عرض مشاركة واحدة
قديم 01-17-19, 12:55 AM   #3
ŢαŢμαŊα

الصورة الرمزية ŢαŢμαŊα
آنثــى من عــالـــم الخيـــال

آخر زيارة »  04-12-24 (01:05 AM)
المكان »  وطن الأبطال KURDISTAN
الهوايه »  السفر بين عالم المعرفه وروائع الطبيعه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Icon N13





5- هل الاكتئاب مرض عضوي او نفسي ؟




ذكر علماء بريطانيون أن مرض الاكتئاب عضوي، وليس نفسي كما يعتقد البعض، حيث أنه أصبح من الممكن علاجه بواسطة الأدوية المضادة للالتهابات.
وأضاف العلماء، وفقًا لما نقلته صحيفة "تلغراف" البريطانية، أنهم توصلوا إلى هذا الحل بعد تشخيص الاكتئاب على أنه مرض عضوي ناجم عن عطل في جهاز المناعة.

وتتفق هذه الدراسة مع العديد من الدراسات السابقة التي ربطت بين الاكتئاب وجهاز المناعة، وأشارت إلى أنه مرض عضوي وليس مرضا ذو منشأ عقلي خالص.


6- هل الاكتئاب يؤدي للجنون؟

لا يوجد في الطب النفسي ما سيمى ب "الجنون" من الأساس، وكل ما يعتقد الناس أنه "جنون" هو في حقيقة الامر اضطراب نفسي أو عقلي، أي أنه حالة مرضية ولها علاج. الاكتئاب هو أحد الاضطرابات النفسية، وله علاج، ولا يمكن أن يطلق عليه انه جنون .






7- هل الاكتئاب وراثي ؟

يبدوا أن كيمياء المخ عند بعض الناس مهيأة لحدوث مرض الاكتئاب بينما البعض الآخر تكون الفرصة للإصابة بالاكتئاب طفيفة حتى فى حالة تعرضهم لنفس المؤثرات العضوية أو النفسية. كما أن تأثير الوراثة على حدوث المرض تكون بدرجة أكبر على الأقارب بالمقارنة لنسبة المرض فى المجتمع ككل، ويبدو أن هناك ارتباط بين زيادة القدرة على الإبداع والجين المسئول عن حدوث الاضطرابات الوجدانية (ذهان الهوس والاكتئاب ) حيث لوحظ أن المبدعين من الكتاب والفنانين يوجد زيادة فى نسبة مرض الاضطراب الوجداني بين أفراد أسرهم .

ومن دراسة الحالات التى يوجد لها تاريخ مرضى للاضطراب الوجداني فى أكثر من جيل من أجيال العائلة وجد أن هؤلاء المرضى لديهم تركيب وراثي مختلف عن باقي أفراد الأسرة الأصحاء ويجب أن نلاحظ أن العكس ليس صحيحاً ....فليس كل فرد لديه تركيب وراثي يجعله مهيأ للمرض سوف يصبح مريضاً في المستقبل ، ولكي هناك عوامل أخرى تساعد على ظهور المرض منها التعرض للظروف النفسية الشديدة . ولذلك فليس من المستحب زواج الأقارب في العائلات التي ينتشر فيها الاكتئاب.


8- هل للاكتئاب عمر معين ؟

الاكتئاب يصيب جميع الأعمار إلا أن الإصابة به تزداد في مرحلتين ، الأولي بين سن الأربعين والخمسين و الثانية بين سن الستين والسبعين.

ويعتبر سن المربض من العوامل المؤثرة علي الصورة الإكلينيكية للاكتئاب ، فكثيرا ما تتغير صورته مع تغير العمر . ففي الأطفال مثلا يأخذ صوره اضطرابات نمائية … فمثلا يفقد الطفل تحكمه في البول بعد أن كان قادرا علي ذلك ، أو يبدأ قي إظهار صعوبة قي النطق كالتهتهة مثلا بعد أن كان كلامه سلسا .وفي الأطفال الأكبر والمراهقين يأخذ الاكتئاب صورة اضطرابات سلوكية فيبدأ الطفل أو المراهق في الكذب أو السرقة دون داعي وربما اعتبر الوالدان ذلك خللا في التربية دون النظر إلى انه قد يكون تعبيرا عن مشاعر دفينة بالحزن .و كثيرا ما يأخذ الاكتئاب صورة أعراض جسدية في السن الصغير وأيضا الكبير ، وبدلا من أن يقول المريض انه حزين فانه يترك ذلك لجسده الذي يبدأ في التألم فتبدأ المعاناة من أمراض الجهاز الهضمي أو الحركي أو غيرها ، في حين أن الاكتئاب فى المسنين يظهر بصورة اضطرابات معرفية فيحدث الخلط بين مريض الاكتئاب و مريض عته الشيخوخة





9- هل الادوية المضادة للاكتئاب تؤدي للادمان؟

كثيراً ما يتخوف مريض الإكتئاب أو أهله من البدء بتناول الحبوب المضادة للإكتئاب ظناً منهم أن المريض لن يستطيع إيقافها عندما يتحسن.
هذا المفهوم غير صحيح.فالإكتئاب في غالبية الحالات يشفى و يتم إيقاف الدواء.و صحيح أن هناك نسبة قليلة من المرضى ينكس الإكتئاب عندهم عند إيقاف الدواء و هنا يكون سبب الإستمرار بتناول الدواء هو للوقاية من نكس المرض لا لأن الدواء سبب تعوداً أو إدماناً.
ثم إن معظم الأدوية المضادة للإكتئاب بها تأثيرات جانبية بدرجة ما تختلف من مريض لآخر و يبذل أطباء النفسية جهوداً مضنية بإقناع المريض بالإستمرار بتناول الدواء لا سيما في بداية العلاج حيث لا يشعر المريض بالتحسن بل يشكو من تأثيرات الدواء الجانبية. فهو غير مبسوط منه فكيف سيدمن عيله؟علماً بأن مستقبلات هذه الزمرة من الأدوية و آلية عملها لا تؤهب للإدمان عليها.

و مع ذلك فيفضل إيقاف غالبيتها بالتدريج لسببين:
لمنع ظهور أعراض مزعجة عند المريض ناجمة عن الإنقطاع المفاجئ.
للتأكد من عدم عودة أعراض الإكتئاب و إن كان عودة الإكتئاب





10- مالفرق بين الاكتئاب والحزن ؟

يُنظر للحُزن على أنه أحد المشاعر الإنسانية الطبيعية، التي يجرّبها الإنسان بين فترة وأخرى دون انقطاع (إلا في بعض الحالات المرضية، حيث لا يكون الشخص قادرًا على الحزن). ويكون الحزنُ عادة ناجمًا عن تجربة أو حادثة سيئة أو مؤلمة أو مخيّبة للآمال. ولتوضيح الأمر أكثر، نحن نشعر بالحزن حيال أمرٍ ما، وهو ما يعني أنه وبعد غياب هذا الأمر ومروره وعند مرور الأذى العاطفيّ، فإن هذا الشعور يختفي أو يتلاشى في تلك النقطة.

أما الاكتئاب، فهو حالة عاطفية غير طبيعية، لأنه مرض عقلي يؤثّر على التفكير والعواطف والتصوّرات والسلوك بشكل قويّ ومزمن. وعندما تُصاب بالاكتئاب، فإنك ستكون حزينًا حيال كل شيء. حيث إن الاكتئاب لا يتطلّب بالضرورة وجود حدثٍ صعبٍ أو حالة سيئة أو خسارة قاسية كظرف محفّز للحالة. بل إنه يحدث غالبًا لغياب أي من هذه المحفّزات. قد تبدو حياة الناس ظاهريًا بخير، وقد يعترفون هم بذلك حتى، ولكنهم يشعرون في الواقع بالفراغ واللاشيء.
يؤثّر الاكتئاب على جميع مناحي حياتنا، مما يجعل كل شيء أقل متعة وأقل إثارة للاهتمام وأقل أهمية وأقل جدارة بالانتباه. يستنزف الاكتئاب طاقتنا ودافعنا وقدرتنا على تجربة الفرح والمتعة والإثارة والترقّب والارتياح والاتصال والمعنى. كل شيء بعدها يميل إلى أن يكون أقلّ من المفترض. وستكون أقل صبرًا، وأسرع غضبًا ومحبطًا، وأسرع في الوصول إلى الحضيض، وسيأخذ الأمر منك الكثير من الوقت لتعود مرّة أخرى إلى ما كنتَ عليهِ.


11- هل يؤدي الاكتئاب للانتحار؟

عرفت المراجع الطبية النفسية الإنتحار على أنه عملية قتل النفس بطريقة متعمدة , أو الفعل المدروس لإيذاء النفس , وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية أن عدد حالات الإنتحار بلغت 800 ألف حالة سنويا و يعتبر الإكتئاب النفسي السبب الرئيسي في80% من هذه الحالات ومن يتتبع الأخبار ويطالع صفحات الحوادث في الصحيفة يجد أن هذه الحالات تكـاد تكون ثابتة بصفة يومية , فوضع حد لهذه المعاناة الإكتئاب بة من الأعراض الرئيسية المتكررة في معظم الحالات , فهنـاك أوقات تقود فيها مشاعر اليأس والقنوط الأشخاص المصابين بالإكتئاب و لوحظ أن من أهم الأعراض التي تسيطر علـى هؤلاء الأشخاص القلق والإجهاد النفسي ومظاهر التشاؤم الشديد وكره الحياة , وفقدان الأمل في كل شئ انزعاج أو هياج أو ذعر أو صعوبة في النوم أو توتر أو عدوانية أو عداء أو شدة الإثارة وفرط النشاط .





12-كيف يتم علاج الاكتئاب؟

هناك عدّة طرق لعلاج الاكتئاب أو المُساهمة في تفعيل العلاجات التقليديّة، ومن هذه الطّرق:

•العلاج السلوكيّ المعرفيّ:

يهدف العلاج السلوكيّ المعرفيّ إلى تغيير الأفكار والسلوكيّات التي تُساهم في الاكتئاب. العلاج يُحدّد كيفيّة تأثير علاقات المريض بمزاجه. يُساعد العلاج النفسيّ الديناميكيّ النفسيّ النّاس على فهم كيفيّة تأثُّر سلوكها ومزاجها من القضايا التي لم تُحَلّ ومشاعر اللاوعي. بعض المرضى يحتاجون بضعة أشهر من العلاج، في حين يحتاج البعض الآخر إلى فترة أطول.

•العلاج بالأدوية:

يتم استخدام مُضادّات الاكتئاب التي لها تأثيرٌ على مُستويات المواد الكيميائيّة في الدّماغ، وهناك أنواع مُتنوّعة من هذه الأدوية التي تُصرَف من قبل طبيب مُختصّ يحُدّدها، ويُقيّم مدى فعاليتها، وكيفيّة أخذ الجرعات.

•ممارسة الرّياضة:

تُشير البحوث إلى أنّ النّشاط البدنيّ المُعتدل أربع أو خمس مرّات أسبوعيّاً لمدّة نصف ساعة تقريباً يُمكن أن يُساعد في تحسين المزاج، ورفع الثّقة بالنّفس، وتخفيف الضّغوطات، وتحسين النّوم، وزيادة الطّاقة.

•العلاج بالضوء:

وهو علاجٌ واعدٌ من أجل الحزن والاكتئاب؛ حيث يجلس الشّخص أمام مُربعٍ من الضّوء الخاص الذي يُوفّر إمّا الضّوء السّاطع أو القاتم، ويُمكن استخدام العلاج بالضّوء بالاشتراك مع علاجات أخرى بعد استشارة الطّبيب المُختصّ.

•العلاج بتربية الحيوانات الأليفة:

إنّ تربية حيوان أليف ليس بديلاً عن العلاج ولكنّه من المُمكن أن يُخفّف من أعراض الاكتئاب الخفيف أو المُعتدل؛ لأنّ الحيوانات تُخفّف من الشّعور بالوحدة، وتُوفّر الحب غير المشروط، وقد وَجَدت الدّراسات الحديثة أنّ تربية الحيوانات الأليفة يُمكن أن تَحدّ من مشاكل النّوم، وتُحسّن من الحالة الصحيّة العامّة.





13-ماذا استفدت من موضوع النقاش؟

لمساعدة شخصٍ ما في التخلّص من الاكتئاب يجب على الشّخص أن يعلم عن الاكتئاب، ويفهم مُسبّباته وتأثيراته، وكيف يمكن التّعامل معه كي يكون قادراً على مُساعدة شخص مُكتئب، وعلى الشّخص أيضاً أن يتحلّى بالصّبر على المُصاب، وأن يفهم بأن العلاج قد يأخذ وقتاً، كما عليه أن يهتم بنفسه وتخصيص وقت لنفسه لمُمارسة الهوايات والتجّديد الروحيّ؛ كي لا يُصاب بالاحباط جرّاء التّعامل مع المُصاب بالاكتئاب.


هناك عدّة أمور يُمكن القيام بها وتقديمها للشّخص المُصاب بالاكتئاب، ومن هذه الأمور:

•تشجيعه على الالتزام بالعلاج، والحفاظ على تعليمات الطّبيب، وتذكيره بأوقات الدّواء.

•الاستماع له وإظهار الاهتمام به والرّغبة في فهم مشاعره، وتجنّب فعل ذلك لإعطاء المشورة أو لإصداء الأحكام عليه.

•تقديم التّعزيز الإيجابيّ له وتذكيره بصفاته الإيجابيّة، وكم هو مُهمّ وله مكانته الخاصّة؛ وذلك لأنّ الشّخص المُكتئب يميل للحكم على نفسه بقسوة وتأنيب نفسه باستمرار.

•تقديم المُساعدة له، وأخذ بعض المهام والقيام بها عنه إن أمكن ذلك.

•مُساعدته على الالتزام بروتين يوميّ مُحدّد، مما يجعله يشعر بالسّيطرة على حياته بشكلٍ أكبر، والعمل على خلق بيئة خالية من التوتّر قدر المُستطاع له.

•تشجيعه على المُشاركة في الممارسات الدينيّة والروحانيّة، سواءً الفرديّة أو مع مجموعة.

•وضع خطط معه ومُشاركته في مُمارسة نشاطات أو هوايات كان يُحبّها سابقاً دون إجباره عليها.

•مُساعدته في إيجاد أو اختيار مجموعات الدّعم المُناسبة لمساعدته على تخطّي الاكتئاب.



~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


TATYANA







 
مواضيع : ŢαŢμαŊα