عرض مشاركة واحدة
قديم 12-18-18, 01:30 PM   #1
صلاح94

الصورة الرمزية صلاح94

آخر زيارة »  03-24-24 (03:26 AM)
المكان »  قلب أمي
الهوايه »  الرياضة والأطلاع واعشق التصاميم
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Icon N1 ابيات شعر جميله رومانسية كلماتها رائعة اجمل حروف الغزل والحب



رددي أَحرُفَ الهوى فَكِلانا
في هواهُ معذبُ مقتولُ
لا تَقولي سَينتهي فهوانا
اختيارٌ و قدرٌ فَلنْ يَردهُ المستحيلُ .
ومن عجب إِني أَحنُ إِليهم
وأَسألُ ، شوقاً ، عنهُم وهم معي
وتبكي عيني وهم في سوادها
ويشكو النوى قلبي وهم بين أَضلعي
يا راسما على شفاهى ابتساماتى
وماسحاً بسحرك جراح حياتي
أهديك باقه من الاشواق
وحنيناً يسكن الاعماق
وأياماً متوجه بالوافاء
يا مالئاً حياتي بالحب والصفاء
أَحبَكمْ قلبي وما عشقتُ سواكم
وقلبي يهوى أَن يكونَ فداكم
يهون علينا بعدكم ونواكم
تذكرني. الأحلامُ إِني أَراكم
عرفتُ لذيذ النوم كيف يكونوا
وما أَغمضت عيناي بعد فراقكم
ولا لقلبي. بعد المنامِ سكونوا
يخيل لي في المنامِ إِني أَراكم
وإِني لأهوى. النومَ بغير حاجةٍ
لعى لقاكم في المنامِ يكونوا
فيا ليتَ أَحلامُ المنامُ يقينُ
لا تلومنى على غيرتى
فأنا شرقي الهوى
ومعشوقتي ملك لى وحدى
أنفاسك … كلماتك …. قلبك .. حضنك …حياتك
شرقيتى لا تسمح لى بأن يكن أحد غيرى بحياتك .
قارئة الفنجان
جَلَسَت والخوفُ بعينيها تتأمَّلُ فنجاني المقلوب
قالت: يا ولدي.. لا تَحزَن فالحُبُّ عَليكَ هوَ المكتوب
يا ولدي، قد ماتَ شهيداً من ماتَ على دينِ المحبوب
فنجانك دنيا مرعبةٌ وحياتُكَ أسفارٌ وحروب..
ستُحِبُّ كثيراً يا ولدي.. وتموتُ كثيراً يا ولدي
وستعشقُ كُلَّ نساءِ الأرض.. وتَرجِعُ كالملكِ المغلوب
بحياتك يا ولدي امرأةٌ عيناها، سبحانَ المعبود
فمُها مرسومٌ كالعنقود ضحكتُها موسيقى وورود
لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ.. وطريقكَ مسدودٌ.. مسدود
فحبيبةُ قلبكَ.. يا ولدي نائمةٌ في قصرٍ مرصود
والقصرُ كبيرٌ يا ولدي وكلابٌ تحرسُهُ.. وجنود
وأميرةُ قلبكَ نائمةٌ.. من يدخُلُ حُجرتها مفقود..
من يطلبُ يَدَها.. من يَدنو من سورِ حديقتها..
مفقود من حاولَ فكَّ ضفائرها.. يا ولدي.. مفقودٌ.. مفقود
بصَّرتُ.. ونجَّمت كثيراً لكنّي.. لم أقرأ أبداً فنجاناً يشبهُ فنجانك
لم أعرف أبداً يا ولدي.. أحزاناً تشبهُ أحزانك
مقدُورُكَ.. أن تمشي أبداً في الحُبِّ ..
على حدِّ الخنجر وتَظلَّ وحيداً كالأصداف
وتظلَّ حزيناً كالصفصاف مقدوركَ أن تمضي أبداً..
في بحرِ الحُبِّ بغيرِ قُلوع وتُحبُّ ملايينَ المَرَّاتِ…
وترجعُ كالملكِ المخلوع..