عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-19, 04:45 PM   #6
Mima

الصورة الرمزية Mima
رؤى❤️

آخر زيارة »  04-12-24 (02:39 AM)
الهوايه »  القراءة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي







الاسئلة

1-ماهو مرض الارق ؟

الأرق (باللاتينية: Insomnia)




هو عبارة عن اضطراب في النوم أو تقطعه أو انخفاض جودته، مما يعود سلباً على صحة المريض النفسية والجسدية.
و يمكن أن يعرف بإنه الشكوى من صعوبة بدء النوم، أو الاستمرار فيه، أو عدم الحصول على نوم مريح خلال الليل، أو النهوض مبكراً بغير المعتاد، و هو يؤثر على نشاط المصاب خلال النهار.
و تختلف أسبابه وعلاجاته من شخص لآخر حسب حالته و ظروفه.





2-اسباب الارق ؟

قسم الأطباء النفسيين أسباب الأرق إلى ثلاث مجموعات وهي :


الأسباب (الاضطرابات) النفسية:

الاضطرابات النفسية: و هو أكثر أسباب الأرق شيوعا. وقد أظهرت الدراسات أن 40% من المصابين بالأرق لديهم اضطرابات نفسية.
و الأسباب النفسية التي تسبب الأرق متعددة فمنها : الاكتئاب و القلق و الضغوط العائلية وا لوظيفية و غيرها.
و المصاب بالأرق الناتج عن اضطرابات نفسية لا يدرك في معظم الحالات أن السبب في إصابته بالأرق يتعلق باضطرابات نفسية.
و يخشى الكثير من الناس بأن يوصفوا بأنهم مرضى نفسيين.
و لكن نظرا لشيوع الاضطرابات النفسية كأحد أهم الأسباب للأرق يجب استكشاف احتمال وجود الأسباب النفسية عند المصابين بالأرق.
و يشكو المصابون بالإكتئاب من الاستيقاظ المبكر بينما يعاني المصابون بالقلق من صعوبة الدخول في النوم
المنومات والمهدئات : يؤدي استعمال المنومات على اضطراب في نوعية النوم وقد تسبب نعاسا أثناء النهار.

الأسباب العضوية:

و هي متعددة و قد يحتاج الطبيب إلى إجراء دراسة للنوم لتشخيص بعض هذه الأسباب.
و من هذه الأسباب:

مرض في الجسم كتلك التي تسبب آلاما في الظهر أو المفاصل أو البطن أو الصداع أو الحرارة و علاج الأرق في هذه الحالة يكون في علاج المرض الأساسي
الاضطرابات التنفسية: و منها الشخير و توقف التنفس أثناء النوم، توقف التنفس المركزي و خاصة عند المصابين بهبوط القلب، والحساسية التنفسية لمجرى الهواء العلوي أو السفلي.
ارتداد الحمض إلى المرئ: و تعني استرجاع الحمض من المعدة إلى المرئ وأحيانا يصل الحمض إلى البلعوم. وهذا أحد الأسباب المعروفة لتقطع النوم والأرق.
متلازمة حركة الساقين غير المستقرة.
النوم غير المريح "دخول موجات اليقظة على موجات النوم العميق" (نوم الألفا دلتا) ، المصابون بهذا الاضطراب قد ينامون لساعات كافية ولكنهم لا يشعرون بالنشاط والحيوية عند استيقاظهم. وهم يصفون نومهم عادة بالنوم الخفيف جدا وعدم القدرة على الاستغراق في النوم. والمصابون بهذا الاضطراب لا يحصلون على النوم العميق بصورة طبيعية.
الألم: الألم مهما كانت أسبابه قد يؤدي إلى الأرق.
أسباب طبية أخرى: كالشلل الرعاش وأمراض الكلى واضطراب الغدة الدرقية السكر و غيرها.

الأسباب السلوكية والبيئية والأجواء المحيطة

تناول وجبة ثقيلة قبل النوم : ويؤدي ذلك إلى عسر الهضم الذي يسبب الأرق.
التدخين : من المعروف أن النيكوتين الموجود في التبغ مادة مثيرة للدماغ، يمكن أن تسبب الأرق.
شرب الكحول.
تناول القهوة أو الشاي قبل وقت قصير من النوم.
الضجيج : فبعض الناس لا يستطيع النوم بسبب ما حوله من ضجيج.
الطيران البعيد والعمل في الليل : ويحدث ذلك عند الطيارين والممرضين والعاملين في فترات متغيرة من اليوم.
عدم الانتظام في مواعيد النوم والاستيقاظ.

الأرق المكتسب (الأرق السيكوفيزيولوجي): وهنا يعاني المصاب من الأرق نتيجة لبعض العوارض الاجتماعية أو الضغوط النفسية ولكن بعد زوال السبب الذي أدى للأرق تستمر مشكلة الأرق مع المريض وذلك بسبب اكتساب المريض عادات خاطئة في النوم خلال الفترة السابقة ويصبح المريض مشغول الذهن وكثير القلق من احتمال عدم نومه ويدخله ذلك في حلقة مفرغة تزيد من مشكلة الأرق عنده. وهؤلاء المرضى قد ينامون بشكل أفضل خارج منازلهم.
الخمول والكسل: فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعيشون حياة خاملة ينامون بصورة أسوأ من الذين يعيشون حياة نشطة مليئة بالحيوية. والرياضيون بصورة عامة ينامون أفضل من الخاملين.
الإفراط في استخدام المنبهات أو استخدام الكحول أو شرب المشروبات الغازية : والمنبهات تشتمل على المشروبات المنبهة كالقهوة والشاي والكولا والشوكولا. كما أن دخان السجائر يعتبر من المنبهات. أما بالنسبة للكحول فإنه من المثبت علميا أنه يؤدي إلى الأرق وتقطع النوم كما أنه يزيد من اضطرابات التنفس أثناء النوم.
عدم القيام بجهد جسماني : فيكثر الأرق عند الذين يعملون في المكاتب أو الذين لا يبذلون جهدًا جسديًا كبيرا.
الادوية: الادوية التي قد تؤثر على النوم تشمل: ادوية مضادة للاكتئاب، ادوية لمعالجة امراض القلب وضغط الدم، ادوية ضد الحساسية وأيضا الكثير غيرها.





3-اعراض الارق ؟

هناك العديد من الأعراض المُرتبطة بالأرق، ومنها:

صعوبة النّوم في اللّيل.
الاستيقاظ خلال اللّيل.
الاستيقاظ المُبكّر على الرغم من الرغبة في النوم.
الشعور بالتعب والنّعاس رغم النّوم ليلاً.
حدّة الطّبع (بالإنجليزيّة: Irritability) أو الكآبة أو القلق.
ضعف التّركيز.
زيادةٌ في الأخطاء والحوادث.
صُداع التّوتّر (بالإنجليزيّة: Tension Headaches).
صعوبة التّفاعل الاجتماعي.
أعراضٌ بالجهاز الهضمي.
القلق تجاه النّوم.



4-انواع الارق؟

هناك ثلاثة أنواع مختلفة من الأرق:

الأرق العَرَضي أو المؤقت:
و هو الذي يدوم ما بين ليلة واحدة إلى بضع أسابيع وكل الناس تقريبا قد يعاني منه في وقت من الأوقات بسبب القلق وضغوط الحياة.

الأرق الحاد أو قصير المدى: (بالإنجليزيّة: Acute Insomnia)]

و هو الذي يحدث عندما تتراوح فترة عدم انتظام النوم أو عدم القدرة على النوم لفترات متواصلة بثلاثة أسابيع إلى ستة أشهر.

الأرق المزمن: (بالإنجليزيّة: Chronic Insomnia)

و هو الذي يحدثَ عندما يستمر الأرق لفترة طويلة قد تصل إلى سنوات. وهو النوع الأكثر خطورة.





5-اصناف الارق؟



أرق التكيف, يحدث هذا النوع من الأرق عند وجود حالة من الضغط النفسي على الشخص, و يكون مؤقت و يزول بزوال هذه الحالة, و إن حالة الضغط هذه ليست بالضرورة أن تكون بسبب تجربة سلبية, ولكن ربما الخوض بشيء إيجابي يزيد من الحماسة عند الشخص و يمنعه من النوم.

أرق متعلق بسلوك الأطفال, تحدث هذه الحالة عند الأطفال الذي يتأخرون عن موعد نومهم المعتاد, ولا يذهبون للسرير إلا بإجبار من الوالدين, فعندما يتخلف الطفل عن الساعة المحددة له للنوم, يعاني من الأرق لمدة ساعات خلال الليل.

أرق مجهول السبب, هذا النوع يتواجد عند الأطفال من سن مبكر و يبقى لما بعد مرحلة البلوغ, أن هذا النوع لا يمكن تفسير سببه, و لكن يمكن القول أنه ليس متعلق بأي من الأسباب التالية, الأدوية و الأمراض, أو ظروف تسبب الضغط, أو الاضطرابات النفسية.

أرق متعلق بالعادات الغذائية, يتعلق هذا النوع من الأرق بشكل مباشر بتناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين, و تناول بعض الأطعمة, و كما يمكن للتوقف عن تناولها أن يسبب أرق.

أرق بسبب مشاكل صحية, يرتبط هذا النوع من الأرق بشكل كبير بالمشاكل التي يعاني منها الدماغ, و تكون حدة الأرق بسبب حدة المشكلة التي يعاني منها الدماغ, و لكن يجب لفت النظر إلى أنه يجب التعامل مع الأرق بشكل منفصل عن المشكلة الصحية المسببة له.

أرق متعلق بالنفسية, هذا النوع من الأرق ناجم عن القلق الشديد من عدم القدرة على النوم و الشعور بالإرهاق في اليوم التالي, يعاني من هذا النوع من يعاني بالأصل نوع أخر من الأرق.







6-متى تصبح حالة الارق مشكلة يتوجب عليها زيارة الطبيب؟


إذا تسبب الأرق في صعوبة العمل أثناء اليوم، فقم بزيارة الطبيب لتحديد ما السبب المحتمل لمشكلة النوم و كيفية علاجها،

و إذا رأى الطبيب أنك قد تعاني من اضطرابات نوم، فقد تُحال إلى مركز علاج اضطرابات النوم لإجراء اختبارات خاصة.






7-الاثار السلبية للارق ؟


بالنسبة للأشخاص ممن يعانون من الأرق المزمن، فهم الأكثر عرضة للإصابة ببعض الأمراض الأخرى والتي تتزايد مع تزايد معدل الأرق مع الوقت. ويقول جيمس هورن، أستاذ بمركز أبحاث النوم بإنجلترا، ومؤلف كتاب لماذا ننام أن "ليلة واحدة من الأرق تعني صباحًا حادًا. وثلاثة أشهر من الأرق قد تكون قاتلة، حيث أن الإجهاد لفترات طويلة مع الحرمان النوم سوف يؤدي إلى استنفاذ فسيولوجية آليات الدفاع في الجسم والانهيار الجسدي أيضا، مع زيادة نسبة الإصابة بالأمراض المختلفة".
وقد أضاف كذلك أن وظائف الدماغ والجسم المختلفة تتناقص تمامًا، حيث تصبح الرؤية ضبابية أو مزدوجة، مع الشعور بالغثيان.

وفي خلال اسبوع واحد، تحدث تقلبات شديدة في ارتفاع ضغط الدم وحرارة الجسم، كما تزداد نسبة اصابة الدماغ بالهلوسة والأفكار المتداخلة.

ومن أكثر التأثيرات التي يمكن أن تحدث نتيجة للأرق أيضًا:
1- الاكتئاب
وفقا لإدراة الطب النفسي جامعة ويسكونسن، ماديسون، فإن الأرق والاكتئاب يرتبطان ارتباطا وثيقا.
وفي مقال آخر من د. ج. تايلور، أستاذ مساعد قسم علم النفس، جامعة شمال تكساس. عند إجراء دراسة على 500 شخص من البالغين، قد أظهرت أن الأشخاص ممن يعانون من الأرق لمدة أسبوعين أو أكثر هم الأكثر عرضة للإصابة باضطراب الإكتئاب الرئيسي.
2- التعرض للحوادث
حيث يتسبب الأرق في الشعور النعاس خلال النهار مما يزيد من فرصة تعرض الأشخاص ممن يعانون من الأرق للحوادث على الطرق أو في مكان العمل.
3- تناقص القدرات الذهنية
حيث يؤثر الأرق على القدرة الذهنية للأشخاص. ومن دون ذهن صافي يفقد الشخص القدرة على التركيز والاحتفاظ بالمعلومات أو إدارة الأمور سواء في العمل أو في المنزل.
4- الإجهاد
يتسبّب الأرق في النعاس خلال النهار ونقص كبير في الطاقة. فيكون الإجهاد هو شعور ذاتي يتزايد تلقائيا ويتميز بالشعور بالإرهاق المستمر، والشعور بالتعب، الخمول والكسل. كما قد يتعرض الشخص لإجهاد ذهني أيضا.
5- السمنة
يؤثر الأرق سلبيًا على عملية التمثيل الغذائي. لذلك، من الممكن أن تؤدي قلة النوم إلى زيادة الوزن. وقد سجلت بعض الدراسات التي تمت في الولايات المتحدة الأمريكية أن حوالي 70% من السكان يعانون من اضطرابات النوم وفي نفس الوقت حوالي 61% يعانون من زيادة في الوزن.
وفي دراسة حديثة قد ثبت أن الأشخاص ممن ينامون حوالي 3 ساعات أو أقل خلال اليوم يعانون من زيادة في الوزن حوالي 5%. وقد أكد دكتور جوزيف أوجيل، رئيس معهد كلايتون للنوم بسانت لويس، أن هناك ارتباط وثيق بين السمنة وقلة النوم .
6- قصور القلب
في دراسة تمت في النرويج تؤكد أن هناك ارتباط بين الأرق وقصور القلب. كما ذكرت أيضا أن هناك ارتباط بين زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع نسبة الوفيات.






8-ماهي الوضعية المناسبة للنوم ؟





النوم على الشق الأيمن

كذلك فمن أسرار النوم على الشق الأيمن هو أن الرئة اليسرى وهي أصغر من الرئة اليمنى فيكون القلب أخف حملاً, و تكون الكبد مستقرة لا معلقة, و المعدة جاثمة بكل راحتها, و يكون أسهل عليها إفراغ ما بداخلها من طعام بعد هضمه.





9- اضرار قلة النوم ؟




الشعور بالتعب والضعف العام ممّا يؤثّر سلباً على المهام اليوميّة مثل قيادة السيارة.

الإصابة بالأمراض: قلّة النوم تزيد من احتماليّة الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري، والجلطات القلبيّة، والسكتات الدماغيّة، وأمراض القلب بشكل عام من ارتفاع الضغط، والإصابة بالنوبات، وعدم انتظام ضربات القلب، وأثبت ذلك عند غالبية الأشخاص الذين يعانون من الأرق المزمن.


زيادة الوزن:
الحصول على ساعات كافيّة من النوم ينظّم العديد من العمليّات الحيويّة في الجسم مثل الجوع، وعمليّات الأيض المسؤولة عن حرق الدهون والسعرات الحرارية، وقلّة النوم تزيد من إفراز هرمون جريلين الذي يعطي الشعور بالجوع، ممّا يعني تناول المزيد من الطعام، وبالتالي فمن ينامون لساعات أقل يصبحون عرضة للسمنة بنسبة ثلاثين بالمئة أكثر من غيرهم.

صعوبات في التعلم: قلّة النوم تقلل من القدرات العقليّة والذهنيّة، ممّا يؤثّر بشكل مباشر على القدرات التحصيليّة في التعلم، والتذكّر، والتفكير.

الاكتئاب: الأرق يؤثّر سلباً على النفسيّة، فحسب دراسات أجريت عام 2005، وجدوا أنّ الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب ينامون بالعادة ساعات أقلّ من المفترض، والمشكلة الحقيقيّة بأن هذين العاملين متصلين، فقلّة النوم تؤدي إلى الاكتئاب، والاكتئاب يؤدّي إلى قلّة النوم، ممّا يستوجب آليّة ما للخروج من هذه الحلقة.

مشاكل في البشرة: النوم لساعات تقل عن ثماني ساعات يوميّاً يقلل من نضارة البشرة، كما يؤدّي إلى انتفاخها، ومفاقمة مشاكلها التي تسبّبها العوامل الخارجية مثل الشمس، بالإضافة لحبّ الشباب وغيرها، كذلك يؤدّي إلى انتفاخ العيون وظهور هالات سوداء حولها.

ضعف الرغبة الجنسيّة: قلّة النوم تؤدّي إلى اختلال في الهرمونات، ممّا يعني توتّراً أكبر، وطاقة أقلّ، وانخفاض في مستويات الهرمونات المسؤولة عن العمليّة الجنسيّة وبخاصة التستسترون عند الرجال.

العصبيّة: من يعانون من الأرق يميلون للانفعال والعصبيّة في تصرفاتهم، ممّا يؤثّر سلباً على علاقاتهم الاجتماعيّة، وصحّتهم الجسديّة.

إنّ قلّة النوم تسبّب أمراضاً خطيرة يمكن أن تتسبّب في الموت بلحظة واحدة، لذلك فإنّ الحصول على ساعات نوم كافيّة لإعادة تنظيم نشاطات الجسم، وزيادة مناعته، وينصح بالنوم أثناء الليل، وفي غرفة هادئة ومظلمة








10-كيف تتخلص من الارق ؟


تؤثر ضغوط العمل اليومية والمشاكل الحياتية على القدرة على النوم، مسببة الأرق، إلا أن خطوات بسيطة قد تكون كفيلة بمكافحته،

إذا أردت الحصول على ليلة نوم هادئة فما عليك إلا اتباع الخطوات الخمس التالية:


أولاً، عليك أن لا تعمل وأنت في السرير، ولا حتى في غرفة النوم. إذ عند تحويل السرير وغرفة النوم إلى مكان للعمل تجد صعوبة في رؤية ذلك المكان مكاناً للراحة.

ثانياً، على كل من يسعى لنوم مريح ألا يضع الكمبيوتر أو الهاتف في غرفة النوم، فالأضواء الصناعية الخارجة من تلك الأجهزة تؤثر على نشاط الساعة البيولوجية للجسم.

ثالثاً، يجب الخلود إلي النوم في أوقات معقولة وثابتة، فعندما يندمج المرء في العمل أو المذاكرة يسرقه الوقت، ويتفاجأ بأن معاد النوم قد فات وبالتالي يؤثر على قدرته على التركيز في اليوم التالي، ما يسبب التوتر والعصبية.

رابعاً، يفترض الفصل بين وقت النوم والعمل، وذلك عن طريق أخذ حمام دافئ أو شرب بعض شاي الأعشاب التي تساعد على الاسترخاء والخلود للنوم سريعاً.

أخيراً يمكن محاربة شبح الأرق والتوتر عبر أخذ قيلولة صغيرة أثناء النهار، فـ 20 دقيقة قيلولة كافية ليصحو الشخص منتعشاً وكافية لتجديد الطاقة خلال اليوم.

ولن تمنعك من النوم ليلاً لأنك لم تنم لوقت طويل في النهار، ولكن يجب الحرص على أن تكون تلك القيلولة في فترات الظهيرة.






11-علاج الارق ؟


يُعالَج الأرق بالاعتماد على سببه؛ إذ إنّ كثيراً من الحالات تُعالَج بعد معالجة السبب الأساسيّ بطريقةٍ صحيحة.

وهناك نوعان من العلاجات لمُشكلة الأرق؛

المُعالجة السّلوكيّة (بالإنجليزيّة: Behavioral treatments)
و المُعالجة الطّبيّة.

العلاج السُّلوكي المعرفي

يُعتَبر العلاج السُّلوكي المعرفي (بالإنجليزيّة: Cognitive Behavioral Therapy) الخطّ العلاجي الأوّل؛ حيث يُساعد الجزء الإدراكي على تمييز وتغيير المُعتقدات التي تُؤثّر في القدرة على النّوم، والسّيطرة على الأفكار والمخاوف التي تُبقي الشخص مُستيقظاً.
أمّا الجزء السّلوكي فيُساعد على تطوير عاداتِ نومٍ جيّدةٍ، وتجنّب التّصرّفات التي تؤثّر في النوم بشكلٍ سلبيّ.


ومن التّدابير التّابعة للعلاج السّلوكي ما يلي:

العلاج بالسّيطرة على المُنبّه: (بالإنجليزيّة: Stimulus control therapy)؛
تُساعد هذه الطّريقة على التخلّص من العوامل التي تُكيّف الدّماغ لمقاومة النّوم؛ فمثلاً يتمّ تدريب المريض على وضع مواعيد ثابتة للنّوم والاستيقاظ، و يُنصَح المريض بتجنّب القيلولة، و استخدام الفراش للنوم.
ومغادرة غرفة النوم إذا لم يستطع المريض النوم خلال عشرين دقيقة.

تقنيات الاسترخاء: (بالإنجليزيّة: Relaxation techniques)؛ إرخاء العضلات التّدريجيّ وتمارين التّنفّس تُقلّل من القلق وقت النّوم؛ حيث إنّ ممارسة هذه التّقنيات تُساعد على ضبط التّنفّس، ومُعدّل ضربات القلب، وشدّ العضلات والمزاج وبالتّالي تساعد على النوم.

تقييد النّوم: (بالإنجليزيّة: Sleep restriction)؛ يعتمد هذا العلاج على تقليل وقت النّوم في النهار وتجنّب القيلولة؛ وتقليل وقت المكوث في السرير.

البقاء مُستيقظاً بطريقة غير فاعلة (بالإنجليزيّة: Remaining passively awake)؛ وتُسمّى أيضاً مُعاكسة المقصد (بالإنجليزيّة: Paradoxical Intention)؛ حيث تهدف هذه الطّريقة إلى تقليل القلق والخوف من عدم القدرة على النّوم من خلال الذّهاب إلى الفراش ومحاولة البقاء مُستيقظاً بدلاً من النّوم.

العلاج بالأدوية

يُمكن للحبوب المُنوّمة (بالإنجليزيّة: sleeping pills) الموصوفة من الطّبيب أن تُساعد على النّوم أو الاستمرار فيه أو كليهما، و بعضها لا يُنصح بها لأكثر من أسابيع قليلة؛ وذلك لما تُسبّبه من أعراض جانبيّة مثل الترنّح (بالإنجليزيّة: Grogginess) خلال النّهار، وزيادة خطر السّقوط.
و حتى تلك الأدوية التي تُوصف بلا وصفة طبيّة وتُساعد على النوم؛ لا يمكن أخذها دون استشارة الطبيب، كمضادّات الهيستامين (بالإنجليزيّة: Antihistamines) لما تُسبّبه من أعراض جانبية مثل النّعاس خلال النّهار، والدّوار، و الارتباك، و تدهور الإدراك، و صعوبة التبوّل.





12-ماهي النصائح الممكن تقديمها لمريض الارق؟



الذهاب إلى النوم في موعد ثابت، والاستيقاظ يوميا في موعد ثابت.

الامتناع عن شرب المنبهات كالشاي والقهوة لعدة ساعات قبل النوم واستبدالها بمشروبات أخرى كالحليب مثلا.
تجنب الغفوات النهارية.

لا تسهر كثيراً، وعود نفسك على الذهاب إلى الفراش في ساعة محددة كل ليلة سواء كنت متعباً أو لا. وحاول أن تستيقظ في نفس الوقت كل يوم فهذا قد يفيدك في تنظيم نومك.

احرص على أن تكون غرفة النوم مريحة، معتدلة الحرارة، خالية من الإزعاج وينبغي أن تكون هادئة مظلمة.

اجعل غرفة النوم للنوم فقط ولا يكن السرير صلباً ولا رخواً متهالكاً.

القيام ببعض التمارين الرياضية كالمشي، وعدم الإجهاد بتمارين عنيفة فقد يكون مفعولها عكسيا.

الابتعاد عن الكحول، فالكحول قد يساعد على النوم في بداية الأمر، لكنك بكل تأكيد سوف يستيقظ الشخص بعد ساعات قليلة.

عدم تناول العشاء متأخرا، بل قبل ساعات من النوم، وليكن العشاء خفيفاً.

إذا لم تستطع ان تنام بصورة جيدة خلال الليل، حاول أن لا تنام خلال ساعات النهار، وقاوم النوم حتى المساء كي تنام بصورة أفضل. نومك خلال النهار لتعويض ساعات الليل، يجعل نومك أصعب خلال الليل.

حاول أن تأخذ قسطا من الراحة والاسترخاء بصورة جيدة قبل ذهابك إلى السرير.

إذا كان هناك موضوع يقلقك، ولا تستطيع عمل شيء تجاه هذا الأمر، اكتب هذا الموضوع في ورقة قبل أن تذهب إلى السرير، واكتب امامه بانك سوف تفكر به وتحاول حله في صباح الغد.

إذا لم تستطع النوم، فلا تبق في سريرك قلقا تفكر في كيف ستنام، انهض من سريرك وافعل شيئا تشعر انه يجعلك تسترخي مثل قراءة كتاب جيد ومسل، مشاهدة التلفزيون، بعد قليل سوف تشعر بالاجهاد وتشعر بانك ترغب في النوم.

هناك طريقة جيدة للعودة للنوم بصورة طبيعية، وهي الاستيقاظ مبكرا صباح كل يوم في نفس الوقت، مهما تأخرت في السهر في الليلة السابقة، وليكن ذلك بمساعدة ساعة منبهة، كذلك عليك ان لا تأوي إلى السرير مرة أخرى قبل الساعة العاشرة مساء. إذا قمت بهذا العمل لعدة ليال، فان نومك سينتظم بصورة طبيعية.

إذا قمت بفعل جميع هذه الاشياء ولم تستطع النوم بصورة جيدة، عندئذ يجب عليك استشارة طبيبك، وتستطيع ان تتحدث معه في أي موضوع يقلقك ويمنعك من النوم.

يمكن تناول بعض المنومات بعد إستشارة الطبيب مثل نيترازيبام، ولوبرازولام.









كل الشكر تاتيانا على الموضوع الهام جدا
و خاصة أن أغلبها عنده مشكلة الأرق و اسباب عديدة مختلفة

استفدت كتير بمعلومات افادتني اثناء البحث عنه