عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-19, 07:20 PM   #4
Mima

الصورة الرمزية Mima
رؤى❤️

آخر زيارة »  04-20-24 (01:12 PM)
الهوايه »  القراءة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Icon N25












1- ماهو مرض الزهايمر ؟

مرض الزهايمر (Alzheimer's Disease) :
أحد أكثر أشكال أمراض الخرف (Dementia) انتشاراً، ويُطلق مصطلح الخرف على حالات فقدان الذاكرة وفقدان القدرات الإدراكيّة بشكلٍ عامٍّ.
ويتسبّب الزهايمر في إحداث مشاكلَ في الذاكرة ( Memory)، والتفكير، وطريقة التصرّف نتيجةً لحدوث تغييراتٍ مجهريّةٍ في خلايا الدماغ،
ويجدر التنبيه إلى أنّ مرض الزهايمر لا يُعتبَر جزءاً طبيعيّاً من تقدّم العمر والشيخوخة، وإنّما هو حالة مرضيّة.



]


2- اعراض الزهايمر ؟

يبدأ حدوث التغيّرات في خلايا الدماغ قبل ظهور الأعراض بفترةٍ طويلةٍ، وتبدأ الأعراض بشكلٍ تدريجيٍّ وبطيءٍ وتزداد سوءاً مع مرور الوقت حتى تُحدث هذه الأعراض مشاكل في القدرة على القيام بالأنشطة اليوميّة.

ومن الأعراض التي قد يُحدثها مرض الزهايمر ما يأتي:

1-فقدان في الذاكرة والنسيان بكثرة:
يُعتبَر فقدان الذاكرة (Memory Loss) والنسيان ( Forgetfulness) من الأعراض الأولى التي تظهر على مريض الزهايمر، وقد تكون الأعراض الوحيدة التي يُمكن مُلاحظتها، إلّا أنّ فقدان الذاكرة يستمرّ ويزداد مع مرور الوقت ليؤثّر في قدرة الشخص على العمل والقيام بواجباته، وهذا الذي يُميّزه عن النسيان الطبيعيّ الذي قد يتعرّض له جميع الأشخاص؛ فمثلاً قد يُكرّر مريض الزهايمر الكلام والأسئلة دون وعيٍ بتكرارها، كما قد ينسى المواعيد والمُحادثات فلا يتذكرها في وقتٍ لاحقٍ، بالإضافة إلى وضع حاجيّاته في أماكن غير منطقيّةٍ ونسيانها، وضياعه عند تواجده في أماكن مألوفةٍ لديه، وصعوبة انتقائه للكلمات، ويؤدّي مرض الزهايمر في نهاية الأمر إلى نسيانه لأسماء أفراد عائلته وأموره اليوميّة.

2-صعوبة في التفكير والتبرير:
يجد مريض الزهايمر صعوبةً في التركيز والتفكير خاصّةً في المفاهيم المُجرّدة ( Abstract Concepts) كالأرقام؛ فيصعب على المريض دفع الفواتير وإجراء الحسابات المادية، كما يتسبّب المرض بصعوبة إجراء عدّة مهامّ في الوقت ذاته ( Multitasking)، ويمكن أن تتسبّب هذه الصعوبات والعقبات في عدم القدرة على التعامل مع الأرقام وإدراكها عند تطوّر المرض.

3-صعوبة اتّخاذ الأحكام والقرارات:
يَصعب على المُصاب بمرض الزهايمر القدرة على التعامل مع المشاكل اليوميّة مثل المواقف المُفاجئة أثناء القيادة، وتزداد حدّة هذه الصعوبات مع مرور الوقت بشكلٍ أكبر.

4-صعوبة القيام بالمهامّ المألوفة:
يتسبّب مرض الزهايمر مع تقدّمه بإيجاد المصاب صعوبة في التخطيط وعمل المهامّ المألوفة التي تحتاج إلى خطواتٍ متسلسلة، مثل التخطيط لطبخ وجبةٍ معيّنةٍ، كما قد يتسبّب في الحالات المتقدّمة بعدم قدرة الشخص على القيام بالأمور والمهامّ الأساسيّة كالاستحمام أو ارتداء الملابس، ولكن من المهمّ معرفة أنّ العديد من المهارات التي تمّ تعلّمها في الصغر لا تُفقَد إلّا في المراحل المتقدّمة جداً من المرض؛ وذلك لأنّ الجزء من الدماغ الذي يحتفظ بالمعلومات التي اكتُسبَت في مراحل الحياة المُبكّرة يتأثّر في مراحل المرض المتأخّرة فقط.

تقلُّبات في الشخصيّة وطريقة التصرّف:
قد يتسبّب المرض بإحداث تغييراتٍ في طريقة تصرّف الشخص المُصاب وشعوره، فيمكن أن يُعاني المريض من الاكتئاب ( Depression)، واللامبالاة (Apathy)، والانسحاب الاجتماعيّ ( Social Withdrawal)، وتقلّبات المزاج (Mood Swings)، وفقدان الثقة (Distrust) في الآخرين، والعدوانيّة ( Aggressiveness)، والشرود (Wandering)، وحدوث الأوهام ( Delusions)، وتغيّر في طبيعة النوم، وفقدان الضوابط.



]


3- اسباب الزهايمر ؟


يحدث مرض الزهايمر بسبب
ضمور ( Atrophy) أجزاء معيّنة من الدماغ، إلّا أنّ سبب حدوث الضمور غير معروفٍ حتّى الآن، ولكن تبيَّن وجود ترسُّباتٍ غير طبيعيّةٍ من البروتينات تُسمّى رُقَع الأميلويد (Amyloid Plaques)، وتشابكاتٍ ليفيّةٍ عصبيّةٍ (Neurofibrillary Tangles) تحتوي على بروتين التاو ( Tau Protein)، وعدم توازنٍ في الناقل العصبيّ أستيل كولين ( Acetylcholine) في دماغ المُصابين بمرض الزهايمر،
كما يُعتبَر وجود تلفٍ في الأوعية الدمويّة للدماغ (Brain Vascular Damage) أمراً شائعاً عند مرضى الزهايمر، الأمر الذي يقلّل من فعاليّة الخلايا العصبيّة (Neurons) وإتلافها تدريجيّاً، وامتداد التلف إلى مناطق أخرى من الدماغ.

وتُعتبَر الآتية من العوامل التي من شأنها أن تزيد احتماليّة حدوث مرض الزهايمر:

1-التقدّم في العمر:
تتضاعف احتماليّة الإصابة بالمرض كلّ خمس سنواتٍ بعد تجاوُز الخامسة والستين من العمر، إلّا أنّ ذلك لا يعني عدم تعرّض الأشخاص الأصغر سناً للإصابة به؛ فقد يُصيب مرض الزهايمر المُبكّر (Early Onset Alzheimer's Disease) واحداً من كلّ عشرين شخصاً ممّن تُقارب أعمارهم الأربعين.

2-التاريخ العائلي للمرض:
بالرغم من أنّ زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر تُعتبَر قليلةً في حال وجود تاريخٍ عائليٍّ للمرض ( Family History) ووجود أشخاصٍ مصابين به من أقارب الدرجة الأولى، إلّا أنّ بعض الجينات المتوارثة قد تزيد من احتماليّة حدوثه.

3- متلازمة داون:
يُعتبَر الأشخاص المُصابون بمتلازمة داون ( Down's Syndrome) أكثر عُرضةً للإصابة بمرض الزهايمر، وذلك لأنّ الخلل الجينيّ المُسبّب للمتلازمة يتسبّب في تجمّع رُقع الأميلويد في الدماغ مع مرور الوقت.

4-إصابات الرأس:
وُجِد بأنّ الأشخاص الذين تعرّضوا لإصاباتٍ شديدةٍ في الرأس كانو أكثر عُرضةً للإصابة بمرض الزهايمر.

5- أمراض القلب والشرايين:
تُشير الدراساتٍ إلى ارتباط نمط الحياة الذي يزيد من حدوث أمراض القلب والشرايين ( Cardiovascular Disease) بزيادة حدوث مرض الزهايمر أيضاً، مثل؛
التدخين، والسُّمنة ( Obesity)، ومرض السكري ( Diabetes)، وارتفاع ضغط الدم ( High Blood Pressure)، وارتفاع الكولستيرول ( High Cholesterol).


]


4- ماهو الفرق بين مرض الزهايمر والخرف ؟


الخرف والزهايمر ليس هما نفس الشئ، بل أن الخرف هو المصطلح الأشمل، وهو مجموعة الأعراض التي تؤثر على الذاكرة وأداء الأنشطة اليومية، والقدرة على الاتصال، بينما ألزهايمر هو شكل من أشكال الخرف، ويزداد سوءا مع مرور الوقت ويؤثر على الذاكرة، واللغة، والتفكير.

الخرف هو متلازمة وليس مرض، والمتلازمة تعني مجموعة من الأعراض التي ليس لها تشخيص محدد، ويشمل الخرف كل الأعراض التي تؤثر على المهام والوظائف المعرفية الذهنية مثل، الذاكرة والمنطق. كما أن الخرف مصطلح يشمل العديد من الحالات المرضية وألزهايمر هو واحد منها وهو أكثرها شيوعا

الفرق بين الخرف والزهايمر في الأعراض يمكن أن تتداخل أعراض كل من مرض الخرف والزهايمر، ولكن هناك بعض الاختلافات، فكلاهما يمكن أن يسبب: انخفاض القدرة على التفكير. ضعف الذاكرة. ضعف القدرة على التواصل.

وتشمل أعراض مرض الزهايمر المختلفة، ما يلي: صعوبة تذكر الأحداث الأخيرة أو المحادثات. اللامبالاة. الاكتئاب. عدم القدرة على الحكم. الارتباك. التغيرات السلوكية. صعوبة في النطق، وصعوبة البلع أو المشي في مراحل متقدمة من المرض.

بعض أنواع الخرف قد تشارك ألزهايمر بعض هذه الأعراض إلا أن هناك أعراض مختلفة يستطيع الطبيب بناءا عليها تشخيصها،
فمثلا مرض داء جسيمات ليوي يتشابه مع أعراض ألزهايمر إلا أنه يختلف عنه في أعراض أخرى، مثل الهلوسة البصرية واضطرابات النوم. كما أن الأشخاص الذين يعانون من الخرف بسبب مرض باركنسون أو هنتنغتون هم أكثر عرضة لتجربة حركات لا إرادية في المراحل المبكرة من المرض.


]


5- آنواع الزهايمر ؟


هناك ثلاثة أنواع لمرض الزهايمر:

ألزهايمر المبكِّر:
وهو الزهايمر الذي يبدأ بجيل مبكِّر، تحت جيل ال 60. هؤلاء المرضى عادةً يعانون من أمراض عصبيَّة أخرى.

ألزهايمر المتأخر:
وهو النوع الشَّائع. يبدأ المرض عادةً بعد جيل ال 65.

ألزهايمر العائلي:
وهو زهايمر موروث وهو نادر جدًّا. عادةً يُصاب الأشخاص بالمرض بجيلٍ مُبكر جدًّا حتى في عقدهم الرابع.



]



6- مراحل مرض الزهايمر ؟





يعتبر مرض الزهايمر مرضا تقدميا، ويعني ذلك أنه يزداد تلف كيمياء الدماغ وبنيته مع مرور الوقت، وتتدهور تدريجيا مقدرة الشخص على التذكر والفهم والتواصل. إن النظر إلى مرض الزهايمر باعتباره سلسلة من ثلاث مراحل يعتبر طريقة مفيدة لفهم التغيرات التي تحدث مع مرور الوقت

تعتمد الطريقة التي يعاني بها الشخص من مرض الزهايمر على عدة عوامل، تشمل بنيته الجسدية ومرونته العاطفية والدعم الذي بإمكانه الاعتماد عليه. تلخص هذه المطوية خصائص المرحلة الأولى والمتوسطة والمتأخرة من مرض الزهايمر

المرحلة الأولى
عادة ما يبدأ مرض الزهايمر تدريجيا بتغيرات صغيرة جدا في قدرات الشخص أو سلوكه، وفي ذات الوقت كثيرا ما تعزى مثل هذه العلامات بالخطأ إلى الضغوط أو فقدان شخص عزيز أو إلى عملية الشيخوخة الطبيعية لدى كبار السن، وكثيرا ما لا نلاحظ احتمال كون هذه الأعراض بداية الخرف إلا عندما نتأمل في الماضي ونقارن قدرات الشخص الحالية بالسابقة.
يعتبر فقدان الذاكرة للأحداث القريبة الحدوث من الأعراض الأولى الشائعة، وقد يبدو على مريض الزهايمر ما يلي
نسيان المحادثات الأخيرة أو الأحداث
إعادة نفس الكلام البطأ في فهم الأفكار الجديدة، أو فقدان سلسلة الأفكار فيما يقال
فقدان الرغبة في تجريب أشياء جديدة أو التكيف مع التغيير
إذا كنت تقوم برعاية شخص مصاب بمرض الزهايمر، فهناك الكثير الذي بإمكانك فعله في المرحلة الأولى لمساعدة الشخص الذي ترعاه على الحفاظ على اعتماده على النفس، قد تدفعك نفسك – بسبب التعاطف والمودة - إلى أن تفعل الأشياء بدلا عنه، ولكن هناك احتمال أكبر في احتفاظه بالشعور بقيمة النفس إذا أعطي الفرصة للقيام بالأشياء بنفسه، مع تلقي الدعم عند الضرورة
كما قد يصبح الشخص قلقا وهائج المشاعر. وربما يعاني من الضيق لفشله في القيام بالمهام، وقد يحتاج إلى الطمأنينة إذا كان الحال كذلك، حاول الحديث إليه وإعطائه دعما عاطفيا قدر الإمكان

المرحلة المتوسطة
مع تطور مرض الزهايمر تظهر التغيرات بوضوح أكثر، ويحتاج الشخص إلى المزيد من الدعم لمساعدته على تدبير حياته اليومية، وقد يحتاج إلى رسائل تذكير كثيرة أو المساعدة على الأكل والاغتسال وارتداء الملابس واستخدام دورة المياه.
ويحتمل أن يصبح أكثر نسيانا – خاصة الأسماء – وقد يكرر أحيانا نفس السؤال أو العبارة عدة مرات بسبب تدهور الذاكرة قصيرة المدى. كما قد يفشل أيضا في التعرف على الأشخاص أو قد يخلط بينهم
ويصبح البعض في هذه المرحلة سريعي الانزعاج أو الغضب أو العدوانية؛ ربما بسبب شعورهم بالإحباط أو قد يفقدون ثقتهم بالنفس ويصبحون متعلقين بالآخرين بشدة. وتشمل الأعراض الأخرى ما يلي
عدم التعرف على المكان الذي يكون فيه المريض، أو التوهان وفقدان الطريق
الخلط في الوقت والاستيقاظ في الليل بسبب خلط الليل والنهار
تعريض أنفسهم أو الآخرين للخطر بسبب النسيان وعدم إقفال الغاز في الموقد بعد الانتهاء من الطبخ
التصرف بطرق تبدو غريبة، مثل الخروج بملابس النوم
مواجهة صعوبات في تصور الأشياء، والهلوسة في بعض الحالات

المرحلة المتأخرة
في هذه المرحلة يحتاج مريض الزهايمر إلى المزيد من المساعدة، وتدريجيا يصبح معتمدا تماما على الآخرين. وقد يصبح فقدان الذاكرة واضحا جدا، فلا يتمكن الشخص من التعرف على الأشياء أو البيئة المحيطة أو حتى على أقرب المقربين إليه، إلا أنه ربما تكون هناك ومضات فجائية يتعرف فيها على الآخرين
وقد يزداد ضعف الشخص كذلك، وقد يبدأ في جرجرة قدميه أو التخبط في المشي، وفي النهاية يصبح حبيس الفراش أو الكرسي المتحرك
وتشمل الأعراض الأخرى ما يلي
صعوبة في الأكل وأحيانا في البلع
نقص كبير في الوزن، إلا أن البعض قد يأكل بإفراط وتزداد أوزانهم
سلس البول، وفقدان التحكم في المثانة وأحيانا في الأمعاء كذلك
فقدان الكلام تدريجيا، مع أنهم قد يكررون كلمات قليلة أو يصيحون من وقت لآخر
قد يصبح الشخص متململا، ويبدو أحيانا وكأنه يبحث عن شخص ما أو شيء ما، وقد يصبح متضايقا أو عدوانيا، وخاصة إذا شعر بأنه مهدد بطريقة ما. وقد تحدث موجات من الغضب أثناء الرعاية الشخصية القريبة، خاصة أن الشخص لا يفهم ماذا يحدث، وعلى من يقدمون الرعاية للشخص ألا يأخذوا هذه الأمور على محمل شخصي
مع أن الشخص ربما يبدو أنه لا يفهم من الكلام إلا قليلا ولا يتعرف على من حوله، إلا أنه قد يكون لا يزال يستجيب للحنان والحديث معه بصوت هادئ ومهدئ للأعصاب، أو قد يستمتع بالعطور أو الهدهدة



]



7- مضاعفات الزهايمر ؟


إن فقدان الذاكرة واللغة، واعتلال التقدير، وغيرها من التغيرات المعرفية التي يسببها مرض ألزهايمر قد تزيد تعقيد علاج حالات صحية أخرى. قد لا يستطيع الشخص المصاب بمرض ألزهايمر أن:

يتواصل مبينًا أنه يعاني ألمًا — كمشكلة في الأسنان مثلاً
يبلغ عن أعراض مرض آخر
يتبع خطة علاجية موصوفة
يلاحظ آثارًا جانبية لدواء أو يصفها
بترقي مرض ألزهايمر إلى مراحله الأخيرة، تبدأ التغيرات الدماغية في التأثير في الوظائف الجسدية، كالبلع، والتوازن، والتحكم في الأمعاء والمثانة. قد تزيد هذه التأثيرات التعرض لمشكلات صحية إضافية، مثل:

استنشاق طعام أو شراب داخل الرئتين (الشفط)
الالتهاب الرئوي وغيره من حالات العدوى
حالات السقوط
الكسور
قرح الفراش
سوء التغذية أو الجفاف


]



8- كيف يمكن تجنب الإصابة بمرض الزهايمر ؟







1-مراقبة معدل الكوليسترول في الدم والعمل على تخفيض معدلاته إذا كان مرتفعاً، وذلك لأنّ ارتفاعه يؤدي إلى تراكم كميات كبيرة منه في الشرايين الواصلة للدماغ مما يؤدي إلى حدوث تلفٍ في خلاياه.

2-اتباع الأنظمة الغذائية الصحية المحتوية على أحماض الأوميغا 3 مثل الأسماك
حيث تساهم في تحسين عمل الدماغ وتحفزه على أداء وظائفه وتحافظ على صحته،

3- يُنصح بتناول الأغذية التي تحتوي على نسبٍ جيدة من المعادن والفيتامينات
مثل البقوليات بأنواعها والبروكلي بالإضافة إلى الموز وغيرها من الأغذية الصحية الأخرى.
4-الابتعاد قدر الإمكان عن العوامل المسببة لحدوث اضطراباتٍ نفسية
ومن الأمثلة عليها الاكتئاب الذي يساهم في إحداث تلفٍ في الدماغ الذي يزيد من فرص الإصابة بمرض الزهايمر.
5-القيام بمختلف أنواع المهارات الجديدة التي تنمي الذكاء وتعلمها بصورةٍ مستمرة
يساعد على تقليل فرص الإصابة بالزهايمر ومن الأمثلة عليها حل الكلمات المتقاطعة والألغاز ولعبة الشطرنج.
6-تقليل تناول اللحوم الحمراء وعدم الإكثار منها
وذلك لاحتوائها على حمضٍ أميني يتسبب بحدوث تلفٍ في الدماغ وبالتالي زيادة فرص الإصابة بالمرض.
7-تجنب الوحدة والعزلة والحفاظ على الروابط الإجتماعية.

8-الابتعاد عن تناول الأطعمة المحتوية على مستوياتٍ مرتفعة من الدهون المشبعة وغير المشبعة، وذلك لأنها تساهم في تكّون الجذور الحرّة التي تعرف أيضاً بالشقائق الحرة وزيادة إنتاجها في الجسم كما أنها تتسبب بإصابته بالعديد من الالتهابات، ويعد هذا الأمر خطيراً على الدماغ ويؤثر على عمله ويخفض من كفاءته، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة الأطعمة المقلية والوجبات السريعة بالإضافة إلى الأغذية المصنعة المحتوية على زيوتٍ مهدرجة.



]



9- كيفية التعامل مع المصاب بهذا المرض ؟

1-هناك العديد من الأمور التي يمكنك القيام بها مع مريض ألزهايمر، وأهمها أن تتفهم طبيعة المرض،
2-مرض ألزهايمر يختلف من شخص لآخر،
كما أن حالة الشخص نفسها قد تتغير من وقت للآخر بتأثير عدة أمور منها، تأثير الأدوية عليه، كما أن هناك أنشطة يمكنه القيام بها، وأخرى لا يستطيع القيام بها، وهو أمر مربك جدا لك، لكن عليك أن تعرف أنه شئ طبيعي في هذا المرض.
3-إن أعراض المرض قد تزداد سوءا، والأدوية تقوم بإبطائها ولا تقضي عليها. الاكتئاب جزء من مرض ألزهايمر، وقد يؤدي لتدهوره،
لذا عليك أن تلاحظ أعراض الاكتئاب على من تحب.

4-صعوبات التواصل إن التواصل مع مريض ألزهايمر قد يكون أمر صعب، سواء كنت تريد أن تفهمه أو أن يفهمك هو، لذا عليك أن تقوم بالآتي:
اختر كلمات بسيطة واوضحة، وأن تكون الجمل قصيرة، بصوت هادئ ولطيف.
لا تتحدث معه مثل الطفل.
قلل الضوضاء حوله ليستطيع أن يركز معك، مثل أن تخفض صوت التليفزيون.
خاطبه باسمه، وتأكد من حصولك على انتباهه.
اترك له وقت كافي ليستجيب لك، ولا تقاطعه.

5-الاستحمام هناك بعض الحالات المصابة بألزهايمر تخاف من الاستحمام، وإن كان والدك أو والدتك يشعر بالخوف من هذا عليك أن تقوم بالآتي:
أن يكون وقت الاستحمام في أكثر الأوقات التي يشعر فيها المريض بالهدوء.
أحترم فكرة أن الاستحمام قد يكون أمر مرعب لهم، وكن هادئا وصبورا.
قل له ما ستقوم به خطوة خطوة.
اجعل درجة حرارة المياة مناسبة له، لا ساخنة ولا بادرة، بل دافئة.
يمكنك استخدام مشاية البانيو حتى لا يتعرض لخطر الانزلاق.
لا تترك المصاب بألزهايمر بمفرده في الحمام.

6-الهلوسة البعض قد تصيبه هلوسة كعرض من أعراض ألزهايمر
عليك أن تخبر طبيبه عن هذا.
لا تتجادل معه حول حقيقة ما يرى أو يسمع، واتركه يعبر عن نفسه.
شتت انتباهه بالحديت معه حول موضوع آخر.

7-متلازمة غروب الشمس يصاب بها حوالي 20% من مرضى ألزهايمر، وتحدث بعد غروب الشمس، إذ ينتاب المريض القلق، والارتباك، والإرهاق النفسي والبدني،
والحل أن: تقوم بإضاءة المنزل جيدا.

8-التبول اللاإرادي قد يصاب مريض ألزهايمر بـالتبول اللاإرادي، وعندها عليك القيام بالآتي:
عليك أن تأخذ المريض كل 3 ساعات للحمام.
أن تكون جاهزا في حالة وقوع أي حوادث.
قلل من شرب السوائل ليلا، وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
أن تجعل المريض يرتدي حفاضات الكبار.

9-مشكلات النوم قد يعاني المريض أيضا من صعوبات في النوم وأرق، لذا وفر الهدوء الذي يحتاجه.
يمكنك تشجيعه على ممارسة التمارين الرياضية، فقد تساعده على النوم.
أن يتناول أطعمه تساعده على النوم،مثل اللبن الدافئ.

10-الحماية عند الحديث عن كيفية التعامل مع مريض الزهايمر ،لابد أن تعرف أنك تحتاج لحمايته وتأمينه،
فقد يتسبب لنفسه بالأذى:
تأكد من أن الشخص يحمل هويته، وصورة حديثة له، بالإضافة لبيانات كيفية الاتصال بك احتياطيا لو خرج بدون علمك، وتأكد من إن هذه الأشياء موجودة معه دائما.
تأكد من إغلاقك للأبواب والنوافذ.
قم بإزالة كل ما يمكن أن يسبب له الأذى، مثل الأدوات الحادة والقاطعة.
لا تجعل الأوية في متناول يده، أبعدها عنه.

11-نصائح لـ كيفية التعامل مع مريض الزهايمر
احرص على اتباعه نظام غذائي صحي. حافظ على صحته العامة، وشجعه على ممارسة الرياضة.
خطط لأنشطة بسيطة يمكنك القيام بها معه، ليشعر بالإنجاز.
تحدث معه عن أمور العائلة، واحرص على تواصل باقي أفراد العائلة معه.



]



10- أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالزهايمر ؟


1) الشاي الأخضر
يتصدر الشاي الأخضر قائمة عناصر التغذية الغنية بمضادات الأكسدة.
لذا فطبيعتها المضادة للأكسدة تحافظ على الأوعية الدموية في الدماغ، كما انها تحارب نمو اللويحات فيه ما يؤدي إلى تأجيل ظهور الأمراض المرتبطة به كالزهايمر وباركنسون.

تشير إحدى الدراسات إلى أن مركب البوليفينول (polyphenols) الموجود في الشاي الأخضر، يساعد في أمراض الشيخوخة والتراكمات العصبية.

بالإضافة إلى مركب الكاتشين (catechins) الذي يعمل على تحويل وتوجيه الإشارات العصبية بين الخلايا خلال التمثيل الغذائي، وجينات الحياة /الموت في الخلايا، الأمر الذي يساعد على حماية دماغ الإنسان المتقدم بالسن من حالات الخرف ومرض الزهايمر.

دراسة أخرى أكدت على تأثيرات مستخلص شاي الأخضر على منطقة قشرة الفص الجبهي (dorsolateral prefrontal cortex)، وهي منطقة هامة للتوسط في معالجة الذاكرة العاملة (working memory) في دماغ الإنسان.

حافظ على شرب 2-3 أكواب من الشاي الأخضر يوميا لحماية صحة دماغك للمدى البعيد.


2) السلمون
تلعب أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في سمك السلمون دورا حيويا في الحماية من أمراض الزهايمر والأمراض المتعلقة بالتقدم بالعمر.
حيث تعددت الدراسات التي كانت دائما تؤكد على مدى نجاعة السلمون في منع الإصابة بالزهايمر.
وجد في احدى الدراسات أن حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) وهو نوع من الأحماض الدهنية أوميغا 3، قد يساعد بإبطاء تراكم بروتين تاو الذي يؤدي إلى تطور التشابكات العصبية الليفية، بالإضافة إلى أنه يقلل من مستويات بروتين بيتا اميلود التي تتكتل في الدماغ وتشكل لويحات.

في دراسة حديثة أخرى تم التأكيد على كون استهلاك المأكولات البحرية يقلل من الأمراض العصبية.

في المقابل، من المهم في المحافظة على مستوى معينة من الزئبق في الدماغ وعدم زيادة ذلك من اجل الحد من مخاطر الإصابة بالزهايمر، لذا عليك تحديد الكمية المتناولة بوجبة واحدة فقط من السلمون أسبوعياً.

3) زيت الزيتون البكر
يحتوي زيت الزيتون البكر على مكون فينولي يدعى (oleocan thal)، الذي يساعد على زيادة إنتاج البروتينات والإنزيمات التي تساهم في تكسير لويحات الأميلويد، لذا فهو يعمل كالية عصبية محاربة للزهايمر.

أظهرت دراسات أخرى جدوى زيت الزيتون البكر في تحسين التعلم والذاكرة، ومدى أهميتها الحاسمة من أجل إزالة بيتا أميلويد من الدماغ، ما يعني أهميته من أجل الحد من مخاطر مرض الزهايمر والخروقات العصبية التنكسية.

بإمكانك استخدم زيت الزيتون البكر في الطهي، الصلصات، المرقات والسلطات لإعطاء دفعة لدماغك وذاكرتك.

4) العنب البري
يحتوي العنب البري على مضادات الأكسدة التي تحمي الدماغ من تراكم الجذور الحرة فيه.

كما تحميه من مركبات الحديد الضارة التي قد تؤدي إلى الأمراض التنكسية مثل مرض الزهايمر، التصلب المتعدد وداء باركنسون، بالإضافة إلى فوائدها في حماية الأعصاب.

تشير الدراسات إلى كون التوت الأزرق أو العنب البري يمكن أن يكون سلاحًا نفاثا ضد الزهايمرـ حيث أكدت أن من شأن مضادات الأكسدة فيه أن تساعد في منع حدوث الاثار المدمرة لهذا النوع من الخرف.

يمكنك التمتع بتناول العنب البري كوجبة خفيفة خلال النهار، إن كان مستقلا بذاته أو من خلال دمجه مع بعض الحبوب الكاملة واللبن، سلطة الفواكه، أو العصير.

5) الكرنب الأجعد والخضراوات الورقية الخضراء الأخرى
تساهم الخضراوات الورقية خضراء اللون في الحفاظ على القدرات العقلية منتبهة، وتمنع الانخفاض الإدراكي المعرفي وبالتالي تقرر من خطر الإصابة بالزهايمر، وذلك لاحتوائها على فيتامين B12 بوفرة.

في دراسة تناولت العلاقة بين الزهايمر ومكملات فيتامين ب، نتج أن هذه المكملات نجحت في أبطاء وتيرة تقلص منطقة الدماغ المرتبطة بمرض الزهايمر.

بالإضافة إلى فيتامين ب، تحتوي الخضراوات الورقية على فيتامين K الذي يساعد في المحافظة على الصحة النفسية، حيث تشير الدراسات لكونه أيضا يساعد في إبطاء التدهور الإدراكي المعرفي ويساعد في المحافظة على اليقظة الذهنية.

تناول كميات قليلة من السبانخ والخضار الورقية الأخرى في اليوم الواحد قد يكون مفيدا ومؤثرا نحو تجنب الزهايمر.

6) القرفة
القرفة من أشهر التوابل التي نستخدمها، إذ يمكن أن تساعد في تفتيت اللويحات في الدماغ وتقلل من الالتهابات فيه، بالإضافة إلى كونها تساعد في تدفق الدم للدماغ بشكل أفضل.

هذه الأمور بدورها تمنع ظهور أو على الأقل تؤخر ظهور أعراض مرض الزهايمر ومشاكل الذاكرة.

وأكثر من ذلك، فإن مجرد استنشاق عطر القرفة من شأنه أن يعالج اليقظة الأدراكية المعرفية وبالتالي يحسن أداء الدماغ المرتبط بها مثل: الذاكرة العاملة وسرعة الحركة البصرية.

في دراسة أخرى نتج أن مستخلص القرفة يمنع ويبطئ تراكم بروتين التاو (Tau) وبروتين اخر، الذين من شأن تراكمهما أن يؤدي إلى مرض الزهايمر.

أشرب كوبا من شاي القرفة يوميا، واستخدم مسحوق القرفة (بهار) في طعامك المطبوخ والمخبوز وسلطات الفواكه اللذيذة.

7) الكركم
مركب الكركمين الموجود في الكركم يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، التي تفيد صحة الدماغ، حيث يمكن من خلالها الحد من الإصابة بالتهاب الدماغ.

مركب الكركمين بإمكانه أن يحمي الدماغ من الاضطرابات الإدراكية المعرفية كمرض الزهايمر.

كما ان هذا الكركمين وقوته المضادة للأكسدة تساعد أيضا في إزالة تراكم البلاك (plaque) في الدماغ وبالتالي تحسين تدفق الأكسجين إلى خلاياه.

وأكثر من ذلك، دراسة أخرى قامت بدراسة أثار الكركم على الأشخاص الذين قد أصيبوا بالزهايمر ولديهم تدهور إدراكي حاد، وجدت تحسناً كبيراً في الأعراض السلوكية عند أولئك الذين تناولوا مسحوق الكركم كعلاج.

لذا، فشرب كوب من حليب الكركم يوميا واستخدام بهار الكركم في مطبخك سيساعدك في المحافظة على عقلك أطول فترة ممكنة.

8) القرنبيط
القرنبيط على رأس الخضراوات الصليبية من حيث احتوائها على حمض الفوليك وفيتامين C المضاد للأكسدة، وكلاهما يلعب دورا هاما في تحسين وظائف الدماغ.

حمض الفوليك الموجود بالقرنبيط يقلل من مستوى الحمض الأميني الهموسيستين وهو حمض يرتبط بالأساس بالضعف الإدراكي المعرفي.

بالإضافة إلى أن المحافظة على مستويات فيتامين سي دقيقة بالجسم تعتبر عامل وقائي هام من الزهايمر. كما يمكن لفيتامينات ب الموجودة بالبروكلي أن تخفف من اثار الإرهاق الذهني والإكتئاب.

تناول كوب واحد من البروكلي مرتين أو ثلاث مرات بالأسبوع كفيل أن يحميك من معاناة الزهايمر والخرف في سن الشيخوخة.

9) الجوز
يتمتع الجوز بخصائص مضادة للأكسدة، تقاوم تكدس البروتينات في الدماغ وتحميه أو تبطئ من تقدم مرض الزهايمر.

أيضا، يعتبر الجوز مصدرا جيدا للزنك، وهو معدن يساهم في حماية خلايا الدماغ من تكدس الجذور الحرة.

إحدى الدراسات التي تناولت مرض الزهايمر، أكدت إلى أن هناك فوائد محتملة فعلا في مقاومة مخاطر الزهايمر إن كان من أجل منعه كليا أو على الأقل إبطاء تقدمه.

ببساطة تناول حفنة من الجوز يوميا، فهي وجبة خفيفة يسهل التزود بها، تقيتك وتحميك.


]


11- علاج الزهايمر ؟

يُعتبَر وضع خطّةٍ لرعاية مرضى الزهايمر أمراً مهمّاً، بحيث تضمن هذه الخطّة حصول المريض على العلاجات والإجراءات المطلوبة حسب احتياجاته وحالته،
كما يُمكن للمريض في مراحل المرض الأولى وضع خطّةٍ مُستقبليّةٍ لرعايته عند تقدّم المرض ومناقشتها مع الطبيب أو أفراد العائلة،
ويُمكن توفير الرعاية التلطيفيّة (Palliative Care) في حالات المرض المتقدّمة غير القابلة للشفاء بهدف توفير الراحة للمريض قدر المُستطاع، وبالرغم من عدم وجود علاجٍ حاليٍّ للمرض، إلّا أنّه من الممكن استخدام بعض العلاجات التي قد تقلّل من ظهور الأعراض بشكلٍ مؤقّتٍ وتبطّئ من تطوّر المرض،

ومن هذه العلاجات ما يأتي:

مثبّطات الأسيتل كولين إستريز:
يُمكن استخدام بعض الأدوية المُثبّطة للأسيتل كولين إستريز ( Acetylcholinesterase Inhibitor) في حالات المرض البسيطة والمتوسّطة بحسب توصيات الطبيب المُختصّ فقط،
ومن هذه الأدوية:
دونيبيزيل ( Donepezil)، وغالانتامين (Galantamine)، وريفاستيجمين ( Rivastigmine).
ومن الآثار الجانبيّة التي قد تُسبّبها هذه الأدوية؛
الدُّوار ( Dizziness)، والإسهال (Diarrhoea)، والصداع (Headache)، والأرق ( Insomnia)، وتشنّجاتٍ في العضلات ( Muscle Cramps)

مُثبّطات مستقبلات ن-مثيل-د-أسبارتات:
يُمكن استخدام دواء ميمانتين (Memantine) الذي يعمل عن طريق تثبيط مستقبلات ن-مثيل-د-أسبارتات ( N-methyl-D-aspartate Receptor Inhibitor) في حالات المرض المتوسّطة للأشخاص الذين لا يُمكنهم استخدام مثبّطات الأسيتل كولين إستريز، أو في حالات المرض المتقدّمة.
ومن أعراضه الجانبيّة
الشعور بالدُّوار، والصداع، وارتفاع ضغط الدم ( High Blood Pressure)، والتعب العام بالإنجليزية: Tiredness)، والإمساك (constipation)، وضيق التنفّس ( Shortness of Breath)، وغيرها من الأعراض الجانبيّة نادرة الحدوث.










]


12- ماذا استفدت من النقاش ؟


معرفة كيفية التعامل مع مريض ألزهايمر

الفرق بين الخرف و ألزهايمر

أسباب الزهايمر و أعراضه




]

كل الشكر تاتيانا على الموضوع الهام