ياتوأم الروح وياحبة الفؤاد ..
أنت تسكن القلب ودوماً على البال..!
كلما طال التباعد بيننا فلاتحسب أنني نسيتك ؛
أو حتى تناسيتك ، هي ظروفي التي تجبرني أن أغيب ،
ولكن مهما طالت أيام فراقنا فلابُدّ أن يأتي
يوم اللقاء ، ولعله سيكون قريبا ،
وحينها سنقول لأيامنا الغابرة إذهبي إلى غير رجعة ،
حينها ستنتعش الروح ويبتهج الفؤاد ،
فلاتبتئس ياقلب قلبي وتحمّل قليلا ..!!
فكُلّما اشتدّ الظلام فهذا يعني أنّ الفجر وشيكاً ،
وسيكون لقاءنا كـ سمفونية تُعزَفْ بكل جمال ،
عندي يقين بهذا ، سنلتقي قريباً جداً ، صدقني ،
وكن مثلي متفائلاً ، والى أن نلتقي استودعك ربي ....
بقلمي / 2019/2/10