفل المصاب بالتوحد لا يستطيع فى الغالب الدفاع عن نفسه ولايستطيع التعرف على مصدر الخطر حتى أنه لا يستطيع أن يسترد ما أخذ منه ولو كان طعامه وهذا الأمر يحزن الكثيرين من أسر الأطفال التوحديين، ولذلك فمن المهم أن ندربه على كيفية رد العدوان وكيفية الهروب من مصدر الخطر وكيف يدافع عن نفسه وكيف يتعامل مع ما يعترض طريقه.

سابعا: التدريب علي اللعب:
أثبتت الأبحاث والدراسات أن للعب دورا مهما فى النمو فهو أسلوب وطريقة لتفريغ الانفعالات وعلاج الاضطرابات الانفعالية. ولما كان للعب هذه الأهمية فى حياة الإنسان فكان من المهم أن ندرب الطفل التوحدى على اللعب وكيفية الاستمتاع به ومشاركة الآخرين فى اللعب، وبعض الأطفال التوحديين يفضلون الألعاب التركيبية والميكانيكية وتنظيم الألعاب فى صفوف وأشكال منظمة وعلينا استغلال هذا فى تدريبهم وتعلمهم لإحداث مزيد من التقدم.

ثامنا: توحيد طرق التعامل:
قد لا يحدث تقدم فى حالة الطفل التوحدى رغم إتباعنا لمعظم المبادىء النصائح السابق ذكرها ويرجع عادة السبب فى كثير من الأحيان الي أن إسلوب التعامل فى البيت يختلف عن أسلوب التعامل فى المدرسة أو المركز أو المؤسسة التى يوجد بها، لذلك يجب أن يكون الأسلوب الذى نتعامل به مع الطفل التوحدى إسلوبا واحدا فى كل مكان يوجد به الطفل.

تاسعا: التأكد من فهم الطفل لما نطلبه منه وقدرته علي النجاح فيه:
عندما نطلب من الطفل مهمة ما أو فعل أى نشاط فعلينا أولا أن نتأكد من مدى فهم الطفل لنا ولما نطلبه منه لأنه أحيانا يكون رفض الطفل أو إبداءه للمقاومة عند التدريب لا يرجع إلى عدم رغبته فى التعاون مع معلمه أو والده أو لمجرد الرفض وإنما قد يرجع ذلك إلي عدم فهمه لما نطلبه منه.

عاشرا: تدريب الطفل علي تقبل التغيير:
إذا أردنا أن نبعد الروتين فى التعامل مع الطفل التوحدى فينبغى علينا أن نؤهل الطفل للتعامل مع التغيير وتقبله فعلينا أن نجعل الطفل يعرف أن عليه أن يتعامل مع الواقع كما هو وليس كما يجب أن يكون الواقع وعلينا أن نشرح ونوضح له ماذا سنفعل قبل قيامنا به ولذلك يجب أن نبدأ بالتغيرات البسيطة في البداية ثم بعد ذلك بالتغيرات الكبيرة.



11-ماذا استفدت من موضوع النقاش؟


معرفة معلومات جديدة عن مرض التوحد

ان هناك بعض العلامات لمعرفة الطفل المصاب بالتوحد منها

ايضا كيفية التعامل مع مريض التوحد



كل الشكر تاتيانا على مجهوداتك و بصمتك الواضحة