عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-19, 12:42 AM   #3
ŢαŢμαŊα

الصورة الرمزية ŢαŢμαŊα
آنثــى من عــالـــم الخيـــال

آخر زيارة »  04-12-24 (01:05 AM)
المكان »  وطن الأبطال KURDISTAN
الهوايه »  السفر بين عالم المعرفه وروائع الطبيعه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Icon N13





9- هل هناك علاج جراحي لمرض باركنسون؟




العلاج الجراحي الوظيفي Functional Neurosurgery For Parkinson's Disease
العلاج المبدئي لمرض الرعاش (الباركنسون) هو بإعطاء عقار الدوبامين، اي تعويض الهرمون الناقص بالدماغ، والذي يعطي نتائج فعّاله في بداية المرض بالسيطره على (الرجفه، وتصلب الأطراف، وبطئ الحركه).

ونظراً لطبيعة المرض وتقدمه باستمرار فمن المحتمل ان يصل المريض الى حاله تصبح العقاقير الموصوفه للمريض غير فعّاله، مما يجعلنا نتوجه للعلاج الجراحي الوظيفي.

وقد تظهر ايضاً أعراض مضاعفات استعمال علاج الدوبامين بعد مرور عدة سنوات على استعماله ومن هذه الأعراض الحركات اللااراديه بالأطراف والرأس والجذع وتسمى (Dykinesia)، وهذه أيضاً قد تحتاج الى مداخله جراحيه.

نعني بالجراحه الوظيفيه المصوّبه للدماغ تغيّر واحباط الكهربائيه الزائده للبؤر النشيطه المذكوره سابقاً وذلك إما بإتلافها أو تغير كهربائيتها بواسطة زراعة المحفزات الكهربائيه الدماغيه.

ان العلاج الجراحي الأمثل والحديث والأكثر رواجاً عالمياً هو زراعة المحفزات الكهربائيه الدماغيه بالعقد التحت مهاديه بإستخدام الجراحه الدماغيه المصوّبه (الستيريوتاكتيك): Stereotactic Bilateral Subthalamic Neuclei Deep Brain Stimulation


10- كيفية التعامل مع مريض باركنسون؟

طلب المساعدة الطبية فور ظهور أعراض الإصابة بالمرض التعرف على المرض عن كثب التحدث مع الأقارب والأصدقاء حول إصابتك وعدم عزل نفسك عنهم القيام بالأمور التي تحبها ولطالما قمت بها قبل إصابتك طرح أي سؤال يخطر في بالك حول المرض على طبيبك السيطرة على التوتر الذي يساعدك في القيام بأمورك الروتينية بشكل أفضل استشارة طبيب نفسي في حال شعورك بالإكتئاب، فعدم علاجك له سيفاقم أعراض إصابتك بمرض باركنسون.





11- الاغذية المناسبة لمريض باركنسون؟

1- يُنصح بشدة بالابتعاد عن السموم الغذائية كالكحول والكافيين مع الحرص دائماً على تناول كميات كافية من الأطعمة المحتوية على مضادات الأكسدة كالفواكه والخضروات. كما أنه من الجدير التأكد من أن الجهاز الهضمي يعمل بشكل سليم من أجل ضمان الامتصاص الكامل للغذاء.

2- المحافظة على توازن نسبة السكر في الدم من خلال تجنب السكريات والكربوهيدرات المكررة، فعند تناولها تزداد كمية الجلكوز في الدم بشكل مفاجئ، إلا أن تلك الكمية تبدأ بالانخفاض سريعاً، الأمر الذي يؤدي إلى التعب، والدوخة، والأرق، والاكتئاب، والتعرق خصوصاً في الليل، وضعف التركيز، والنسيان. فضلاً عن أن ارتفاع الجلكوز في الدم من شأنه المساهمة في الالتهاب الذي يعتبر سمة من سمات مرض الباركنسون.

3- تناول الأطعمة الغنية بحمض الفوليك، والزنك، وفيتامين ب12 وب6، حيث توجد هذه العناصر الغذائية في اللحوم والخضروات، ومن شأنها التخفيف من نسبة مادة الهوموسيستين السامة التي تزداد نسبتها لدى مرض الباركنسون.

4- تناول كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د حيث تعتبر هشاشة العظام من الأشياء المثيرة للقلق بالنسبة لمرضى الباركنسون، فهم أكثر عرضة لها، وبالتالي فهم أكثر عرضة لخطر السقوط، والتي بدورها تزيد من حالات الكسور المؤلمة والخطيرة. ولهذا يُنصح دائماً بتناول كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د.

5- تناول كميات كافية من المغنيسيوم حيث يعتبر المغنيسيوم من المعادن التي تساعد على استقرار وهدوء الجسم، ونقصانه يؤدي إلى ارتعاش وتشنج وضعف العضلات، إلى جانب الأرق، والعصبية، وارتفاع ضغط الدم، وعدم انتظام نبضات القلب، والإمساك، والنشاط المفرط، والاكتئاب كما أن المغنيسيوم قد يلعب دوراً هاماً في النوم الهادئ والسليم لاسميا وأن مرضى الباركنسون يعانون من مشاكل في النوم.

6- من المهم الحفاظ على انتظام حركة الأمعاء، فعلى الرغم من أن الإمساك الذي يعاني منه مرضى الباركنسون يعود في الأساس إلى المرض نفسه، إلا أنه من الممكن التخفيف منه من خلال اتباع نظام غذائي يشتمل على تناول الأطعمة الغنية بالألياف (الخبز الأسمر، والحبوب الكاملة، والفواكه، والخضروات، والبقوليات، والخوخ) وشرب الكثير من السوائل، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على التخفيف من الإمساك، وتقوية العظام، وتعزيز الطاقة والاسترخاء.

7- أخيراً، يظل من المهم استشارة الطبيب وأخصائي التغذية من أجل تحديد النمط الغذائي الخاص بكل مريض.





12- هل يوجد علاج نهائي لمرض باركنسون؟

كلا، لم يكتشف العلم علاجاً يشفي من الباركنسون بشكل تام وكامل، وجميع العلاجات المستخدمة إنّما هي لمساعدة المريض على التأقلم مع حياته الجديدة ولعلاج أعراض المرض وتأخير مضاعفاته.


13- علاج مرض باركنسون

ردّ الفعل الأوّلي على تلقّي خبر الإصابة بمرض الباركنسون قد يكون حادا، دراماتيكيّا وصعبا. ولكن، مع مرور الوقت، يقلص تناول الأدوية من الأعراض بحيث تصبح هذه قَيْد السّيطرة، بدرجة مُرضِية. ويمكن أن يوصي الطبيب المعالج المريض بإجراء تغييرات في نمط حياته اليوميّ، مثل:

اعتماد المعالجة الفيزيائية (العلاج الطبيعي - Physiotherapy)، التغذية السليمة الصحية وممارسة النشاط الجسماني، إضافة إلى تناول الأدوية. وفي حالات معيّنة، يمكن أن تكون المعالجة الجراحية ذات فائدة.

العلاج الدوائي:
يمكن للعلاج الدّوائي أن يساعد في التغلب على مشاكل المشي وفي السّيطرة على الرجفة، وذلك بواسطة رفع مستوى الدوبامين في الدماغ. يشار، هنا، إلى أن لا فائدة من تناول الدوبامين نفسه، لأنّه لا يستطيع اختراق الدّماغ. والدّواء الأكثر شيوعًا لمعالجة الباركنسون هو ليفودوبا (Levodopa).

كلّما تقدّم مرض الباركنسون أكثر، قلّت نجاعة الليفودوبا أكثر فأكثر. هذا الأمر يتطلّب ملاءمة الجرعة الدوائيّة، باستمرار.

وتشمل الآثار والأعراض الجانبية لدواء ليفودوبا: التشوّش، الهذيان والهلوسات، إضافة إلى حركات / أفعال غير إرادية تسمى "خلل الحركة" (Dyskinesia). وهذه كلها تؤدي إلى تقليل الجرعة الدوائية بثمن خفض درجة التحكّم بالأعراض والظواهر التي ترافق مرض الباركنسون.




أدوية إضافيّة:

موازنة الدوبامين
كابحات MAO B
كابحات (COMT- Catechol O - methyltransferase)
كابحات فاعلية الناقل العصبي الأسيتيل كولين (Acetylcholine) في الجهاز العصبي اللاوُدّي (Parasympathetic nervous system)
مضادّات الفيروسات (Antivirals)
العلاجات الطبيعية / الفيزيائية (Physiotherapy)

العمليّة الجراحيّة:
عملية التحفيز العميق داخل الدماغ (DeepBrainStimulation - DBS) هي العمليّة الجراحيّة الأكثر انتشارا لمعالجة داء الباركنسون. تشمل العملية الجراحيّة زراعة موصل كهربائي (مَسْرَىً كَهْرَبِيّ - Electrode) في عمق المناطق الدماغية المسؤولة عن حركات الجسم.

درجة التحفيز الكهربائيّ التي يتم نقلها عبر هذه الموصلات تتم مراقبتها بواسطة جهاز شبيه بالناظمة الاصطناعية (منظّم دقّات القلب ـ Artificial pacemaker) التي تتم زراعتها تحت سطح الجلد في أعلى الصّدر. يتم إدخال سلك موصل وتمريره تحت سطح الجلد ليتّصل بالجهاز، الذي يسمّى "مولّد النبض"، في الطرف الأول، وبالموصل الكهربائي (المسرى الكهربي) في الطرف الآخر.

يتم اللجوء إلى هذه العملية الجراحية، غالبًا، لدى الأشخاص الموجودين في مراحل متقدّمة جدًّا من مرض الباركنسون، الذين لا تستقر حالتهم، حتّى بعد تناول دواء الليفودوبا.

ومن الممكن أن يساعد هذا الإجراء العلاجي في
تحقيق استقرار/ ثبات في الجرعات الدّوائيّة وفي تقليص الحركات اللاإراديّة (خلل الحركة - dyskinesia). لكن هذه العملية الجراحية غير مُجدية في معالجة الخَرَف، بل قد تؤدّي حتّى إلى تفاقم الوضع وازدياده سوءًا.





14- ماذا استفدت من موضوع النقاش ؟

آستفدت منو على 3 محاور آضافيه آخرى بجانب معلومات التقرير :-

آولآ ... مضاعفات مرتبطة بالإصابة بالمرض

الإصابة بمرض باركنسون لا تأتي فرادى، بل تترافق مع بعض المشاكل الصحية، أهمها:

الإصابة بالاكتئاب
الأرق واضطرابات في النوم


مشاكل في البلع والمضغ
مشاكل في التبول والتبرز

مشاكل في الأداء الجنسي
الإصابة المتكررة بالإمساك.


كما قد ينتج بعض الاثار الجانبية لتناول الأدوية المخصصة لعلاج المرض مثل هبوط حاد في ضغط الدم في حال تغيير الوضعية من الجلوس إلى الوقوف والهلوسة.

لا تقلق من التحدث مع طبيبك بصراحة عن كل الأعراض التي تظهر لديك، فهو قادر على مساعدتك والحد من ظهورها، كما عليك أن تطلب الدعم من عائلتك وأصدقائك!


ثانيآ ... معلومات عامه وبعض الآحصائيات :-

وبحسب الدراسات فإن خطر الإصابة بمرض Parkinson تزداد مع تقدم العمر، حيث أن أعراضه تبدأ بالظهور بعد سن الـ 50 في غالبية الحالات.
ولكن الاخصائيين يؤكدون ان هذا الامر لا يعني عدم احتمال الاصابة في سن مبكرة، إذ بينّت الدراسات ان نسبة 10 في المئة من مرضى الباركنسون أصيبوا بالمرض قبل سن الـ 40.

كما تؤكد الدراسات ان شخصين الى ثلاثة من أصل 100 مصاب بمرض باركنسون يصابون بالمرض بعد عمر الـ 60 سنة.

ونسبة إصابة الذكور بمرض الباركنسون أعلى من نسبة إصابة الإناث بذات المرض.

واللافت أن غالبية مرضى الباركنسون وخصوصاً في المراحل الأولية من المرض يعتبرون أعراضه نتيجة كبر السن أو لمشاكل صحية أخرى فيهملون المؤشرات او يتعاطون معها بخفّة.


ثالثآ ... الباركنسون مرض المشاهير :

أصيب به: هاري ترومان - ماو تسي تونغ - هتلر - محمد علي كلاي - البابا يوحنا الثاني - والرئيس الأمريكي رونالد ريغان.

من علاماته البطء في الحركة والكلام والكتابة والفهم.
آكثر من مليون شخص مصاب بهذا المرض في أمريكا.
مريض الباركنسون لا ترمش عيناه إلا نادرا.

يعود الفضل للمعرفة العلمية لهذا المرض إلى الطبيب البريطاني (جيمس باركنسون) الذي وصف المرض لآول مرة سنة 1817م


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


TATYANA







 
مواضيع : ŢαŢμαŊα