عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-19, 12:59 AM   #3
ŢαŢμαŊα

الصورة الرمزية ŢαŢμαŊα
آنثــى من عــالـــم الخيـــال

آخر زيارة »  04-12-24 (01:05 AM)
المكان »  وطن الأبطال KURDISTAN
الهوايه »  السفر بين عالم المعرفه وروائع الطبيعه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي






6- متى تصبح حالة الارق مشكلة يتوجب عليها زيارة الطبيب؟

إذا تسبب الأرق في صعوبة العمل أثناء اليوم، فقم بزيارة الطبيب لتحديد ما السبب المحتمل لمشكلة النوم وكيفية علاجها، وإذا رأى الطبيب أنك قد تعاني من اضطرابات نوم، فقد تُحال إلى مركز علاج اضطرابات النوم لإجراء اختبارات خاصة.




7- الاثار السلبية للارق؟

النوم مهم للصحة، تماما مثل إتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط الرياضي بانتظام. اضطرابات النوم، لأي سبب من الأسباب، قد تؤثر على الإنسان، عقليا وجسديا معا. الأشخاص الذين يعانون من الأرق يشكون من تردي جودة الحياة، بالمقارنة مع الناس الذين ينامون جيدا.

تشمل مضاعفات اضطرابات النوم:

1-ضعف الأداء في العمل أو الدراسة
2- سرعة بطيئة في رد الفعل عند قيادة السيارة وارتفاع خطر وقوع الحوادث

3- اضطرابات نفسية، مثل: الاكتئاب أو اضطراب ذو علاقة بالقلق
4- الوزن الزائد أو فرط السمنة


5- ضعف الجهاز المناعي
6- زيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة وازدياد حدتها، مثل: فرط ضغط الدم، أمراض القلب والسكري


8- ماهي الوضعية المناسبة للنوم ؟

أفضل وأسوأ وضعيات النوم المعروفة

الاستلقاء على الظهر:
وهي الوضعيّة الأفضل للنوم، وذلك لأنّها تريح الظهر وتحمي فقرات العمود الفقريّ، وتجعل الظهر مستقيماً غير منحنٍ، كما تقلل من فرص الضغط على فقرات العنق وتمنع حدوث الالتواءات فيه، إضافة إلى أنّها تناسب الجهاز الهضميذ، وتمنع الارتداد المريئيّ الذي يعاني منها الكثيرون، وهذا بالطبع يرجع إلى أن الاستقاء على الظهر يمتاز بأن الرأس يكون أعلى من الجسم، فيصعب على الحامض الرجوع إلى أعلى المريء، كما أنّ هذه الوضعية تحد من الشخير؛ لأنّها تريح الجهاز التنفسي، كما أنّها تقلل من ظهور التجاعيد في الوجه والجسم.

النوم على الجانبين:
وهي وضعيّة نومٍ جيدة إلى حد ما، ويُفضّل النوم على الجانب الأيمن وليس الأيسر؛ لتجنب الضغط على منطقة الكبد والرئتين والمعدة، وهي وضعيّة ذات فوائد للجسم، فهي تمنع الارتداد الحمضيّ، وتنشّط الدورة الدموية وتحفظ استقامة العمود الفقريّ، وتقلل من الشخير واضطرابات التنفس الليليّ.

وضعية النوم على البطن:
وهي الوضعية الأسوأ للنوم فهي تسبب تهيّجاً في الجهاز العصبيّ، وتؤدي إلى حدوث تقوّس في العمود الفقري، وتزيد من الضغوطات على عضلات البطن والظهر، كما أنها تتسبب بالتواءاتٍ في العنق وضيقٍ في التنفس، وقد تسبب أوجاعاً مستمرة في الرأس، كما أنها تترك آلاماً مزمنة في المفاصل والعضلات قد يرافقها الشعور بالتنميل أو الخدر المتقطع.




9- اضرار قلة النوم ؟

النوم هو حالة طبيعيّة تمرّ بها الكائنات الحيّة بشكل مستمر، وذلك بهدف الاسترخاء، ويقلّ أثناء النوم الشعور بالمؤثّرات الخارجيّة، كما تقّل حركة الجسم بشكل عام، وهو متطلّب حياة أساسي فبدون النوم تظهر العديد من المشاكل والاضطرابات النفسيّة والجسديّة التي تؤثّر على نشاطات الكائن الحي، وصحّته، حتّى أنّ قلّة النوم المزمنة يمكن أن تتسبّب بالموت.

أضرار قلّة النوم

الشعور بالتعب والضعف العام ممّا يؤثّر سلباً على المهام اليوميّة مثل قيادة السيارة.

1- الإصابة بالأمراض:
قلّة النوم تزيد من احتماليّة الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري، والجلطات القلبيّة، والسكتات الدماغيّة، وأمراض القلب بشكل عام من ارتفاع الضغط، والإصابة بالنوبات، وعدم انتظام ضربات القلب، وأثبت ذلك عند غالبية الأشخاص الذين يعانون من الأرق المزمن.

2- زيادة الوزن:
الحصول على ساعات كافيّة من النوم ينظّم العديد من العمليّات الحيويّة في الجسم مثل الجوع، وعمليّات الأيض المسؤولة عن حرق الدهون والسعرات الحرارية، وقلّة النوم تزيد من إفراز هرمون جريلين الذي يعطي الشعور بالجوع، ممّا يعني تناول المزيد من الطعام، وبالتالي فمن ينامون لساعات أقل يصبحون عرضة للسمنة بنسبة ثلاثين بالمئة أكثر من غيرهم.

3- صعوبات في التعلم:
قلّة النوم تقلل من القدرات العقليّة والذهنيّة، ممّا يؤثّر بشكل مباشر على القدرات التحصيليّة في التعلم، والتذكّر، والتفكير.

4- الاكتئاب:
الأرق يؤثّر سلباً على النفسيّة، فحسب دراسات أجريت عام 2005، وجدوا أنّ الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب ينامون بالعادة ساعات أقلّ من المفترض، والمشكلة الحقيقيّة بأن هذين العاملين متصلين، فقلّة النوم تؤدي إلى الاكتئاب، والاكتئاب يؤدّي إلى قلّة النوم، ممّا يستوجب آليّة ما للخروج من هذه الحلقة.

5- مشاكل في البشرة:
النوم لساعات تقل عن ثماني ساعات يوميّاً يقلل من نضارة البشرة، كما يؤدّي إلى انتفاخها، ومفاقمة مشاكلها التي تسبّبها العوامل الخارجية مثل الشمس، بالإضافة لحبّ الشباب وغيرها، كذلك يؤدّي إلى انتفاخ العيون وظهور هالات سوداء حولها.

6- ضعف الرغبة الجنسيّة:
قلّة النوم تؤدّي إلى اختلال في الهرمونات، ممّا يعني توتّراً أكبر، وطاقة أقلّ، وانخفاض في مستويات الهرمونات المسؤولة عن العمليّة الجنسيّة وبخاصة التستسترون عند الرجال.

7- العصبيّة:
من يعانون من الأرق يميلون للانفعال والعصبيّة في تصرفاتهم، ممّا يؤثّر سلباً على علاقاتهم الاجتماعيّة، وصحّتهم الجسديّة.

إنّ قلّة النوم تسبّب أمراضاً خطيرة يمكن أن تتسبّب في الموت بلحظة واحدة، لذلك فإنّ الحصول على ساعات نوم كافيّة لإعادة تنظيم نشاطات الجسم، وزيادة مناعته، وينصح بالنوم أثناء الليل، وفي غرفة هادئة ومظلمة.





10- كيف تتخلص من الارق ؟

النوم في ساعة مبكرة
عدم النوم فترة الظهيرة
قراءة المعوذتين قبل النوم
الاستحمام
المطالعة
خلو الذهن من التفكير
الاستعانة بحبوب المنوم إن لزم الأمر
المشروبات الدافئة



آما مسببات الأرق

وتعرفنا على أبرز الأشياء التي تخلصنا من الأرق، ولكن يجب أن نذكر الأمور التي تسبب الأرق في المقام الأول والأخير، والتي من شأنها أن تغير حياتنا للأسوأ، ومن أهمها ما يلي :

المشكلات البيئية والنفسية التي تعترض حياتنا بشكل عام، وتؤثر فينا بالشكل السلبي.

الضوائق المالية الناتجة عن المشكلات في العمل.
عدم الشعور بالأمن أو الأمان، والشعور بأن الحياة لا تسير كما خططنا لها في البداية.

عدم توافر الفرص الحقيقية للحياة الكريمة، التي يجب أن توفر للأبناء والعائلة على حد سواء.

الخوف من الأيام القادمة، أو مرض ما، أو عرض من أعراض الحياة المختلفة.


الإجهاد النفسي والجسماني الناتج عن الأعباء اليومية، والتي تؤثر في سير اليوم كما هو مخطط له.

التعامل مع الأمور من منطلق الجدية المطلقة، وعدم ترك الأمور تسير وفق الخطط الموضوعة.





11- علاج الارق ؟

التغيير في عادات النوم، سوية مع معالجة العوامل التي تسبب الأرق، قد يعيد إلى الكثير من الناس قدرتهم على النوم الجيد الهانئ. عادات النوم الصحية - خطوات بسيطة، مثل: الذهاب إلى النوم في ساعة ثابتة والاستيقاظ في ساعة ثابتة - تساهم في النوم نوما عميقا وفي اليقظة خلال ساعات النهار. وإذا كانت هذه التدابير غير مجدية، فقد يوصي الطبيب بأدوية مهدئة و/أو أدوية منوّمة.

المعالجة السلوكية (Behavioral Therapy):

المعالجة السلوكية تعلّم عادات نوم جديدة وتوفر أدوات تساعد في جعل بيئة النوم أكثر ودية للنوم. وقد أظهرت الأبحاث أن نجاعة العلاج السلوكي تعادل نجاعة المعالجة الدوائية، بل تفوقها. ويوصى بالعلاج السلوكي، عادة، كخطوة أولى لحل مشكلة الأرق.

يشمل العلاج السلوكي:

تعليم عادات نوم جيدة
طرق وتقنيات الاسترخاء
العلاج المعرفي (Cognitive therapy)
التحكّم بالمنبّهات
تحديد النوم
العلاج بالضوء
الأدوية



العلاجات البديلة

الميلاتونين (Melatonin) هو دواء، يتم تسويقه كوسيلة مساعدة لمعالجة اضطرابات النوم والتغلب عليها. والمعروف إن الجسم ينتج الميلاتونين، بشكل طبيعي، ويطلقه في مجرى الدورة الدموية.
كمية الميلاتونين التي يتم ضخها إلى الدم تتزايد في بداية ساعات الغسق وتتضاءل عند اقتراب الصبح. وقد تبين إن تناول الميلاتونين كمُضاف غذائي (Food additive) ليس فعالا في علاج الأرق . وليس من المعروف مدى مأمونية تناول الميلاتونين لفترة تزيد عن ثلاثة أشهر.
الناردين (Valerian – جنس من النبات) هو مضاف غذائي أخر يباع للمساعدة على النوم الجيد. وقد أثبتت الأبحاث انه فعال بنفس المستوى مثل قرص السكّر (الغُفل - Placebo).




12- ماهي النصائح الممكن تقديمها لمريض الارق؟


في حالة العجز عن النَّوم يُسن قول الدُّعاء التالي: قال صلى الله عليه وسلم لزيد بن ثابت رضي الله عنه عندما شكا الأرق قل:" اللهم غارت النجوم وهدأت العيون وأنت حيٌّ قيومٌ لا تأخذك سِنةٌ ولا نومٌ يا حيّ يا قيوم أهدِّ ليليّ وأنم عينيّ"؛ فقال رضي الله عنه فقلتها فأَذهب الله عني ما كنت أجد من الأرق.

الذَّهاب إلى الفِراش في حالة الشُّعور الشديد بالنُّعاس مع قراءة أذكار ما قبل النَّوم من المعوذتين وآية الكرسيّ.

تناول الأعشاب الطبيعيّة التي تُساعد على الاسترخاء، مثل مغلي النعناع أو البابونج، كما يُنصح بتناول الحليب الفاتر، وتناول ملعقة من العسل الطبيعيّ مذابة في كوبٍ من الماء الفاتر.

الاستيقاظ باكرًا، والقيام بمجهودٍ بدنيٍّ أثناء النَّهار من أعمال منزليّةٍ أو غيرها، كما يُنصح بممارسة رياضة المشي قبل النَّوم لمدة ربع ساعةٍ على الأقل.

تخفيف تناوب المشروبات المُنبهة كالقهوة والشَّاي خاصةً قبل النَّوم والتقليل من التَّدخين مساءً.

الجلوس في حوض ماء ساخن، مضافًا له بضع قطراتٍ من أحد الزيوت العطريّة التي تُساعد على الاسترخاء كزيت الياسمين، أو زيت البابونج.


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


TATYANA








 
مواضيع : ŢαŢμαŊα