قال صلى الله عليه وسلم : آخر الأمر فيكم ترك الحكم ومن ثم ترك الصلاة . ترك الحكم : أي ترك تحكيم شرع الله ، ومن ثم الكفر وهو ترك الصلاة ، فما العجب فيما صار ويصير ، نسأل الله الثبات ، ومن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الايمان ، فإن للباطل دورته كما للحق صولته ، فطوبى للغرباء . ذكرك الله الشهادة أورانوس كما ذكرتينا في مصيبة الأمة حتى لا ننسى التوبة والأستغفار ، ان للذنوب استحقاقا في سنن الله لا بد وان تدفع ثمنها الشعوب المسلمة ، والعبرة فيما حصل من ٤٨ الى اليوم . فهل من معتبر .